تواصل الفعاليات الثقافية بالذكرى السنوية للشهيد في العاصمة والمحافظات

رئيس مجلس القضاء: الشهداء ضحوا بأرواحهم للدفاع والذود عن سيادة اليمن
الرويشان: الشهداء هم المدرسة المعطاءة والعظيمة نتعلم منهم السمو الروحي والأخلاقي
الشهادة مثال رفيع لأكرم بذل وأسخى عطاء في حياة الإنسان المؤمن
الدعوة إلى الاهتمام بأسر الشهداء صحيا وتعليميا وتلبية احتياجاتهم في كافة المجالات

الثورة /إبراهيم الأشموري /سبأ

شهدت أمس العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية فعاليات خطابية وتكريمية بالذكرى السنوية للشهيد.. وأشارت الفعاليات إلى عظمة ومكانة الشهداء عند الله سبحانه وتعالى ومنزلتهم العالية في الجنة.
وأكدت على أهمية إحياء المناسبة لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء في تعزيز الصمود لمواصلة معركة التحرر والاستقلال الوطني.
في هذا السياق افتتح رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل ومعه رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي ووزير العدل القاضي نبيل العزاني والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد علي الشهاري أمس، معرض شهداء السلطة القضائية بالمعهد العالي للقضاء تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الافتتاح بحضور أمين عام مجلس القضاء القاضي سعد أحمد هادي ونائب وزير العدل الدكتور إسماعيل إبراهيم الوزير وعدد من أعضاء مجلس القضاء ورئيس محكمة استئناف الأمانة القاضي أحمد العزاني ورئيسي محكمتي استئناف محافظتي صنعاء القاضي عبدالحميد الشرفي وذمار القاضي إبراهيم الظرافي وعميد المعهد العالي للقضاء القاضي الدكتور محمد الشامي، اطلع رئيس مجلس القضاء وقيادات السلطة القضائية على ما يحتويه المعرض من صور لشهداء السلطة القضائية، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
وأشار القاضي المتوكل، إلى أهمية المعرض الذي يوثق صور الشهداء وبطولاتهم في سبيل الدفاع عن الوطن.. لافتا إلى أن المعرض يعبر عن اعتزاز قيادة وأجهزة السلطة القضائية بشهدائها وشهداء الوطن لما قدموه من تضحيات في مواجهة العدوان.
واعتبر زيارة معرض صور شهداء السلطة القضائية، محطة لاستحضار بطولات وتضحيات الشهداء التي تقتضي التكريم والسير على خطاهم ونهجهم.. مؤكدا أن قيادة السلطة القضائية تولي أسر الشهداء جل اهتمامها وتقديم لها الرعاية كأقل واجب.
وقال القاضي المتوكل” إن شهداء السلطة القضائية من ضمن شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع والذود عن سيادة اليمن وبفضلهم تحققت الكثير من الانتصارات في مختلف الجبهات”.
من جانبه أشاد وزير العدل، بما تميز به المعرض من تنظيم لمختلف أجنحته.. لافتا إلى عظمة الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض في مواجهة صلف العدوان.
وأكد حرص قيادة السلطة القضائية على إحياء الذكرى السنوية للشهيد لما لها من أهمية في استلهام معاني التضحية والفداء من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة العدوان.
ولفت إلى أن تنظيم معرض شهداء السلطة القضائية يأتي تكريما لتضحياتهم كما يوفر قاعدة بيانات لشهداء السلطة القضائية الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في الجبهات.
وأوضح القاضي العزاني أن إقامة معارض الشهداء دلالة على مكانتهم في قلوب اليمنيين والتأكيد على أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في نصرة المستضعفين وردع الظالمين واستقلال القرار اليمني.
بدوره أكد النائب العام، أن إقامة معرض شهداء السلطة القضائية يمثل محطة جهادية للقضاة الذين ارتقوا من القضاء الذي يعد من أقدس المهن إلى الشهادة التي تعتبر أرقى التضحيات.
ولفت إلى أن الشهداء مثال يقتدى به في التضحية في سبيل الدفاع عن الوطن وعلى الجميع الاقتداء بهم كل في مجال عمله واختصاصه.
وأشار القاضي الدكتور الديلمي، إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم رخيصة لتحقيق السيادة وترسيخ العدالة ما يحتم العمل على حسم القضايا وتوفير القضاء العاجل والناجز.

