لا مكان لإسرائيل في الذاكرة العربية والإسلامية

 

عادل أبو زينة

هناك مرتكزات أساسية في الصراع العربي الإسلامي مع الكيان الصهيوني يجب أن تكون حاضرة دوماً في المشهد المعاصر.
وعلى الجميع أخذ الحيطة والحذر من محاولات تدجين الشعوب من خلال خطوات التطبيع مع كيان الاحتلال، العداء الكامل للكيان الإسرائيلي يجب أن يكون ثقافة متجذرة في وجدان الأجيال كون هذا العداء يرتكز على الحقائق القرآنية الواضحة.
وما يحدث من أعمال عدائية في الكثير من أقطار الوطن العربي والإسلامي يكون للعدو الصهيوني اليد الطولي في هذه المؤامرات.
وفي هذا الإطار يجب بناء مقاومة عربية إسلامية واسعة لمواجهة مشاريع السعودية والإمارات بكل قوة وإصرار.
لا مكان للعدو الإسرائيلي في الذاكرة العربية والإسلامية وهذه الحقيقة الجلية يجب أن تدركها الأنظمة العميلة وفي مقدمتها الإمارات والسعودية وعلى النظام المغربي أن يستمع لنداء أبناء شعبه الرافض لإقامة علاقات عسكرية مع إسرائيل لمواجهة أزمات الداخل المغربي وهي محاولات ساقطة من النظام المغربي الخائن الذي يحاول الاستقواء بإسرائيل ضد الجزائر قلعة العروبة والشموخ وعلى هذا النظام أن يقرأ المشهد اللبناني بكل تجرد ويتأمل تداعيات الدور السعودي في انهيار المسارات الاقتصادية والاجتماعية.

قد يعجبك ايضا