خليجي 20 .. الدار .. دارك 

ها هي البطولة تختتم دورها الأول وهي التي بدأت .. مثيرة وفي أجواء مميزة .. ستكون أكثر تميزاٍ وإثارة من يوم غد .. بعد أن تكتمل اضلاع المربع الصاعد إلى المنصات القريبة من التتويج الذهب والأفراح .. وإضافة أرقام جديدة لسجل دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي تكمل عامها الـ40 في خليجي 20.
 
أربع فرق ستكتمل معرفتنا بما بعد لقاءي الغد .. لتبدأ التحضيرات تتصاعد وهي تتهيأ للفوز بـ”خليجي 20″ والفوز بالبطولة الأول التي تنظمها الجمهورية اليمنية .. وما زالت مشاعرنا تعيش إحساس اللحظة الأول التي انطلقت فيها البداية بـ وصية الأجداد للأحفاد .. وإعلان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح .. رئيس الجمهورية انطلاق الدورة الـ20 لكأس الخليج العربي لكرة القدم .. دورة الشهيد .. البطل فهد الأحمد الجابر الصباح رحمه الله مشاعر الفرح للقاء للأشقاء .. والفوز بـ”كسب الرهان” الذي نقل صورة مخالفة تماماٍ لكل الصور التي استهدفت اليمن الأرض والإنسان .. الصورة التي حملتها “البروبا جندا” المخالفة للواقع المجافية للحقيقة والتي تلاشت في حضور الإعلام المهني الذي ينقل الصورة كما هي .. دون تعديل أو إضافات .. الصورة التي يعيشها الجميع هذه الأيام في أبين .. أسطورة المكان وأصالة وشموخ الإنسان .. وايقونة الشرق .. عدن التاريخ والحضارة والبهاء العذب .. مشاعر لا تكذب لا تتجمل .. تعيش الفرح المرسومة تقاسيمه على وجوه الناس .. الفرح الذي أطرب الزمان وغنت له كل الأماكن .. التي تعيش الأمن والأمان .. والهدوء والاستقرار .. وتتطلع إلى المستقبل بـ”الأمنيات التي تحب الحياة” فتعمل وتنجز وتبدع .. وتستقبل أحبتها في الخليج .. بالمحبة الصادقة .. والمشاعر التي تغني “مشتاق لأحبابي أنا مشتاق”.
 
يوجه الإعلام بعيداٍ عن “أزيرق” ..
 
الشيخ أحمد الفهد .. ألق البطولة .. ورونقها الزاهي
 
له حكاية طريفة عن الانتماء وفرض الانتماء الرياضي بين “العربي والقادسية” الانتماء الذي ترعرع معه والانتماء الذي فرضه عليه الوالد .. الشهيد .. الشيخ فهد الأحمد الصباح .. الذي تحمل هذه الدورة أسمه .. وبين “القادسية والعربي” عاش بدايات الانتماء للرياضة والسير على نهج والده عشقها حد التماهي مع جمالياتها التي تجمع الناس .. وشهدت الكويت مسيرة التميز التي قادها في المهمات الرياضية التي تولاها التي تبدأ مع المنتخب .. وتصل إلى اتحاد كرة القدم الكويتي ولن تتوقف عند المجلس الأولمبي الآسيوي .. إنه الشيخ أحمد الفهد الأحمد الجابر الصباح .. نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الكويتي.
 
أبرز الوجوه التي تميز كأس الخليج “يجمع بين الرياضة والأمن والسياسة .. لتحتفظ ذاكرة البطولة بـ”تصريحاته التي تبعد الأزرق الكويتي عن الشد .. والجذب .. والعامل النفسي السيئ الذي تتسبب فيه الأضواء .. يوجه الإعلام .. بعيداٍ عن “أزيرق” فتفوز الكويت بالكأس .. ويبقى حاضراٍ في الذاكرة الخليجية التي تقدمه في دورات كاس الخليج .. بالحقيقة التي تعرفه كثيراٍ .. وتميزه في كأس الخليج .. ألق البطولة .. ورونقها الزاهي..!!
 

 
حكايات .. خليجي 20
 
40 عاماٍ من لقاءات “أحلى عمر”!!
 
منذ انطلاقها في البحرين العام 1970م .. ودورة كأس الخليج العربي لكرة القدم تتشكل من روائع هذه الأرض الطيبة.. فتعمل على تقوية أواصر المحبة والتقارب بين شعوب المنطقة التي يجمعها الدين الواحد .. واللغة الواحدة .. والعادات والتقاليد المشتركة .. ولعل أبرز تقليد يشترك فيه أهل الخليج ويتفاعلون معه بشكل كبير وحماس منقطع النظير .. هو كأس الخليج “الذي أصبح مناسبة يستقبلها الجميع مثل استقبالهم لهلال رمضان .. ويفرحون بها مثل ما يفرح الأطفال بـ”صباحات العيد”.
 
