حكايات حزينة أبطالها الأطفال ” النبش ” في المُخلَّفات بحثاً عن الحياة

 

الثورة / تحقيق وتصوير / عادل حويس

تراهم بين براميل القمامة وأكوام المخلفات يمتهنون ” مهنة النبّاش” بحثاً عن بقايا حياة وبصيص أمل، أطفال في عمر الزهور يطاردون براميل القمامة من حي الى آخر ومعهم كثير من الرجال والنساء وجدوا في المخلفات وسيلة للعيش في صور تدمى لها القلوب وتختزل جانباً من المعاناة وما بات عليه حال الكثيرين من مرارة العيش وقسوة الظروف.
يمارس هؤلاء مهنة “النبش” تحت أشعة الشمس الحارقة ولفحات ليالي الشتاء القارسة ووسط الروائح الكريهة والقاذورات والحشرات والعديد من المخاطر بحثاً عن بعض المخلفات الصلبة وزجاجات البلاستيك الفارغة من أجل بيعها والاستفادة من مردوداتها الزهيدة في مساعدة أهاليهم على مواجهة أعباء المعيشة التي باتت من اكبر التحديات في ظل العدوان والحصار المتواصلين على بلادنا منذ سبع سنوات.. فيما تكتفي المنظمات الدولية المعنية بحماية الطفولة بالتغني بمعاناة هؤلاء والتكسب على حساب دموعهم وأحزانهم.
عدسة “الثورة ” التقطت بعض الصور التي تعكس مشاهد حية من معاناة الأطفال ومايواجهون من آلام وأوجاع تعجز الكلمات أن تصف حجمها مستواها.
ويبدو في الصور أطفال بين أكوام النفايات وهم يمارسون مهنتهم بكل جد وكد غير آبهين بكل ماحولهم، كما هو حال الجهات المختصة محلياً وإقليميا ودولياً في عدم اكتراثها لمعاناتهم ودموعهم .

قد يعجبك ايضا