عضو السياسي الأعلى السامعي : هذه المناسبة تجعل أبناء اليمن أكثر إصراراً على السير على درب الشهداء
قيادات الدولة يهنئون قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي والشعب اليمني بالعيد الـ 54 للاستقلال
رئيس الوزراء: مشروع المقاومة العربي والإسلامي تمكن من التصدي للمشروع الغربي الصهيوني بمسؤولية دينية ووطنية
مجلس القضاء : تأتي هذه المناسبة والشعب اليمني يخوض معركة الحرية والاستقلال في مواجهة العدوان
الثورة / سبأ
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة العيد الـ54 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر.
واعتبر السامعي عيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد، محطة للتذكير بنضال أبناء اليمن في مختلف المحافظات التي توجت بإجبار المحتل البريطاني على الرحيل من جنوب الوطن.. مشيرا إلى أن مصير المحتلين الجدد سيكون أقسى وأشد.
ولفت إلى أن الأجيال تستمد من هذه المناسبة، الدافع لمواجهة المعتدين الجدد وتحرير الأراضي المحتلة وتعزيز حرية الإنسان من الانتهاكات التي يمارسها المحتلون.
وأكد السامعي أن هذه المناسبة تجعل أبناء اليمن أكثر إصراراً على السير على درب الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحرية والكرامة في الماضي والحاضر .. داعياً أبناء المناطق المحتلة إلى هبة وانتفاضة شعبية لطرد المحتلين الجدد، وسيكون أبناء المناطق المحررة إلى جانبهم حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.
وأشاد بالبطولات والتضحيات الجسيمة التي يقدمها أبطال الجيش اللجان الشعبية في مختلف الجبهات، دفاعا عن اليمن وأمنه واستقراره.
رئيس مجلس الوزراء
كما رفع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة العيد الـ54 للاستقلال المجيد الـ30 نوفمبر.
وتوجّه رئيس الوزراء بالتهاني الحارة والتبريكات لقائد الثورة، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء المجلس، ومن خلالهم إلى أبناء الشعب اليمني الحر في كل ربوع الوطن الكبير، بهذه المناسبة التحريرية المهمّة في مسار التاريخ اليمني المعاصر.
وتمنّى من الله -العلي القدير- أن يجعل هذه المناسبة محطة انتصار جديدة لليمن على طريق تحرير قراره الوطني، كما كانت محطة لنيل الاستقلال الوطني ومغادرة آخر جندي بريطاني محتل- في عام 1967م، مدينة عدن والأرض اليمنية برمّتها.
وأشاد رئيس الوزراء -في سياق البرقية- بالنهج الثوري التحرري للشعب اليمني، الذي واجه بالماضي البعيد والقريب المحتلين والغزاة والطامعين، كما يواجه اليوم المعتدين الجدد المنضويين ضمن المشروع الصهيوني – الأمريكي- الانجلوسكسوني، الذي مارس قبل مائة عام تقسيم الوطن العربي وتجزئة الأمة، ويسعى اليوم عبر عملائه ومرتزقته لتجزئة المجزأ، وتفتيت الأمة، وإشاعة الفوضى في أوساطها، وبثّ سموم الفتنة والفرقة والتناحر بين أبنائها.
وأكد -بهذا الشأن- أن سياسة “فرق تسد” ما تزال سارية في المنطقة العربية، عبر إغراق الأمة في دوامة من الصراعات اللا متناهية التي ألقت بظلالها الحالكة على حاضر ومستقبل الأمة قاطبة.
ولفت الدكتور بن حبتور، إلى أن مشروع المقاومة في كل من طهران وبغداد ودمشق وبيروت وصنعاء وغزة تمكّن -بفضل من الله وتأييده – من التصدي الحاسم للمشروع الغربي الصهيوني في المنطقة بمسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية عالية، وأصبح اليوم شوكة في حلق الأعداء وعاملا فاعلا في التحدي والمواجهة والتضحية والفداء، لإفشال مخططات الأعداء ودسائسهم الخبيثة بحق المنطقة وشعوبها.
وبارك للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، الانتصارات المتتالية للجيش واللجان الشعبية على طريق تحرير ثراء الأرض الطيبة، وتطهيرها من دنس المحتل السعودي – الإماراتي وأسيادهم الأمريكان والبريطانيين وعملائهم ومرتزقتهم، الذين عاثوا فساداً وإفساداً في المحافظات والمناطق المحتلة، وأمعنوا في انتهاك كرامة مواطنيها، وعجزوا عن توفير الأمن وأبسط المقوّمات الأساسية لهم.
وثمّن رئيس الوزراء البطولات الكبيرة والتضحيات الجسيمة التي يبذلها فرسان الوطن الميامين رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، وهم يدافعون عن اليمن وحق الشعب اليمني في العيش في وطن آمن ومستقر ومزدهر كبقية الشعوب.