الإدارة المحلية
كما نظمت وزارة الإدارة المحلية أمس فعالية خطابية وتكريمية لأسر شهداء موظفي الوزارة وأبنائهم، تدشينا لفعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1443هـ في الأمانة والمحافظات.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، إلى المنزلة التي يحتلها الشهداء وأن الله سبحانه وتعالى يمنح الشهيد الحياة الأبدية منذ أن تفارق الروح جسده، كما قال الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى أن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أكد على أهمية العناية الشعبية والرسمية بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين بالجبهات والنازحين والمنكوبين جراء العدوان.. داعيا إلى ضرورة أن تولي مؤسسات الدولة المركزية والمحلية وكافة فئات الشعب، الاهتمام الكافي بأسر الشهداء، صحيا وتعليميا، وتلبية احتياجاتها في كافة المجالات.
وقال” إن الاهتمام بإحياء الذكرى السنوية للشهيد ليس لمجرد الاحتفال، وإنما له أهمية كبرى ومقاصد عليا وأهداف أسمى، فالشهداء هم المدرسة المعطاءة والعظيمة، الذين نتعلم منهم السمو الروحي والأخلاقي كونهم من حملوا تلك الروحية والقيم وجسدوها عملا والتزاما”.
وأضاف” إن مسؤوليتنا كحكومة ومجتمع تتجاوز هذه الفعاليات إلى الوعي بمفهوم الشهادة كمثال رفيع لأكرم بذل وأسخى عطاء في حياة الإنسان المؤمن، ورعاية أسر الشهداء باعتبار ذلك أقل واجب يمكن تقديمه لتلك الأسر الكريمة”.
وأشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، إلى أن إحياء هذه الذكرى تزامنا مع العام السابع للصمود في وجه العدوان والحصار وما يسطره أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية من بطولات وانتصارات في مختلف الجبهات، يؤكد استمرار هذه المسيرة الظافرة في تحقيق أهدافها وحماية الأرض والعرض وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وتوجه بالتحية والتقدير لمنتسبي الجيش والأمن واللجان الشعبية الذين يخوضون أشرف المعارك في مواجهة العدوان.. منوها بالإنجازات المحققة في الصناعات العسكرية التي أبهرت العالم وحققت توازن الردع بقوة لا تقهر وعزيمة لا تلين.
وأشاد الفريق الرويشان، بجهود قيادة وكوادر وزارة الإدارة المحلية، السباقين إلى المبادرات والبذل والعطاء ودعم الجبهات وإدارة مؤسسات وسلطات الدولة المحلية.
وفي الفعالية التي حضرها، وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، أشار نائب وزير الإدارة المحلية قاسم أحمد الحمران، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى السنوية والتزود منها بمعاني التضحية والفداء.
وقال” إنه وبفضل تضحيات الشهداء نعيش أحرارا في الوطن، فلأرواحهم السلام ولأسرهم وذويهم الإجلال ولكل المرابطين في الجبهات من أبطال الجيش واللجان الشعبية ورجال الأمن والعاملين في كل مؤسسات الدولة”.
وأهاب الحمران، بكافة الوحدات الإدارية في المحافظات والمديريات، ضرورة الاهتمام بإحياء الذكرى السنوية للشهيد والتحرك الكبير وفاءً وعرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات.
بدوره أشار وكيل قطاع الرقابة وشؤون الوحدات بالوزارة جمال العلوي، إلى أن ما تحقق للشعب اليمني من حرية، هو بفضل تضحيات واستبسال الشهداء.. لافتا إلى أن أسر الشهداء قدمت فلذات أكبادها من أجل عزة ورفع الشعب اليمني الذي شهد له الرسول بالإيمان والحكمة.
وأكد أن الشهادة في سبيل الله تستوجب العمل وفقا لإرشاداته وتوجيهاته، وتقتضي تحرك الشعب بكافة فئاته لمواجهة العدوان، ونصرة قضيته العادلة.. لافتا إلى أهمية هذه الذكرى لاستذكار قداسة القضية ودلالة الشهادة فيما تعنيه من عزة وكرامة وعطاء منقطع النظير، يقابله إجرام وإفلاس ووحشية من قبل الأعداء.
ودعا العلوي إلى تنشئة الأجيال على ثقافة الجهاد والاستشهاد، كونها حصانة للأمة في مواجهة مؤامرات الأعداء ومعرفة المسؤولية تجاه أسرى الشهداء.
فيما عبر الطفل عماد بكيل الشويع في كلمة أسر الشهداء، عن الشكر للمنظمين والقائمين على هذه الفعالية التكريمية التي تؤكد التقدير والعرفان لتضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن.. مشيرا إلى أهمية التمسك بالهوية الإيمانية التي يؤكد عليها قائد الثورة، والاستمرار في الصمود والثبات ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر على تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
تخلل الفعالية، قصيدة للشاعر أمين الجوفي وفقرات معبرة عن عظمة الذكرى ومكانة الشهداء.
وفي الختام قام نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن ووزير الإدارة المحلية بتكريم أسر الشهداء من موظفي الوزارة وأبنائهم.
حضر الفعالية وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، ورئيس دائرة الدفاع والأمن برئاسة الوزراء العميد طه السفياني ورئيس دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العميد الدكتور مهند المتوكل، وموظفو وزارة الإدارة المحلية.

