الثورة نت|
نظّمت السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية والشرقية، اليوم، في صنعاء حفلاً خطابياً بمناسبة العيد الـ54 للاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد.
وفي الحفل، الذي حضره أعضاء من مجلس الشورى ومحافظو أبين صالح الجنيدي والضالع محمد الحدي وسقطرى هاشم السقطري ووكلاء المحافظات الجنوبية وقيادات وشخصيات اجتماعية، أكد وزير الكهرباء، أحمد العليي، على أهمية الاحتفال بعيد الاستقلال، يوم انتصار الإرادة اليمنية وجلاء آخر جندي بريطاني من عدن الحبيبة.
واعتبر الاحتفال بعيد الاستقلال المجيد اعتزازا وإجلالا لتضحيات الشعب اليمني الجسيمة في مقاومة الاحتلال البريطاني، التي توجت بإجبار المملكة التي كانت لا تغيب عنها الشمس على التقهقر وجر أذيال الهزيمة وجلاء آخر جندي في 30 نوفمبر 1967م.. مشيرا إلى أن إرادة أبناء اليمن تمخض عنها تحقيق النصر والتحرر والاستقلال.
ولفت وزير الكهرباء إلى ضرورة استلهام الدروس من تضحيات واستبسال الآباء والأجداد ممن قاوموا الاحتلال البريطاني، حتى تحقيق النصر وتطهير الأرض اليمنية من دنس المحتل الأجنبي، في مواجهة الغزاة والمحتلين الجدد.
وأكد على أهمية توحيد الجهود والطاقات ونبذ الخلافات، لمواجهة الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم حتى تحقيق النصر وتحرير كل شبر من أرض اليمن من دنسهم وشرورهم .. داعيا الجميع إلى والاستمرار في الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
من جنبهما، هنأ محافظا عدن، طارق سلام، وحضرموت، لقمان باراس، قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد.
وأكدا أن الـ30 من نوفمبر تحقق بعد نضال طويل قدم من أجله المناضلون تضحيات كبيرة، وعلى رأسهم الشهيد غالب بن راجح لبوزة.
وعبّرا عن الأسف أن يأتي الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية في الوقت الذي يحتل فيه الغزاة الجدد جزءا من الوطن من خلال أدواته التي ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات، وتنهب الثروات، وتسعى إلى طمس الهوية اليمنية الأصيلة.
ولفتا إلى أن المشهد اليوم في المحافظات الجنوبية تغيّر وعاد الاحتلال الذي أوجد كيانات مناطقية تتناحر فيما بينها، وتنفذ مخططات المستعمر من تدمير ونهب وإذلال أبناء المحافظات المحتلة.. مؤكدين أن قوى الغزو والاحتلال السعودي – الإماراتي تعمل على تقسيم المحافظات الجنوبية.
وأشار سلام وباراس إلى أن أبناء المحافظات الجنوبية قاوموا الاحتلال وكان لهم شرف إسقاط المشروع البريطاني، سيقاومون اليوم الاحتلال الجديد، وسينتصرون للهوية والإرادة اليمنية الحرة والأبية.
وأكدا أن مصير قوى الغزو والاحتلال الجديد سيكون أسوأ من مصير المستعمر البريطاني، لأن اليمن مقبرة الغزاة والمحتلين على مر التاريخ.