اعتبروا الـ 30 من نوفمبر حدثاً مفصلياً في مسيرة النضال اليمني

محافظو المحافظات الجنوبية: أحلام وأماني الغزاة الجدد ستتحطم على أيادي الرجال العظماء

 

 

محافظ عدن: المحتل مهما حاول العودة اليوم تحت ذرائع جديدة فإن الهزيمة ستكون أقسى لأن اليمن مقبرة الغزاة
محافظ لحج:
هذه المناسبة الوطنية تزداد أهمية في ظل تكالب قوى الهيمنة والاستعمار الإقليمية والدولية على شعبنا
محافظ أبين: مرتزقة اليوم أكثر جرماً من مرتزقة الأمس وأدوات الإمارات والسعودية سيؤول مصيرهم إلى مزبلة التاريخ
محافظ شبوة: مشاريع المستعمر الجديد لن تدوم وستتحطم مخططاته ومؤامراته أمام صلابة اليمنيين
محافظ المهرة: أبناء المحافظات الجنوبية أصبحوا اليوم أكثر إدراكا لمخططات ودسائس الأعداء
محافظ حضرموت: الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله مسار متجذر في وجدان اليمنيين
محافظ أرخبيل سقطرى: الاحتلال الجديد يتوهم البقاء في الأرخبيل لأنه لم يدرس تاريخه ودور أبنائه في مقاومة المحتلين