الأشغال والزراعة والمياه
كما نظمت وزارات الأشغال العامة والطرق، والزراعة والري، والمياه والبيئة وصندوق الطرق، والمؤسسة العامة للطرق والجسور، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية عبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي عن التحية والإجلال للشهداء العظماء الذين رووا بدمائهم ثرى الوطن، وجاهدوا بأنفسهم، دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة والكرامة وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهداء الأبطال الذين بفضلهم تحققت الانتصارات في مختلف الجبهات.
وقال “إن الشهداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والله اشترى منهم مقابل عطاء جزيل ومكانة رفيعة لا تليق إلا بهم ولا يبلغها إلا من سار على دربهم في إعلاء كلمة الله والجهاد ضد قوى الطاغوت وأعداء الله من الغزاة المحتلين ومن تحالف معهم وقاتل في صفهم”.
وأضاف:” إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد وتكريم أسر الشهداء والعناية بروضات الشهداء وتعهدها بالزيارات، وتنظيم الفعاليات التي تبرز عظمة الشهداء، هو أقل واجب تجاه من قدموا أرواحهم في سبيل الله لنعيش أعزاء كرماء وننعم بالأمن والطمأنينة والاستقرار”.
ولفت مقبولي إلى أن تضحيات الشهداء ستظل محل تقدير واهتمام الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها، والتي لا يمكن التفريط بها، وذلك من باب الوفاء لمن هم رمز الوفاء وأهله.
وأكد أن حكومة الإنقاذ لن تألو جهدا في دعم ورعاية أسر الشهداء من باب الوفاء والتقدير والعرفان لهم وتضحياتهم التي سطروها خلال مسيرتهم الجهادية الحافلة بالعطاء والبذل .. معرباً عن تطلعه للمساهمة المجتمعية في هذا الجانب من باب رفع الروح المعنوية لذوي الشهداء الذين هم مصدر فخر وإعزاز وشموخ كل اليمنيين.
وحث الدكتور مقبولي على السير على خطى الشهداء باستمرار رفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء والمدد لمواصلة خوض معركة النفس الطويل التي يخوضها أبطال الجيش واللجان الشعبية ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الباغي على اليمن.
وكان وزير الأشغال العامة والطرق المهندس غالب مطلق، أكد في كلمة ترحيبية أنه “مهما قدمنا لأسر الشهداء من دعم، فإننا لن نفي الشهداء حقهم بعدما قدموا أرواحهم في سبيل العزة والكرامة للأمة والشعب اليمني”.
وأشار إلى أن الشهداء من أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأحرار واجهوا عدواناً عالمياً تكالبت فيه كل قوى الشر من الأمريكان والصهاينة وأدواتهم في النظامين السعودي والإماراتي، واستطاعوا بتضحياتهم وقوة بأسهم أن يفشلوا مؤامرات العدوان على الشعب اليمني.
ولفت وزير الأشغال العامة إلى أن الشهداء سيظلون أحياء وخالدين في قلوب الأحرار وذاكرة الأجيال اليمنية، بما سطروه من ملاحم بطولية في سبيل حرية واستقلال اليمن.
وأوضح أن وزارة الأشغال أعدت رؤية لدعم أسر الشهداء من خلال إنشاء هيئة خاصة تعنى برعاية أسر كل الشهداء إلى جانب إنشاء صندوق لتوفير الرعاية لذوي الشهداء، بالإضافة إلى إنشاء مدن سكنية في كل المحافظات لهذه الأسر الكريمة التي ضحت بأغلى ما تمتلك.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور، اعتبر نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي، هذه الذكرى محطة سنوية للشموخ والإباء، للتزود بالوعي والبصيرة والصمود والثبات والتصدي لتحديات العدوان حتى يتحقق النصر.
وأفاد بأن هذه الذكرى تأتي في ظل كثير من المتغيرات والأحداث المتسارعة التي تسير في مسار تصاعدي لصالح الشعب اليمني المعتدى عليه.
وأضاف الدكتور الرباعي :”اليوم ندرك عظمة الشهداء بما نحن فيه من أمن واستقرار، وما تشهده المحافظات الحرة من انتصارات متسارعة على كافة المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها والتي ما كانت لتتحقق لولا تضحيات الشهداء”.
من جانبه أشار وكيل الهيئة العامة للموارد المائية عبدالكريم السفياني، في كلمة وزارة المياه والبيئة إلى أن إحياء الذكرى يحمل الكثير من الدلالات والمعاني التي تؤكد ارتباط أبناء الشعب اليمني بسيرة النبي الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وسيرة الإمام علي عليه السلام، والشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، والرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأكد أن أبناء اليمن الأحرار يفتخرون بما قدمه شهداؤهم من تضحيات زلزلت قوى العدوان المتكالبة على اليمن برا وجوا وبحرا.
وذكر السفياني أن الشهداء يمثلون مدرسة عظيمة لاستلهام معاني العزة والكرامة والفداء والتضحية من أجل نصرة الحق ومواجهة الباطل .. مؤكدا أن الشعب اليمني سيواصلون الصمود والتضحية وتقديم الشهداء حتى تحقيق النصر المؤزر لليمن.
من جانبه قدّم وكيل وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، محاضرة حول مكانة الشهداء عند الله تعالى وفي قلوب المؤمنين.
وبين أن الشهداء هم من أثبتوا للعالم عظمة الإسلام والقرآن عندما استجابوا لله ولرسوله وتوجيهاته القرآنية، فأعادوا ليمن الإيمان والحكمة مجده وعزه وشموخه.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء وزارات الأشغال والزراعة والمياه ونائب رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس أمير الدين الحوثي، ونائب رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد، فقرات إنشادية وفقرات معبرة عن عظمة ومكانة الشهداء.

