التطبيق يتميز عن غيره من التطبيقات بأنه يسهل على المستخدم العادي فهمه دون صعوبات

المهندس عفيف العُمري: التطبيق سيسهِّل بناء أنظمة طاقة شمسية على أسس علمية وحديثة

أطمح إلى أن يكون التطبيق الرقم الأول عالمياً لرفع اسم اليمن في محافل دولية

في ظل الحرب والحصار وتدمير البنى التحتية لليمن الحبيب من قبل العدوان السعودي الإماراتي، حرم أبناء الشعب اليمني من الكثير من الخدمات وفي مقدمتها خدمة الكهرباء، فاتجه أغلبهم لاستخدام الطاقة الشمسية؛ ولكوننا نستخدم هذه الطاقة النظيفة لأول مرة وبعد مرور أعوام على استخدامها ظهر لنا جلياً الكثير من المشاكل والأخطاء في استخدام هذه الطاقة وبناء شبكتها بالطريقة الصحيحة مما يجعلها تتوقف قبل انتهاء عمرها الافتراضي.
وقد اشتكى كثير من المواطنين من ارتفاع درجة حرارة الأسلاك أو البطاريات أو انطفاء الطاقة خلال فترات الليل في فصل الشتاء أو عدم الشحن الكافي للبطاريات وغيرها من المشاكل، ومن هنا تجلت إبداعات الشباب اليمني من خلال تصميم تطبيقات للطاقة الشمسية تسهل على مهندسي الطاقة الشمسية ومستخدميها على حد سواء تركيب الطاقة الشمسية بطريقة علمية وصحيحة.. ومن هؤلاء الشباب المبدعين المهندس عفيف العُمري- بكالوريوس تقنية معلومات ومصمم تطبيق “سولار ماستر” .. للمزيد عن التطبيق الذي ابتكره أجرينا معه هذا اللقاء.. فإلى التفاصيل:
لقاء/ هاشم السريحي

* نود منك إعطاء القارئ الكريم نبذة عن تطبيقك؟
– تطبيق سولار ماستر(Solar Master) تم تصميمه لكي يتغلب على العقبات التي قد يواجهها مستخدمو الطاقة الشمسية على المستوى الفردي أو على المستوى التجاري، على سبيل المثال: يمكن أن يسهل الحسابات، ويوفر الوقت والجهد، ويوجه المستخدمين للخطوات اللازمة بطريقة منظمة وعلمية عند البدء في بناء أنظمة الطاقة الشمسية.

لماذا تم تصميم هذا التطبيق؟
– تم استيحاء فكرة البرنامج من حاجة العالم وتوجهه إلى استخدام الطاقة النظيفة.. فكما نعلم فإن العالم الآن يتجه إلى استخدام الطاقة النظيفة حفاظاً على ما تبقى من الطبيعة، وكذلك في سبيل التغلب على مشاكل انقطاع التيار الكهربائي لدى بعض البلدان والمناطق.
وسعياً منّا في لنشر ثقافة الطاقة البديلة وحرصاً منا على مساندة مستخدميها وتسهيل تحقيق رغبات المجتمع على المستوى العالمي والمحلي تم إنشاء هذا التطبيق.

ما الذي يميز هذا التطبيق عن غيره؟
– يتميز هذا التطبيق عن غيره من التطبيقات أنه يحتوي على مميزات غير موجودة في كثير من التطبيقات الأخرى، وأيضاً يحتوي على شروحات لتسهل على المستخدم العادي فهم التطبيق بصورة سهلة وميسرة، وللأسف الشديد أحد الأسباب المساهمة في خلق البرنامج هو كثرة الشكاوى الواردة بخصوص البرامج الأخرى الموجودة في الساحة بسبب عدم دقة بعض المعادلات الرياضية فيها وبالتالي التسبب في أخطاء حسابية قد يترتب عليها خسائر مادية على المستهلك، وهذا كان من أهم الأسباب التي أدت إلى تصميم هذا التطبيق.

هل يمكنك إعطاء القارئ شرحاً مفصلاً عن كيفية عمل التطبيق؟
– بخصوص عمل التطبيق، تم إرفاق شروحات مبسطّة في كل صفحة من صفحات التطبيق تلبيةً لرغبة المستخدمين، وتم حديثا إنشاء قناة على اليوتيوب تقوم بشروحات مفصلة حول استخدام البرنامج، عبر الرابط التالي:
https://youtube.com/channel/UCsvlL3Nq-xxRwuAruQVzD2g

ما هي الإضافات التي تود إضافتها للتطبيق في المستقبل؟
– بخصوص الإضافات التي سيتم إضافتها ستكون كبيرة وربما ما تم عمله إلى الآن لا يقارن بما سيتم عمله خلال الأيام القادمة إن شاء الله، لا أريد الكشف عنها بسبب عوامل المنافسة، لكنها ستكون نقلة نوعية، لأنني أطمح أن يكون التطبيق الرقم الأول عالمياً لرفع اسم بلادنا عالياً، وستكون هناك إضافات أيضاً متوازية مع رغبة المستخدم واحتياجاته ومواكبةً للمستجدات العلمية والعملية في الساحة…

كلمة أخيرة؟
يوجد لدينا في اليمن أشخاص ذوو مهارات كبيرة وإمكانياتهم توازي أو ربما أكبر مما تمتلكه كثير من الدول، ودعمهم مادياً أو حتى معنوياً يمثل حافزاً لهم ويزيد من إنتاجيتهم في كل المجالات، حيث كان وما زال المستخدم العربي عموماً واليمني خصوصاً أحد الأسباب المهمة في نجاح المبدعين العرب وذلك من خلال دعمهم وتكاتفهم مع من يجدونه أهلاً لذلك وعليه فإنني ادعوهم إلى رفع اسم بلادنا عالياً من خلال إبراز منتجنا في الساحة العربية والعالمية.

قد يعجبك ايضا