وأشارت البرقية إلى أن الثلاثين من نوفمبر كان وسيظل يوماً فارقاً في حياة وتاريخ الشعب اليمني، تلاقت فيه الإرادة الشعبية من كل أنحاء الوطن من المهرة شرقاً حتى ميدي غرباً، ومن عدن وسقطرى جنوباً حتى صعدة شمالاً، لتصنع الاستقلال لجزء غالٍ من أرض اليمن، الذي مهّد الطريق أمام تحقيق الهدف الأسمى للثورة اليمنية، وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م.
وترحّم رئيس الوزراء على أرواح كافة شهداء مسيرة الوطن الثورية والتحررية من الرعيل الأول، ومن رجال الجيش واللجان الشعبية، الذين صنعوا- وما يزالون يصنعون بدمائهم الزكية- مجداً كبيراً وتاريخاً مشرفاً لليمن وأهله الأحرار.
العيدروس: الشعب اليمني يستلهم من هذه المناسبة الدروس العظيمة في الصمود حتى تطهير اليمن من المحتلين الجدد
الى ذلك رفع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي، بمناسبة العيد الـ 54 للاستقلال الـ30 من نوفمبر.
وهنأ رئيس مجلس الشورى، أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة، بهذه المناسبة الوطنية التي مثلت محطة انطلاق نحو التحرر والانعتاق من الوصاية وتسلط قوى الهيمنة العالمية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني، يستلهم من هذه المناسبة، التي تتزامن مع انتصارات الجيش واللجان الشعبية ضد قوى الغزو والاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي، الدروس العظيمة في الثبات والصمود حتى تطهير اليمن من الغزاة والمحتلين الجديد.
وبارك رئيس مجلس الشورى، الانتصارات المتوالية التي حققها الأبطال الأشاوس من منتسبي الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل الأحرار في مختلف الجبهات.. مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق النصر للشعب اليمني وعمَّ السلام كافة ربوع الوطن.
مجلس القضاء
كما عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الأسبوعي أمس ، برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل.
وفي بداية الاجتماع، رفع رئيس وأعضاء مجلس القضاء، برقية تهنئة لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد الـ 54 للاستقلال 30 نوفمبر، يوم جلاء آخر جندي بريطاني من جنوب البلاد، مشيرين إلى أن هذه المناسبة تأتي والشعب اليمني يخوض معركة الحرية والاستقلال في مواجهة العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
واستمع المجلس، إلى إحاطة وزير العدل، بشأن نتائج زيارته الميدانية للمحاكم والنيابات الابتدائية في مديرية بيحان محافظة شبوة، ومديريتي رداع والسوادية في محافظة البيضاء، ومحكمتي باجل والمراوعة في الحديدة، وتفقده سير العمل فيها، والنظر في احتياجاتها المختلفة، وأوصى المجلس باتخاذ الإجراءات اللازمة على ضوء نتائج الزيارة.
ووافق المجلس، بعد الاطلاع والمناقشة، على الخطة التشغيلية لمجلس القضاء وأمانته العامة للعام القضائي ١٤٤٣هـ- ٢٠٢٢م، بناء على مذكرة أمين عام المجلس.
وتضمنت الخطة عدداً من المحاور والأهداف الهامة التي ركزت على تعزيز دور المجلس وتطوير آلية العمل القضائي بما يكفل رفع وتيرة الأداء وإنجاز المهام على الوجه المطلوب.
وناقش المجلس عدداً من الدعاوى التأديبية المرفوعة من هيئة التفتيش القضائي، ضد عدد من أعضاء السلطة القضائية، ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا للقانون.
واطلع على عدد من التظلمات المقدمة من بعض القضاة واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
كما ناقش المجلس عددا من المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة، وأقر محضر اجتماعه السابق بعد إجراء التعديلات اللازمة عليه.
وزير الداخلية : الشعب اليمني مؤمن وحر يأبى أن يرى أرضه محتله
ورفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الـ 54 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر.
وعبّر وزير الداخلية في البرقية باسمه ونيابة عن جميع منتسبي وزارة الداخلية، عن أحر التهاني بهذه المناسبة الوطنية – ذكرى اندحار المستعمر البريطاني من جنوب الوطن- والتي جاءت كحصيلة لكفاح الشعب اليمني ضد المستعمر البريطاني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني شعب مؤمن وحرُّ يأبى أن يرى أرضه محتلة، فهو شعب الإيمان والحكمة، الذي تدفعه هويته الإيمانية، إلى مقارعة الغزاة الجدد، مستعينا بالله ومستمسكا بقيادته، وقد تجلى تأييد الله عز وجل لهذا الشعب الصابر الحر، في الانتصارات التي أذهلت العالم وتجرع مرارتها الغزاة ومرتزقتهم، وبات النصر الكامل وتحرير كافة الأراضي اليمنية المحتلة قريبا بإذن الله.
وأكد أنه وكما اندحر المستعمر البريطاني قبل 54 عاما، سيندحر المستعمرون الجدد أذناب الصهاينة والأمريكان عمّا قريب.. لافتا إلى أن منتسبي وزارة الداخلية ماضون في التصدي لكل المؤامرات التي تحيكها دول العدوان ومرتزقتها لاستهداف أمن واستقرار اليمن.