الشؤون القانونية
ونظمت وزارة الشؤون القانونية أمس فعالية خطابية وتكريمية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٣هـ .
وفي الفعالية التي حضرها وزير الدولة عبدالعزير البكير ونائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد، أكد وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، أهمية إحياء هذه الذكرى وفاءً وعرفاناً لتضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته والتصدي للعدوان ومرتزقته.
وأشار إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تعتبر محطة للتزود من تضحيات الشهداء دفاعا عن اليمن وسيادته واستقلاله.
ولفت الوزير المحاقري، إلى أن سر قوة الشعوب تكمن في الاعتماد على نفسها وتضحيات أبنائها الذين يبذلون دماءهم وأرواحهم رخيصة من اجل دينهم وأوطانهم.
من جهته تطرق العلامة علي حسين الهادي، إلى مكانة الشهداء عند الله سبحانه وتعالى الذي رفعهم إلى منازل عالية في الجنة مع الأنبياء والأولياء والصديقين ووعدهم بالأجر العظيم.
وحث كافة أبناء المجتمع على دعم الجهد الرسمي والإسهام الفاعل في رعاية أسر الشهداء والجرحى والمرابطين نظير ما قدموه للوطن من تضحيات.
فيما أشادت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها صالح المنتصر، بتنظيم وزارة الشؤون القانونية لهذه الفعالية، تكريما لأسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل عزة الشعب اليمني.. مشيرة إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة ونصرا للشعب اليمني.
تخلل الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الشؤون القانونية عبدالرحمن الكحلاني وعبدالله بركات ورئيس مركز التدريب القانوني الدكتور محمد الزبيري ورئيس دائرة التقييم بمؤسسة الشهداء ماجد عزان، فقرات إنشادية معبرة عن المناسبة، وتكريم أسر شهداء موظفي الوزارة وأبنائهم.

الثروة السمكية
ونظمت وزارة الثروة السمكية أمس فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الوزارة وذلك في إطار ذكرى سنوية الشهيد ١٤٤٣هـ.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع، أكد وزير الثروة السمكية محمد محمد الزبيري، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد وفاءً وعرفاناً بتضحيات الشهداء في مواجهة العدوان ومرتزقته.
واعتبر هذه الذكرى محطة للتزود من تضحيات الشهداء دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله .. لافتاً إلى أن هناك ما يقارب 500 شهيد من الصيادين استهدفهم العدوان وهم يعملون في البحر بحثاً عن مصدر رزقهم.
وأوضح الوزير الزبيري، أن الوزارة تحرص على تقديم الاهتمام والرعاية لأسر الشهداء من منتسبي الوزارة أو العاملين في القطاع السمكي من الصيادين وغيرهم.
من جهته أكد وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبوحليقة على أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد إكراماً وإجلالاً لتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في مختلف الجبهات.
وقال” إن قوة الشعوب وعزتها تكمن في الاعتماد على ذاتها وتضحيات أبنائها الذين يبذلون دماءهم وأرواحهم رخيصة في مواجهة التحديات المحدقة عليها ” .. مؤكداً اهتمام الحكومة ورعايتها بأسر الشهداء باعتبار ذلك من أولوياتها.
وتطرق أبو حليقة إلى مكانة الشهداء عند الله تعالى ومنزلتهم العالية مع الأنبياء والأولياء والصديقين .. داعياً إلى الاهتمام والرعاية والمساندة لأسر الشهداء.
حضر الفعالية المدير التنفيذي للشركة الوطنية للتنمية والتصنيع السمكي عبدالله البروي، وعدد من وكلاء ومدراء العموم بوزارة الثروة السمكية وأسر وأقارب شهداء منتسبيها.

الانتخابات
كما نظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، أمس فعالية خطابية وتكريمية، بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد عبد الله السالمي، أن الذكرى السنوية للشهيد تخليد لبطولات الشهداء وتضحياتهم والتذكير بمسؤولية الجميع تجاه أسر الشهداء عرفانا بتضحياتهم دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.
وقال” إنه في الوقت الذي نحيي فيه هذه الذكرى لا ننسى أن هناك أبطالاً يدافعون عن الوطن ضد المعتدين ومرتزقتهم في كل الجبهات، ومن الواجب علينا أن نكرم شهداءنا بذكر مآثرهم وبطولاتهم ورعاية أسرهم”.. مؤكدا أن الشهداء هم مصدر فخر وعزة وشموخ كل أبناء الوطن.
بدوره أكد عضو اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد بازي، أن الذكرى السنوية للشهيد، مناسبة لاستهام المعاني والدلالات وشحذ الهمم للصمود في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
وأشار إلى أن اليمنيين في ظل استمرار العدوان بحاجة إلى السير على درب الشهداء العظام الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
وفي الفعالية التي فيما أشار الأمين العام للجنة العليا للانتخابات محمد الجلال، إلى أن إحياء هذه الذكرى يؤكد تمسك الشعب اليمني بالنهج القرآني الذي اختاره منهجا لبناء الدولة اليمنية الحديثة بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأكد حرص اللجنة على إحياء هذه الذكرى وتكريم أسر الشهداء من كوادرها الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن الأرض والعرض.. داعيا إلى استلهام القيم الإيمانية التي ترسخ التضحية بالنفس والمال.
كما دعا إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحرير الوطن من قوى الاحتلال ومرتزقته.
وفي الفعالية تم تكريم نجل الشهيد عادل السعيدي ووالد الشهيدين علي ومحمد الضمين وشقيق الشهيد محمد المطري، كما تخللتها فقرة إنشادية لجمعية المنشدين اليمنيين.