الثورة/
اعتبر محافظو المحافظات الجنوبية يوم الـ30 من نوفمبر المجيد، حدثاً مفصليا في مسيرة النضال اليمني ومناسبة وطنية يستلهم منها الجميع مراحل النضال في مواجهة الاحتلال البريطاني والتنكيل به.. مشيرين إلى أن الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية اليوم دفاعا عن الوطن ضد تحالف العدوان السعودي الصهيوأمريكي إنما هي امتداد لتضحيات اليمنيين الذين قارعوا الاستعمار البريطاني حتى أجبروه على الرحيل مهزوماً ذليلاً.
وقال محافظو المحافظات – في تصريحات إعلامية- إن المستعمر البريطاني ومعه أمريكا وإسرائيل حاول العودة إلى اليمن هذه المرة متخفيا في عباءة الخونة الإقليميين والمحليين، لكنه لن يستطيع تلافي الهزيمة المحققة.. مؤكدين أن أحلام وأماني الغزاة الجدد في كسر إرادة الشعب اليمني ونهب خيراته – ستتحطم على أيدي الرجال العظماء ممن وهبوا أرواحهم رخيصة لأجل الوطن وكرامته وعزة أبنائه.
وأكد محافظ محافظة عدن طارق سلام، أن العيد الـ 54 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر، مناسبة سنوية تحمل الكثير من الدلالات والعبر على وهن الاحتلال أمام إرادة الشعوب الحرة.
وأشار المحافظ سلام – في تصريح لـ (سبأ) – إلى أن ثورة الـ 14 من أكتوبر ويوم الاستقلال الوطني كانا نتيجة نضالات وتضحيات شجاعة وجسيمة من كافة أبناء الشعب اليمني.
وقال “إن أبطال ثورة 14 أكتوبر قدموا تضحيات جسيمة في سبيل الحرية والتحرر، وكانت الشرارة الأولى التي انطلقت من جبال ردفان مرعبة للاحتلال ولم تستطع أن تطفئها سياسة الأرض المحروقة التي تبنتها دولة الاحتلال البريطاني وامتدت إلى كل الأراضي الجنوبية لتكسر جبروت الإمبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس”.
وأشار إلى أن أبطال 14 أكتوبر أجبروا المحتل البريطاني على الرحيل بعد 129 عاماً مذلولاً مدحوراً، وواجهوا أكبر قوة في العالم بالإرادة وقوة الحق، فخاضوا معركة تحرير غير متكافئة بالسلاح والمال والعتاد وانتصروا وأجبروا المحتل على الرحيل.
وأكد المحافظ سلام، أن المحتل مهما حاول أن يعود اليوم تحت ذرائع جديدة ومخططات وأجندة متعددة، فإن الهزيمة ستكون أقسى لأن أرض اليمن كانت ولا تزال مقبرة الغزاة.
من جانبه، أكد محافظ محافظة لحج ، الشيخ أحمد حمود جريب أن العيد الـ 54 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر، سيتجدد على أيدي أحرار المحافظات الجنوبية .
وأشار المحافظ جريب – في تصريح لـ ( سبأ ) – إلى أن هذه المناسبة تأتي اليوم وأبناء المحافظات الجنوبية على أهبة الاستعداد للتحرر من الهيمنة والاستعمار الجديد .
وقال “إن هذه المناسبة الوطنية تزداد أهمية في ظل تكالب قوى الهيمنة والاستعمار الإقليمية والدولية على شعبنا اليمني وهي مناسبة سنوية يستلهم منها الأحرار والثوار العظات والعبر”.
وطالب جريب أبناء المحافظات الجنوبية المتواجدين في صفوف العدوان، إلى قراءة التاريخ السياسي الحديث لأحرار وثوار الجنوب الذين بإرادتهم وعزيمتهم الوطنية الصلبة طردوا المحتل البريطاني وكسروا جبروت الإمبراطورية التي لم تمكن تغيب عنها الشمس، وبذات العزيمة والإرادة والإباء سوف تُطهّر المحافظات المحتلة.
إلى ذلك اعتبر محافظ محافظة أبين، صالح الجنيدي، العيد الـ 54 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر، مناسبة وطنية يتذكر فيها اليمنيون رحيل آخر جندي بريطاني مستعمر للأرض اليمنية.
ودعا المحافظ الجنيدي، المليشيات التي تقاتل اليوم في صف العدو إلى احترام تاريخ أبطال وأحرار ثورتي الـ 14 أكتوبر والـ 30 من نوفمبر.
وأكد أن مرتزقة اليوم أكثر جرماً من مرتزقة الأمس وأن أدوات الإمارات والسعودية في المحافظات الجنوبية سيؤول مصيرهم إلى مزبلة التاريخ هم وحلفاؤهم من أدوات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا التي أكدت اليوم من خلال حضورها العسكري في المهرة – أن هزيمتها في الـ 30 من نوفمبر 1967م كانت جسيمة .
وأشار الجنيدي إلى أن عودة الاحتلال البريطاني كان وما يزال أضغاث أحلام ، وقال “على بريطانيا أن تستعد لتقبل هزيمة أقسى من هزيمة الأمس “.
فيما أكد محافظ محافظة شبوة، أحمد الحسن الأمير، أن يوم الـ30 من نوفمبر المجيد حدث مفصلي في مسيرة النضال اليمني.
وأوضح المحافظ الأمير، أن مشاريع الاستعمار والاحتلال تمزّقت أمام جبروت وقوة وإرادة الشعب اليمني، الذي سطر ملاحم بطولية، واستعاد حريته وكرامته.
ولفت إلى أن الثوار الأحرار، الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وحريته، تفوقوا على قوة المستعمر البريطاني الغاصب بقوة الإرادة والعزيمة والاستبسال والصمود.
وبين أن إحياء هذه المناسبة يؤكد وفاء الشعب اليمني للمناضلين والشهداء الذي قدّموا التضحيات الجسيمة في الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقلاله ونيل حريته.
وأشار إلى أن مشاريع المستعمر الجديد لن تدوم، وستتحطم مخططاته ومؤامراته أمام صلابة واستبسال اليمنيين، وهزيمة المحتل السعودي – الإماراتي ستكون مؤلمة على سواعد الشعب اليمني الصامد والمناضل.