وتأتي النسخة الـ 20 لهذه البطولة التي تستضيفها اليمن لأول مرة منذ انضمامها إليها وقد أكملت الدورة عامها الـ”40″ عام الرشد .. ونضوج الخبرة .. التي يعيشها الجميع هذه الأيام في مدينة عدن.
 
40 عاماٍ من لقاءات “أحلى عمر” تحمل أحلى الذكريات وتستعد لما سيأتي بـ”النقش العذب” الذي يصعب على الذاكرة تجاوزه وهي تحتفظ بكل الأشياء الجميلة التي تأتي بها لقاءات “أحلى عمر”.
 
سوزان .. إحساس التقاط “اللحظة”
 
التقطت الطفلة سوزان “ذات الأحد عشر ربيعاٍ .. أغلى هدايا عيد ميلادها .. كاميرا جلبها والدها اسكندر لتشبع الطفلة ميولها المرافق لها منذ تفتحت مداركها على الأشياء وإحساسها بالجمال .. في .. الكائنات والجماد .. كانت “سوزان” تمضي معظم الوقت في الرسم ولا تريد الحصص الفنية أن تنتهي منذ أن التحقت بالمدرسة.
 
وبدأت حكايتها مع “التصوير” تلتقط كل ما تشعر تجاهه بإحساس تلك اللحظة .. تعشق .. الكاميرا .. تحب “الصورة” وتتعامل مع هذا الفن الخلاق بإبداع .. وصدق .. وإحساس ووفاء .. تشعر أن .. الكاميرا .. رفيقة دروبها المميزة التي تحتفظ بها براويز الدار .. ولوحات المعارض .. في ألبوم حياتها التي منحها الله فيها أباٍ فاضلاٍ شجعها .. وبارك خطوات فلذة كبده التي تكبر معها أمامه .. وحين رحل وصعدت روح الأب إلى بارئها .. أهداها الذي لا ينام زوجاٍ متفهماٍ .. يحمل حنان الأب السعيد بنجاحات .. ابنته .. زوجته .. تحتفظ سوزان اسكندر بأكثر من 100 صورة في ألبوم حياتها الذي تضاف إليه كل يوم “100” صورة لكنها تعود إلى الصورة الأولى التي التقطتها الكاميرا التي أهداها لها والدها في عيد ميلادها الحادي عشر تفتش في الصور .. تتأمل الحياة .. وتعود إلى عدستها لتلتقط الصور في حضرة زوجها بإحساس الطفلة ذات الأحد عشر ربيعاٍ .. تراجع الأشياء .. تتذكر كل شيء .. من أول “صورة” إلى آخر “معرض” .. وهي تتمتم “ياااه .. كم كبرت”!!
 
سمية حسين .. و.. إحساس ست الحبايب!!
 
مر عقد كامل على حياتها .. فهي تحسب العمر منذ التحاقها أول مرة بـ”مهنة المتاعب” يبلغ عمر الإعلامية البحرينية سمية حسين الذي قضته في معايشة “التعب اللذيذ” عشرة أعوام بالتمام والكمال .. هكذا تنظر إلى المهنة التي تحسب بها عمرها المرتبط بـ”صوتها العذب المتكئ على الشقة .. وحروفها التي تتشكل مصابيح تنوير وقناديل ميناء .. وصورتها التي تطل بها على الناس في كل بيت .. بابتسامة تنبع من روحها المفعمة بالأمل والمحبة .. وحلاوة الدنيا .. لم تواجه الصحفية والمذيعة سمية حسين .. تحدياٍ كالذي واجهته قبل وصولها إلى أيقونة الشرق .. مدينة عدن .. عاشت لحظات .. تشبه الليالي والأيام التي انقضت من مسيرتها الإعلامية .. لحظات ترددت أمامها للحظات .. قبل أن تختار بين خوف ست الحبايب على وردة العيلة .. والحس الصحفي الذي خبر الإعلام وأدرك توجهاته منذ عشر سنين.
 
قبلت رأس الوالدة .. واتجهت إلى اليمن .. وصلت عدن وأسرعت تفتش في شوارع المدينة وأسواق البلد .. واطلت على الناس كما هي إطلالتها دائماٍ .. بـ”صوت التأنق الراقي .. وإحساس البهاء المميز “طمأنتها الوجوه” .. والأزقة .. والقلوب والأغنيات .. رن التلفون في المنامة .. واستمعت ست الحبايب من فلذة كبدها إلى .. كل الحكاية.
 
من البداية إلى النهاية .. حكاية البلاد الآمنة .. التي تعيش قصتها سمية حسين وتسرد تفاصيلها للناس بـ”صوتها الجميل وطلتها البهية .. وحضورها المميز.
 

 
 

قد يعجبك ايضا