أمانة العاصمة
إلى ذلك احتفلت معاهد التعليم الفني في أمانة العاصمة أمس بالذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.
وفي الاحتفالية التي نظمها معاهد: “التقني الصناعي”، و”اليمني الحرفي”و”البيطري الزراعي” و”تأهيل وتدريب المرأة” أشار وكيل أمانة العاصمة لقطاع التعليم محمد البنوس وعضو رابطة علماء اليمن العلامة ابراهيم الجلال، إلى منزلة الشهداء عند الله، وتخليد تضحياتهم في الدفاع عن الوطن وسيادته وأمنه.. مؤكدين السير على خطاهم في التضحية والفداء.
وأكدا أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء، في تعزيز الصمود ورفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي ومواصلة معركة التحرير والاستقلال الوطني.
وحث البنوس والجلال، على الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم، عرفاناً وتكريماً بتضحيات من قدّموا أرواحهم رخيصة في مواجهة العدوان ومرتزقته.
فيما أشار مدير مكتب التعليم الفني بالأمانة الدكتور عادل المهدي، لأهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لترسيخ ثقافة الاستشهاد والتضحية في سبيل الله والوطن واستقلاله.
واعتبر ذكرى الشهيد، فرصة لتعزيز الصمود والسير على نهجهم في مواجهة التصعيد الأمريكي والرد على جرائم قوى العدوان بحق الشعب اليمني منذ سبع سنوات.. حاثا على الاهتمام بأبناء الشهداء في التعليم والصحة.
وفي الاحتفالية بحضور عمداء وكوادر وطلاب في المعاهد الفنية، تطرق وكيل معهد ذهبان جميل السروري عن الجهات المشاركة إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله تعالى, ودلالات إحياء هذه الذكرى لتخليد تضحياتهم ومواقفهم البطولية في ميادين العزة والكرامة، مشيداً بتفاعل معاهد وطلاب التعليم الفني في أحياء هذه المناسبة.
وعلى هامش الفعالية افتتح وكيل الأمانة ومدير مكتب التعليم الفني وعمداء المعاهد, معرض شهداء التعليم الفني في إطار الذكرى السنوية للشهيد 1443هـ.
وأشادوا بتضحيات الشهداء وبذلهم أرواحهم ودماءهم الزكية رخيصة في جبهات العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن وسيادته.. مشددين على ضرورة رعاية أسر وذوي الشهداء والاهتمام بهم.
ونظمت عدد من مدارس المنطقة التعليمية في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، أمس، فعاليات ثقافية بذكرى سنوية الشهيد للعام 1443هـ.
وفي الفعاليات التي حضرها مدير التربية عبدالرحمن الفصيح وقيادات تربوية ومدراء وطلاب وطالبات المدارس، أكد مدير المديرية عقيل السقاف، على ضرورة رعاية ودعم أسر الشهداء والأسرى والاهتمام بهم، وفاءً لتضحيات ذويهم.
وأشار إلى أهمية الاحتفاء بذكرى الشهيد وعظمة الاستشهاد ومكانة الشهداء عند الله.. لافتاً إلى ان ذكرى سنوية الشهيد فرصة لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الوطن واستقلاله.
وأكد السير على نهج الشهداء والوفاء لتضحياتهم في مواجهة قوى العدوان الامريكي السعودي حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنس المحتلين والغزاة والمرتزقة.
وتضمنت الفعاليات، تكريم أبناء الشهداء بهدايا رمزية، وإقامة إذاعات وفقرات انشادية وشعرية وثقافية، وتنظيم زيارات لروضات الشهداء بالمديرية، تخليداً لتضحيات الشهداء.