واعتبر محافظ شبوة، أن ما يحدث من ممارسات تعسفية وانتهاكات لحقوق الإنسان، وتدمير البنية التحتية، ونهب الثروات من قِبل قوى الاحتلال، وما يعيشه أبناء المحافظات الجنوبية من أوضاع صعبة، بات مؤشراً إلى اقتراب موعد الحرية والاستقلال.
ودعا إلى وحدة الصف والتلاحم الشعبي لمواجهة قوى الغزو والاحتلال التي تسعى لتدمير الوطن ونهب ثرواته.
وقال محافظ المهرة، القعطبي علي حسين الفرجي: “إن الـ 30 من نوفمبر، سيبقى عيداً خالداً ومنهاجاً للأجيال، ومدرسة في الاستبسال والتضحية في الدفاع عن الوطن، ودرساً مؤلماً للاستعمار”.
وأشار القعطبي، في تصريح لـ (سبأ)، إلى أن هذه المناسبة الوطنية تستمد منها الأجيال الدوافع والمحفزات لمواجهة الغزاة والمحتلين الجدد الذين يسعون لنهب ثروات ومقدرات اليمن، ويحاولون طمس هويته وإرثه التاريخي والحضاري.
ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة، يجعل أبناء المحافظات الجنوبية – قبل غيرهم – أكبر وأشد قوة وإصراراً وبأساً في التضحية والفداء والذود عن الأرض والعرض، وتطهيرها من دنس الغزاة والمحتلين .. مؤكداً أن أبناء المحافظات الجنوبية أصبحوا اليوم أكثر إدراكاً لمخططات ودسائس الأعداء الساعية إلى النيل من وحدته وأمنه واستقراره.
وذكّر المحافظ القعطبي دول العدوان بتاريخ اليمن الزاخر بالنضال والكفاح والتضحية ضد الاستعمار، وهي -في ذات الوقت- رسالة تؤكد مسيرة كفاح اليمنيين وشجاعتهم وقوة تمسكهم بالهوية الإيمانية لصد الطغاة والاحتلال مهما كانت مؤامرات قوى الاستكبار.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي والشعب اليمني يخوض معركة مصيرية وصمودا وتضحية في موجهة الطامعين والمحتلين، ما يحتم على الجميع تعزيز التلاحم والاصطفاف لدحر الطغيان، وإفشال مخططاته التآمرية التي تستهدف الوطن أرضاً وإنساناً.
واعتبر يوم الـ30 من نوفمبر مناسبة وطنية يستلهم منها الجميع مراحل النضال في مواجهة الاحتلال البريطاني، والتنكيل به، وطرده من البلاد .. داعياً أبناء المحافظات الجنوبية إلى هبة شعبية لاجتثاث الطغاة والمتآمرين والطامعين وطردهم، وإيقاف ممارسات وانتهاكات الاحتلال بحق أبناء الشعب اليمني في تلك المحافظات.
وأشاد محافظ المهرة بدور قبائل وأحرار المهرة في مناهضة الاحتلال الأجنبي، والتواجد العسكري السعودي، وإفشال مخططاته .. معتبراً تواجد قوات بريطانية في المحافظة وصمة عار في جبين مرتزقة العدوان الذين لا يمثلون الشعب اليمني، ولا يهمهم سوى تحقيق مكاسب ومصالح شخصية على حساب الوطن وحرية أبنائه.
كما أكد محافظ حضرموت، لقمان باراس، أن يوم الـ 30 من نوفمبر سيبقى خالداً في ذاكرة اليمنيين، كونه يوماً مفصلياً في تاريخ الشعب اليمني ومسيرة نضاله وتضحياته في مقارعة وطرد المحتلين والغزاة.
وأشار المحافظ باراس، إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة للربط بين مرحلة الكفاح التي خاضها الشعب اليمني لانتزاع استقلاله وسيادته من الإمبراطورية البريطانية والمرحلة الراهنة التي يناضل فيها لإيقاف العدوان والحصار وطرد الغزاة والمحتلين، ونيل الحرية والكرامة والاستقلال.
وأكد أن الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله مسار متجذّر في وجدان اليمنيين، وماضون في نضالهم وتضحياتهم للدفاع عن الوطن والحفاظ على تاريخه وحضارته، وإفشال المخططات التآمرية التي تسعى قوى الاحتلال إلى تمريرها عبر مشاريع ممنهجة لاحتلال البلاد ونهب ثرواتها.
ولفت إلى الواقع المرير الذي تعيشه المحافظات المحتلة، نتيجة الاحتلال السعودي – الإماراتي الذي يمارس أنواع الانتهاكات والممارسات التعسفية في حق أبناء المحافظات الجنوبية.
كما أكد أن مصير قوى الاحتلال سيكون أسوأ من مصير المستعمر البريطاني بالتلاحم الشعبي وحرية الانتماء والتمسك بالهوية الإيمانية .. مبيناً أن كافة المشاريع التي تكشفت -خلال السنوات الماضية- سيكون مصيرها الزوال ولا رجعة أو مساومة في الحرية والكرامة.
وقال محافظ حضرموت “إن المشاريع الماضية لن تعود والمحتل أخطأ حسابه، كون اليمن مقبرة الغزاة “.. داعياً إلى تعزيز الاصطفاف لمواجهة المحتل وطرده من أرض الوطن.
وأكد محافظ أرخبيل سقطرى هاشم السقطري، أن العدوان السعودي الإماراتي يرتكب أبشع عملية تجريف وتدمير للبيئة البحرية والبرية في الأرخبيل.
وأشار المحافظ السقطري في تصريح لـ(سبأ) إلى أن الأرخبيل تحوّل إلى ثكنة عسكرية للاحتلال السعودي الإماراتي وأدواتهم من المرتزقة والعملاء.
وأدان التحركات العسكرية الأخيرة للإمارات ومن ورائها أمريكا واسرائيل في جزيرة عبدالكوري، إحدى جزر الأرخبيل الاستراتيجية.
ودعا السقطري دول الإحتلال إلى أخذ العظة والعبر من المحتلين السابقين، مبيناً أن بريطانيا التي لم تكن تغيب عنها الشمس، لم تستطع مواجهة غضب الشعب اليمني ومنيت بهزيمة نكراء في الـ ٣٠ من نوفمبر ولاتزال مرارة هزيمتها حتى اليوم.
وقال: “إن الاحتلال الجديد يتوهم البقاء في أرخبيل سقطرى، لأنه لم يدرس تاريخ الأرخبيل ودور أبنائه في مقاومة الغزاة والمحتلين”، موضحاً أن أبناء سقطرى أفشلوا مؤامرات عديدة واليوم يقفون في صف الدفاع الأول عن الأرخبيل وسيكون مصير الاحتلال الجديد أسوأ من مصير الاحتلال البريطاني.
وأكد المحافظ السقطري أن هناك مناهضة شعبية كبيرة للاحتلال بكل صوره وأشكاله في الأرخبيل.

قد يعجبك ايضا