الثورة / سبأ
رفع نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع -رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن جلال الرويشان برقيتي تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الـ ٥٤ ليوم الاستقلال الوطني الـ٣٠ نوفمبر.
وعبَّر الفريق الركن الرويشان في البرقية باسمه ونيابة عن منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية، عن أحر التهاني بهذه المناسبة الوطنية برحيل آخر جندي بريطاني، والتي أسهم الثائرون في بزوغ فجرها مع ثورة 14 أكتوبر التي حولت أرض جنوب اليمن المحتل إلى جحيم تحت أقدام المستعمر وأجبرته على الرحيل والجلاء.
وقال” عيد الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر الذي نحتفل بذكراه الـ 54 كان انتصارا لإرادة الحياة التي تنبض في عروق اليمنيين، فالشعب اليمني أجبر في هذا اليوم أعتى قوة استعمارية عرفها التاريخ والإمبراطورية العظمى التي لا تغيب عنها الشمس على الجلاء عن أرضه والاعتراف بحقه في الحياة الحرة الكريمة، وكان هذا اليوم انتصارا لدماء الشهداء وتضحياتهم وانتصارا للثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) وكان انتصارا لكل اليمنيين وهو ما جعل منه يوما خالدا في ذاكرة التاريخ ووجدان الشعب” .
وأَضاف الفريق الركن الرويشان “ندرك طبيعة المرحلة الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وتعقيداتها وندرك خطورة استمرار العدوان الأمريكي السعودي في احتلال الأرض وتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات ومقدرات بلادنا وما يجب علينا فعله انطلاقا من مسؤوليتنا الدستورية والقانونية وواجبنا الوطني والديني مسترشدين في ذلك بتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى”.
وأكد أن المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخبارية لن تكون إلا مع الشعب وفي صفه منحازة لأحلامه وطموحاته وأن ولاءها لن يكون إلا لله والوطن والثورة لأنها ملك اليمن بأكمله به ومعه تكون قوية وعظيمة، فاليمن وحده هو عنوان قوتها ومجدها .
وأشار رئيس اللجنة الأمنية العليا، إلى أن الاحتفال بالعيد الـ54 للاستقلال هذا العام يأتي والجيش والأمن واللجان الشعبية يحققون انتصارات ميدانية في مختلف الجبهات ويؤدون واجباتهم ومهامهم بمسؤولية عالية.. وتابع ” إذا كنا اليوم نحتفل بذكرى الاستقلال فإننا نحتفل في الوقت نفسه بصمود الشعب اليمني لسبع سنوات من العدوان والحصار”.
ولفت إلى أن الوطن يواجه تحديات أمنية جسيمة وفي مقدمتها الحرب الناعمة التي تديرها دول العدوان وخطر الإرهاب .. وقال “إن مواجهة هذه التحديات والأخطار مسؤولية المؤسسات الأمنية والاستخبارية ونحن سنكون على قدر المسؤولية وسنبذل كل غال ونفيس دفاعا عن أمن اليمن واستقراره”.
وجدد الفريق الركن الرويشان باسم منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخبارية، العهد بالاستمرار في الصمود والثبات لمواجهة العدوان الذي تشنه دول البغي بقيادة السعودية وبغطاء أمريكي على الشعب اليمني منذ نحو سبع سنوات.
وزير الدولة البكير
ورفع وزير الدولة عبد العزيز البكير برقية تهنئة، إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس بمناسبة العيد الـ ٥٤ للاستقلال المجيد 30 نوفمبر.
وأشار وزير الدولة البكير، إلى أن هذه المناسبة الوطنية تأتي والشعب اليمني يسطر أروع ملاحم الصمود والبطولة في مواجهة تحالف العدوان.