القوات الجوية
كما نظمت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي أمس فعالية احتفالية وتكريمية لأسر شهدائها بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من قادة وضباط القوات الجوية والدفاع الجوي وأسر الشهداء، أشار مدير مديرية التوجيه المعنوي بقيادة القوات الجوية والدفاع الجوي العميد الركن أحمد شرف الدين، إلى مكانة الشهداء في قلوب ووجدان الشعب اليمني الذي لن ينسى تضحيات شهدائه وسيظل وفياً لها وللدماء الزكية في ميادين العزة والكرامة.
وأوضح أنه وبفضل لله وتضحيات الشهداء والجرحى تحققت الانتصارات والنجاحات للشعب اليمني على كافة المستويات واستطاعت القوات المسلحة تغيير موازين القوى لصالحها وغدت الصواريخ والطائرات اليمنية المسيرة تدّك قواعد ومنشآت العدو في عقر داره.
ولفت العميد شرف الدين إلى أن ذكرى سنوية الشهيد فرصة للوقوف أمام تضحيات الشهداء الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل وطنهم وشعبهم، ليستمد الجميع من تضحياتهم المآثر والدروس في مواجهة المعتدين والغزاة وتطهير كل شبر في أرض اليمن من رجسهم.
وأكد أن قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي تولي أبناء وأسر الشهداء جلّ الرعاية والاهتمام عرفاناً ووفاء بتضحيات الشهداء وتأكيداً على السير على دربهم.
كما تم خلال الفعالية عرض أوبريت وقصائد شعرية معبرة عن عظمة الشهادة وأهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي ختام الفعالية تم تكريم اسر شهداء القوات الجوية والدفاع الجوي.

صنعاء
كما أقيم في مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء، أمس، لقاء تشاوري حول آليات دعم وتعزيز جهود إنجاح العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني.
كما تم خلال اللقاء، بحضور أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني ووكيل أول حميد عاصم وعدد من وكلاء المحافظة، تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بفقرات خطابية وفنية، وافتتاح معرض صور شهداء التربويين وذويهم.
وحيّا الجيلاني وعاصم صمود كوادر القطاع التربوي، وجهودهم التي انعكس أثرها في استمرار العملية التعليمية، ومواجهة التحدّيات والصعوبات للعام السابع على التوالي، ومواصلة تعليم الأجيال.
فيما تطرّق وكيل المحافظة لقطاع التعليم والشباب، طالب دحان، ومدير مكتب التربية في المحافظة، هادي عمار، إلى مسارات العمل وحشد الجهود بتعاون قيادة المحافظة، لدعم التعليم والفترة المتبقية من العام الدراسي 2021 – 2022م.
وأكد المتحدّثون أهمية تفاعل الجميع لإحياء ذكرى سنوية الشهيد، وتجسيد معانيها، وما تحمله في طيّاتها من عبق التضحيات والمآثر الخالدة التي خطها الشهداء الأبرار بدمائهم الزكية، دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.
وشددوا على أهمية استغلال فعاليات إحياء هذه المناسبة في التشاور لتحسين أداء ومخرجات العملية التربوية، ووضع البرامج والآليات لمواجهة الصعاب، وتتويج دور المدارس والجبهة التربوية بالنجاح المعوّل عليها.
حضر اللقاء وتدشين الفعاليات نواب مدير مكتب التربية في المحافظة، ومدراء فروع المكتب في المديريات، ورؤساء الشُّعب، ومدراء الإدارات، وعدد من الكوادر والتربويين المختصين.

حجة
كما نظمت قطاعات المياه ومياه الريف والبيئة والموارد المائية والزراعة بمحافظة حجة أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة محمد القاضي إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لإبراز تضحيات وبطولات الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن وحريته ورفعته وسيادته.
وأكد ضرورة تلمس هموم أسر الشهداء وذويهم وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم وتجسيد قيم الوفاء لتضحياتهم .. مؤكداً أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أن الشهداء نالوا أسمى مراتب التضحية والبذل تجاه الوطن وهم يقدّمون أرواحهم ودماءهم في ميادين العزة والكرامة.
من جانبه أكد مدير مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة علي الضلعي، أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الشهداء وتضحياتهم وتأكيد السير على دربهم.
بدوره أكد مندوب مؤسسة الشهداء بالمحافظة مطهر صفي الدين، على دور الجميع في مساندة جهود المؤسسة لرد الوفاء بالوفاء لمن قدّموا ذويهم فداءً للوطن.
حضر الفعالية مديرية المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والمكاتب ذات العلاقة ونوابهم.

