الثورة نت/ يحيى كرد
اطلع نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب ومعه مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة المهندس عبد الرحمن اسحاق اليوم على عمليات إصلاح الأضرار التي لحقت بالخط الناقل للمياه من منطقة القطيع إلى مدينة الحديدة جراء قصف العدوان في العام 2018م.
وخلال الزيارة أشاد نائب وزير المياه بالجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسة المحلية للمياه والصرف بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة لإصلاح الأضرار الجسيمة تعرض لها الخط الرئيسي للمياه من آبار منطقة القطيع إلى مدينة الحديدة والذي كان يزود المدينة بنحو 40% من المياه.
وأكد حنين إلى أن حرمان قوى العدوان ومرتزقتهم المواطنين بمدينة الحديدة من المياه منذ العام 2018 واستخدامه للأغراض الحربية يعد جريمة إنسانية تنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية.
من جانبه أشار مدير عام المؤسسة إلى خط نقل المياه الذي تعرض لأعمال تخريبية جسيمة من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم في عام 2018 كان ينتج مليونين و 500 الف متر مكعب من المياه سنويا ويستفيد منها أكثر من 200 الف نسمة من سكان مدينة الحديدة .
وأوضح أن الخسائر المادية التي تعرضت لها المؤسسة المحلية للمياه جراء استهداف الخط تجاوزت 15 مليار ريال.
إلى ذلك اطلع نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالحديدة عبد الرحمن اسحاق على حجم الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها شبكة وخزان المياه بمنطقة منظر بمديرية الحوك.
وخلال الزيارة استمع نائب الوزير ومدير المؤسسة من الفنيين في المؤسسة الى شرح مفصل عن الأضرار التي تعرضت لها شبكة وخزان المياه من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم ونهب أكثر من 800 عداد مياه من منازل المواطنين المستفيدين من المياه والتي تقدر قيمتها بنحو 100 مليون ريال.
وأشاروا إلى أن المنطقة بحاجة إلى تغيير شبكة مياه جديدة بصورة عاجلة وتغيير واستبدال إكثر من 800 عداد منزلي للمواطنين.
كما اطلع نائب وزير المياه ومدير المؤسسة على عملية تزويد عدد من النازحين العائدين بقرية ريحانة بمديرية الدريهمي بالمياه النقية من خلال الوايتات.
واستمع نائب الوزير إلى شرح من قبل مدير وحدة الطوارئ بالمؤسسة عبد الغني الجنيد عن عملية تزويد سكان هذه القرية بالمياه النقية بالتعاون مع منظمة اليونسيف.. حيث أشار إلى أنه تم تزويد القرية بخزانات مياه يتم تعبتها بالمياه بشكل يومي .
كما إطلع نائب وزير المياه والبيئة ومدير المؤسسة على حجم الأضرار التي تعرض لها خزان مياه البورجي منطقة الطائف بالدريهمي الذي يتسع ل 40 متر مكعب من المياه وخزان مياه منطقة الجبانة بمديرية زبيد الذي يتسع ل100 متر مكعب من المياه.
وخلال الزيارات أكد الدرب وإسحاق أن الاستهدف الذي تعرضت له مشاريع المياه في المناطق المتضررة من العدوان من قبل مرتزقة العدوان تعد جريمة حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
مؤكدان أن هذه الاعمال التخريبية لمشاريع المياه الخدمية والإنسانية تدل على الحقد والعداء من قبل قوى العدوان تجاه الشعب اليمني ومكتسباته.
ووجه نائب وزير المياه والبيئة المؤسسة بسرعة إجراء الدراسات اللازمة لاعادة تأهيل شبكات المياه بمنطقة منظر ومشروع مياه ريحانه ومشروع مياه الطائف ومشروع مياه الجبانه بمديرية زبيد بالتنسيق مع مكتب منظمة اليونيسيف بالمحافظة.
رافقهم في الزيارات مدير وحدة الطوارئ بوزارة المياه عادل بادر ونائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه المهندس فضل أمين ومدير ادارة مصادر المياه بالمؤسسة عبد الحفيظ الشرجبي وممثل منظمة اليونيسيف فؤاد ابو راس.