ناقشت جهود التحشيد والتعبئة العامة والتنسيق مع المغرر بهم للعودة إلى الصف الوطني
فعاليات رسمية وشعبية تدعو للنفير العام والرد على جرائم وانتهاكات العدوان ومرتزقته
الثورة /سبأ
ناقش لقاء قبلي موسّع لمديريات المخادر والقفر وحبيش في محافظة إب، ضم نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي ووزير الإدارة المحلية علي القيسي والمحافظ عبدالواحد صلاح، جهود التحشيد والتعبئة العامة لرفد الجبهات.
وتطرّق اللقاء، بمشاركة مدراء المديريات والأمن والمشرفين، إلى أهمية تعزيز جهود الحشد لرفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء، وتلمس احتياجات المجتمع المحلي من المشاريع الخدمية، وحل قضايا المواطنين.
وأقرّ اللقاء خطة عمل اللجان المكلفة والمشكَّلة للنزول الميداني إلى العُزل والقرى للحشد والتعبئة العامة لمواجهة العدوان والاستقطاب المضاد.
وفي اللقاء، شدد نائب رئيس مجلس النواب على ضرورة التحرك الجاد لرفد الجبهات وتعزيز عوامل النصر وفرض إرادة الشعب اليمني بدحر الغزاة والمعتدين.. مشدداً على أهمية التفاعل مع جهود التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء.
فيما أشار وزير الادارة المحلية إلى أن الانتصارات التي تتحقق في مختلف الجبهات، مقدّمة لتحقيق النصر الكبير بطرد المحتلين والغزاة من الأراضي اليمنية.
ولفت إلى حجم الضغوط التي تمارس على الشعب اليمني، ومنها الحصار والحرب الاقتصادية وغيرها، بهدف تركيع الشعب اليمني الصامد في وجه العدوان.
بدوره، دعا محافظ إب أبناء المديريات الثلاث، وغيرها من مديريات المحافظة، إلى المزيد من التفاعل للتحشيد والتعبئة للالتحاق بميادين الشرف والبطولة، دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأوضح أن تفاعل الجميع مع التحشيد للجبهات، يؤكد الحرص على المشاركة في الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف ميادين الصمود.
من جهتهم، أكد المشاركون في اللقاء استعدادهم تحمّل المسؤولية الملقاة على عواتقهم، لتلبية نداء الواجب في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته من خلال استمرار التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
حضر اللقاء عضوا مجلس النواب، عمار عنان ونشوان الصبري، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، فهد العزي، ووكيل وزارة الإدارة المحلية، عمار الهارب، ووكيلا المحافظة، جمال الحميري وفضل أبو حليقة، ومستشار المحافظة، عمار بدر الشعيبي، ومدراء عموم، ومشرفون، ومدراء أمن مديريات المخادر والقفر وحبيش.
إلى ذلك ناقش لقاء قبلي موسّع لمديريتي ذي السفال والسبرة، ضم نائب رئيس مجلس النواب عبد الرحمن الجماعي ووزير الإدارة المحلية علي القيسي ومحافظ إب عبدالواحد صلاح، جهود التحشيد والتعبئة العامة لرفد الجبهات.
وتطرق اللقاء، بحضور عضو مجلس الشورى عبدالملك منصور ومشرف المحافظة يحيى اليوسفي ومسؤول القوافل في الجمهورية جبران الرازحي، الجوانب المتصلة بدور لجان التحشيد في المديريتين.
وفي اللقاء، أكد نائب رئيس مجلس النواب، أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال.. لافتا إلى أهمية تعزيز الاصطفاف الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان، وإفشال مخططاته.
من جانبه، أشار وزير الإدارة المحلية إلى أهمية النزول الميداني للقرى لتلمس احتياجات المواطنين.. مؤكدا أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني أفشل رهانات العدوان ومؤامراته.
فيما حثّ محافظ إب الوجهاء والعقال في المديريتين على إنجاح حملة التحشيد لرفد الجبهات للذود عن حياض الوطن.. مؤكداً أن التحشيد للجبهات يُسهم في تعزيز انتصارات الجيش واللجان في جبهات الشرف والبطولة.
حضر اللقاء نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، فهد العزي، ووكيل وزارة الإدارة المحلية، عمار الهارب، ووكيل المحافظة، جبران باشا، ومدير أمن المحافظة، العميد عبدالله الطاووس، ومستشار المحافظة، عمار بدر الشعيبي، ومديرا أمن مديريتي ذي السفال والسبرة.
وناقش اجتماع في مديرية المشنة بمحافظة إب أمس، سبل تعزيز جهود التحشيد والتعبئة العامة لرفد الجبهات وإجراءات تسهيل عودة المغرر بهم الى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.