الحديدة
من جانب آخر نظمت كهرباء منطقة الحديدة أمس فعالية خطابية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمد حليصي، أشاد وكيل المحافظة عبد الجبار أحمد محمد، بتضحيات الشهداء وما حققوه من انتصارات في الدفاع عن اليمن.
وأكد أهمية استلهام الدروس والعبر من مواقف وسير الشهداء والتحلي بأخلاقهم والسير على خطاهم لاستكمال النصر وتحرير كل شبر من تراب الوطن.
وحث وكيل المحافظة على تجسيد مواقف الشهداء وبطولاتهم في واقع الحياة وغرسها في نفوس الأجيال.
فيما أشار رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد بن محمد مرعي إلى أن الشهداء كان لهم الفضل بعد الله في تحقيق الانتصارات على الأعداء.
وأكد أهمية تكريم ذوي الشهداء وأبنائهم وإيلائهم الرعاية والاهتمام تقديرا لتضحيات ذويهم في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
بدوره أشار نائب مدير عام المؤسسة هاني دعبوش، إلى مواصلة السير على درب الشهداء والبذل والتضحية ورفد الجبهات بالرجال دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.
تخللت الفعالية بحضور مدير مديرية الحوك جماعي كليب قصيدة للشاعر أسد باشا وأوبريت لفرقة الشهيد صالح الصماد.
كما نظّمت هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة، أمس، فعالية خطابية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد وإعلان اليوم المجاني للمعاينة وخصم 50 بالمائة من الخدمات الطبية الأخرى بهذه الذكرى.
وفي الفعالية، أشاد وكيل المحافظة، علي قشر، بجهود قيادة الهيئة والطاقم العامل في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين المترددين على الهيئة.
وأكد أن الاحتفال بذكرى سنوية الشهيد تجديد لمعاني الوفاء للشهداء الذين بفضل دمائهم ينتصر الوطن على قوى العدوان والمرتزقة.
وشدد على ضرورة الاهتمام بأُسر الشهداء ورعايتهم، وتوفير احتياجاتهم المعيشية .. مشيداً بالانتصارات التي يحققها رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
فيما أشاد رئيس هيئة مستشفى الثورة العام في المحافظة، الدكتور خالد سهيل، بتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الانتصار للوطن وكرامة أبنائه، من خلال تصديهم لقوى العدوان والمرتزقة الذين يحاولون بشتى الطرق والوسائل احتلال اليمن.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه ذكرى محطة للتزوّد بالدروس والعِبر والتضحيات، والسير على نهج الشهداء في الدفاع عن الوطن والعرض والسيادة.
وأكد الدكتور سهيل على ضرورة الاهتمام بأُسر وأبناء الشهداء معيشياً وصحياً وتعليمياً، كأقل واجب تجاه من ضحوا بأرواحهم رخيصة بالتصدّي لقوى العدوان.
وأعلن عن مجانية المعاينة اليوم في الهيئة، وخصم 50 بالمائة للخدمات الطبية الأخرى، بهذه الذكرى السنوية.
وفي ختام الفعالية، كرّم وكيل المحافظة، ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام، أُسر شهداء الهيئة في المحافظة بشهادات تقديرية ومبالغ مالية.
تخلل الفعالية، بحضور مدير التعليم الفني والمهني حسن هديش ونواب رئيس الهيئة الدكتور أحمد معجم والدكتور عبده عبيد ويعقوب حربة، استعراض فيلمين وثائقيين عن الشهداء، وقصيدة للشاعرة منى حجري.
ونظمت كلية التربية وملتقى الطالب الجامعي بجامعة الحديدة أمس ندوة ثقافية بعنوان “الشهادة منحة إلهية عظيمة وعز أبدي خالد”.
تناولت الندوة عدداً من المحاور التي تصب في مجملها في ذكر مناقب الشهداء ومكانتهم.
وفي الندوة أشار عميد كلية التربية وأستاذ اللسانيات في قسم اللغة العربية الدكتور يوسف العجيلي، إلى الآراء اللغوية المختلفة لمفهوم الشهيد التي تأتي بصيغة “فعيل”.
وقال” الشهيد حيُ يرزق عند الله، وخالد الذكر والسيرة، وتضحياته باقية أثرها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها “.. مؤكداً أن الشهيد مكرم في الدنيا والآخرة ومكانته رفيعة في النفوس لبطولته وشجاعته وإقدامه وتضحيته.
بدوره أشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي في المحور الثالث إلى عطاء الشهداء المستمر باعتبارهم أحياء عند الله يشهدون ثمرة استشهادهم.
وأكد على فضل الشهداء في الحفاظ على الرسالة المحمدية، كون الصراع الدائر بين الحق والباطل مهما اختلفت المسميات وتغيرت المصطلحات.
وشدد الشيخ عضابي على ضرورة مواجهة الحروب الناعمة .. مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالمرأة، حتى لا يطمع الأعداء إلى تحويلها إلى سلاح يطعن به خاصرة الأمة.
فيما تطرق الشيخ علي شايم، في محور الندوة الأول إلى أن الشهيد لا يمكن أن يُطلق إلا على من ضحى بروحه رخيصة في صف الحق ضد الباطل.
واستعرض بعضا من سمات الشهداء الذي أفنوا حياتهم في مواجهة ومقارعة البغاة وقى الاستبداد ونصرة للحق وعشقاً للحرية والعدل والسلام.
من جانبه أشاد الناشط الثقافي علي القديمي في المحور الثاني بالدور التنويري لجامعة الحديدة في رفع الوعي للطلاب والطالبات بأهمية ثقافة الجهاد والاستشهاد ومحاربة الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
ولفت إلى أهمية دور الشهداء في حفظ الأمن والأمان والحفاظ على سلامة دينها ومعتقداتها وهويتها القرآنية.
من جهته تناول مدير البحوث والدراسات بديوان المحافظة ياسر عامر في المحور الرابع، منطلقات الشهداء في مواجهة الطواغيت الأرض وذلك انطلاقاً من تحملهم للمسؤولية وغيرتهم على دينهم ونصرتهم للمظلومين.