واعتبر الـ 30 من نوفمبر محطة وطنية هامة في تاريخ الشعب اليمني تجسد نضالاته في مواجهة المحتلين.. مؤكدا أهمية استلهام الدروس من هذه المناسبة في تعزيز الاصطفاف والتلاحم في مواجهة الغزاة والمحتلين الجدد حتى تحرير كامل تراب اليمن من دنسهم.
وأشاد الوزير البكير، بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية على قوى العدوان في مختلف الجبهات.
وزير الدولة لشؤون الحوار
كما رفع وزير الدولة لشؤون الحوار والمصالحة الوطنية أحمد القنع، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة العيد الـ54 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر.
وعبر الوزير القنع، عن أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية التي تؤكد أن اليمن عصى على الغزاة والمستعمرين.
وأشار إلى ما يمثله الـ 30 من نوفمبر المجيد من أهمية في تاريخ اليمن، والذي جاء تتويجاً لنضالات الشعب اليمني ضد الاستعمار البريطاني.
وأكد أن قوى الاحتلال الجديد سيكون مصيرها الهزيمة، لأن الشعب اليمني لا يقبل أي احتلال وسيقاومه وينتصر عليه مهما كانت التضحيات.. مشيدا بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مختلف الجبهات والتي تؤكد بسالة الشعب اليمني.
“الاقتصادية العليا”
كما رفعت اللجنة الاقتصادية العليا برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى و حكومة الإنقاذ بمناسبة العيد الـ ٥٤ ليوم الاستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر.
وعبّرت اللجنة في البرقية عن أسمى آيات التهاني بالذكرى الـ 54 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر المجيد، والتي تعد إحدى المحطات الوطنية والملاحم البطولية الهامة في حياة الشعب اليمني الحر والرافض للوصاية والهيمنة الخارجية.
واعتبرت اللجنة ما تعانيه بعض المحافظات اليوم من احتلال وفوضى أمنية وأوضاع اقتصادية ومعيشية متردية، ونهب للثروات يعيد إلى الأذهان الاحتلال البريطاني البغيض، الذي مثلت ثورة الـ 14 من أكتوبر صرخة مدوية في وجهه، وإيذاناً بانطلاق مسيرة الكفاح المسلح في مواجهته، حتى جلاء آخر جندي من جنوده في 30 نوفمبر 1967.
ولفتت إلى أن هذه المحطة النضالية، تستدعي من كل اليمنيين الأحرار استلهام الدروس من وحي نضال وكفاح أحرار ثورة الـ 14 من أكتوبر عام 1963م، الذين أعلنوا الكفاح المسلح من أجل الحرية والكرامة، وتمكنوا بإصرارهم وعزيمتهم من دحر الاحتلال وخروج آخر جندي بريطاني من الأراضي اليمنية في الـ 30 من نوفمبر 1967 .
وأكدت اللجنة الاقتصادية على أن المضي قُدماً في مواجهة العدوان ومرتزقته، هو السبيل الوحيد لتحرير الوطن، واستعادة سيادته و ضمان ثرواته ومقومات اقتصاده، وبما يمكن أبنائه من إعادة بناء بلدهم ومستقبل أجيالهم، بعيداً عن أي هيمنة أو وصاية من أحد.
وزير الاتصالات
الى ذلك رفع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الـ ٥٤ للاستقلال المجيد 30 نوفمبر.
وعبّر وزير الاتصالات باسمه وكافة قيادات ومنتسبي الوزارة والمؤسسات والهيئات التابعة لها، عن أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية التي تحل على الشعب اليمني وهو يسطر بصموده ملاحم بطولية في ميادين العزة والكرامة.
واعتبر ذكرى الـ 30 من نوفمبر محطة وطنية لاستلهام الدروس والعبر من المواقف البطولية للشعب اليمني ورفضه لكافة أشكال الاستعمار والاحتلال، وتعزيز الاصطفاف والتلاحم للحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسيادته وطرد المستعمرين.
وأشاد الوزير النمير بالانتصارات والملاحم البطولية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية على قوى الشر والعدوان في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.