واستعرض الاجتماع الذي ضم عضو مجلسي النواب خالد العنسي والشورى خالد السياغي ووكيل المحافظة قاسم العنسي وعضوالمجلس المحلي للمحافظة عادل الحبيشي، ومدير المديرية علي البعداني والقيادات المحلية والتنفيذية واﻹشرافية واﻷمنية والشخصيات الاجتماعية، الخطة التنفيذية لإعادة المغرر بهم إلى أهاليهم ومناطقهم بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأقر الاجتماع برنامج النزول الميداني للتحشيد للجبهات على مستوى القرى والعزل وآلية تفعيل اللجان الميدانية، وتنظيم الوقفات القبلية.
وشدد المجتمعون على ضرورة استمرار أعمال التحشيد لرفد الجبهات، مثمنين جهود المشايخ والشخصيات الاجتماعية في التواصل مع المغرر بهم وتشكيل فرق متابعة لتسهيل وتنسيق ترتيبات عودتهم.
من جهة اخرى أعلن أبناء مديرية همدان بمحافظة صنعاء، النفير العام للرد على جرائم وانتهاكات العدوان والمرتزقة ومساندة الجيش واللجان الشعبية دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
واستنكروا في وقفة احتجاجية أمس بمنطقة قاع الرقة، استمرار الصمت الدولي تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان الأمريكي السعودي وأدواته من جرائم بحق الأطفال والنساء والأسرى.
وأكد وكيل المحافظة عاطف المصلي، أن التصعيد الأمريكي وإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي، جرائم حرب تضاف إلى السجل الدموي للتحالف الأمريكي السعودي على الشعب اليمني.
وأشار إلى أن تشديد الحصار والانتهاكات والمجازر بحق اليمنيين، لن تثني أبناء اليمن عن خوض شرف الدفاع عن الحرية والاستقلال والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية حتى تحقيق النصر.
فيما أكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار، أن الإمعان في الحصار وسفك دماء الأطفال والنساء لن تُخضع الشعب اليمني، بل تدفع بأبنائه إلى مقدمة الصفوف لحماية الأرض والعرض والسيادة الوطنية مهما بلغت التضحيات.
من جانبه أكد مدير المديرية منير الكبسي، صمود أبناء همدان والمضي في رفد الجبهات والوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى والأسرى والمفقودين.. لافتاً إلى أهمية دعم جهود التعبئة العامة والتصدي لجرائم العدوان والمرتزقة ودعوة المغرر بهم العودة إلى صف الوطن.
بدوره أشاد الشيخ عبدالله الحاوري، بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .. مؤكداً أن تشديد الحصار وارتكاب الجرائم بحق الأسرى، تستدعي المزيد من التحرك والنفير لتطهير اليمن من دنس الغزاة والمعتدين.
وجدد بيان صادر عن الوقفة التأكيد على موقف الصمود والتلاحم والمضي في دعم معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ومواصلة التصدي لمخططات العدو حتى طرد المحتل من البلاد وتحقيق النصر المؤزر.
وأكد أن الشعب اليمني سينتصر ببأس أبنائه وجيشه ولجانه البواسل وصمود الشعب اليمني .. داعياً المغرر بهم في صفوف العدوان العودة إلى الصف الوطني بالاستفادة من قرار العفو العام والاتعاظ من الهزائم ومؤشرات الانتكاسات في مختلف الجبهات.
وخلال الوقفة التي تخللها قصيدة للشاعر مطهر الحوثي، تم إشهار وثيقة التكافل القبلي وتخفيض المهور لتعزيز التماسك المجتمعي والتلاحم بين أبناء مديرية همدان، استجابة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وناقش اجتماع – عقد أمس في مديرية جحانة بمحافظة صنعاء – آلية تنفيذ المرحلة الثانية للتنسيق مع المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن.
وقد استعرض الاجتماع نماذج واستمارات عمل اللجان الميدانية وموجهات إنجاز مهامها وفقاً للدليل العام لخطة اللجنة المركزية، لمواصلة ترتيب دعوة المغرر بهم للاستفادة من قرار العفو العام.
وشدد مدير المديرية محمد البشاري في الاجتماع على تنفيذ الإجراءات المحددة للتواصل مع المغرر بهم في صف العدوان لحثهم على العودة إلى مناطقهم.
فيما حث مدير مكتب الشباب بالمحافظة عبدالمحسن الشريف على تعزيز التنسيق مع المشايخ والشخصيات الاجتماعية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بشأن عودة المغرر بهم .
من جانبهم دعا المجتمعون إلى تضافر الجهود لتنفيذ مسارات التواصل بما يكفل اغتنام الفترة الزمنية المتبقية للاستفادة من قرار العفو العام.
حضر الاجتماع عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والعسكرية، والشخصيات التربوية والاجتماعية .