البيضاء
كما أقيمت بمدينة رداع بمحافظة البيضاء أمس أمسية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي 1443 هجرية، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد. وتحت شعار (لبيك يا شهيد).
والفعالية أشار مدير عام مديرية مدينة رداع أحمد محمد العكام إلى أهمية إحياء هذه الذكرى بما يليق بمكانة الشهداء ومواصلة السير على دربهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره. مشيرا إلى أهمية دور المجتمع في إحياء هذه الذكرى من خلال التعريف بعظمة الشهداء وتضحياتهم والاهتمام والدعم لأسرهم وذويهم.
من جانبه اعتبر أمين عام جامعة البيضاء مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة محمد علي العنسي. كل ما يقدم لأسر الشهداء وذويهم لا يساوي شيئاً أمام ما قدموه من أجل الوطن ، باعتبار الشهداء تيجان النصر، وعنوان الانتصار، وصناع المجد، والحضارة. لافتاً إلى دلالات إحياء هذه الذكرى السنوية للشهيد في استلهام الدروس من تضحيات الشهداء والمضي على دربهم، مشيرا إلى أن اليمنيين يجسدون هويتهم بالصمود والثبات في مواجهة العدوان الغاشم.
ونوه أمين عام جامعة البيضاء إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد في استلهام الدروس من تضحيات الشهداء والمضي على دربهم..داعيا إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية ثقافة الشهادة والسير على درب الشهداء.
وفيما استعرض كلمة المناسبة زايد الريامي أهمية المناسبة لما لها من عظمة في نفوسنا ولنتذكر من خلال هذه المناسبة فضل أولئك الشهداء وعظمتهم وما تم تحقيقه بدمائهم الزكية الطاهرة من انتصارات عظيمة وتقدمات كبيرة ودحر عناصر الكفر والتخريب المسماة عناصر القاعدة وداعش في المديرية خاصة والمحافظة عامة .
وأضاف أن الوفاء لدماء الشهداء ولأسرهم مسؤولية كبيرة على عاتقنا جميعا ويجب علينا الوفاء لهم والاهتمام بأسرهم على مدار السنة وليس فقط عند إحياء هذه الذكرى، كما يجب علينا الحفاظ على المبادئ والأسس التي انطلق وتحرك الشهداء لتحقيقها .
وخلال الفعالية قدمت عدد من القصائد الشعرية من قبل الشاعر علي المكلي ومشاركة إنشادية من طلاب الجامع الكبير عنهم الطالب عبدالله المسعدي بالمناسبة.

ذمار
من جانب آخر نظم مكتب التربية والتعليم والوحدة التربوية بمحافظة ذمار أمس فعالية ثقافية بذكرى سنوية الشهيد.
وفي الفعالية، أكد نائب مدير المكتب سعيد الغابري، أهمية الوقوف أمام تضحيات الشهداء وما يسطرونه بدمائهم من مواقف بطولية في مواجهة العدوان.
وقال: إن الشهداء أكرم من جادوا بأرواحهم في الدفاع عن الوطن، ما يحتم استلهام الدروس والعبر من تضحياتهم الخالدة.
وحث منتسبي القطاع التربوي على المشاركة الفاعلة في الفعاليات المقرر تنفيذها بمدارس المحافظة
بدوره أشار مدير تعليم القرآن الكريم عبدالسلام الموشكي، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة عرفانا بتضحيات الشهداء.. حاثا على استشعار المسؤولية تجاه أسر الشهداء واحتياجاتهم.
فيما أشار رئيس شعبة التعليم عبداللطيف الخلقي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام الدروس من تضحياتهم ومواقفهم الخالدة.. معتبرا ما ينعم به الوطن من أمن واستقرار راجعا لبطولات الشهداء وتضحياتهم.
تخلل الفعالية التي حضرها رؤساء الشعب ومدراء الإدارات بالمكتب والمعهد العالي للمعلمين وفرع جهاز محو الأمية وتعليم الكبار وتربويون، قصيدة للشاعر الحسين الشوكاني.

صعدة
إلى ذلك نظمت الإدارة المحلية والقطاع المالي والإداري في محافظة صعدة أمس فعالية ثقافية تحت شعار “شهداؤنا هم فخرنا” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .
وخلال الفعالية أشار وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام يحيى الحمران إلى الاصطفاء الإلهي للشهداء وفوزهم بدار السعادة في ضيافة الله سبحانه وتعالى .
وأكد الحمران أن تضحيات الشهداء هي التي أفشلت المؤامرات الأمريكية على اليمن وأثمرت نصراً على طريق تحرير أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
كما عبّرت كلمات المشاركين في الفعالية عن عظم تضحيات الشهداء لقاء عزة وكرامة واستقلال الشعب اليمني ، مؤكدين السير على درب الشهداء وفاء لما قدموه في مواجهة العدوان .
حضر الفعالية وكلاء المحافظة صالح عقاب ومحمد كعيبة وعباس عامر ومستشار المحافظة محمد الحاج، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمسؤولين.
تصوير / فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا