في أحاديث نقلوها لـ”الثورة” :مواطنون في الحديدة يشكون من نهب وسرقة مرتزقة العدوان منازلهم وممتلكاتهم

 

الثورة / أحمد كنفاني
أكد مواطنون في الحديدة تعرض منازلهم وممتلكاتهم للنهب والسرقة والتدمير عقب نزوحهم منها واحتلال مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المناطق الواقعة في إطارها خلال عدوانه وتصعيده البري على المحافظة.
وأشاروا إلى أن المنازل والمنشآت الصناعية والخدمية الواقعة في خطوط التماس في شارع الصماد وكيلو 16 عاث فيها مرتزقة العدوان تدميرًا وسرقة ونهبًا.
ويروي الدكتور علي علي محمد الحسني من سكان شارع الصماد لـ”الثورة”، تفاصيل تعرض منزله ومعمله لقص الحجارة للنهب والسرقة طالت كل مكوناتهما ومعداتهما حيث نهب المرتزقة ما خف وزنه ، وأتلفوا ما تبقى منها.
وذكر أن المعدات التي تعرضت للتلف والقصف وتشليحها “قلابين” موديل 88م، وثلاثة سيارات: شاصين ودينا هايستو طويل، وخمسة مناشير قص الحجارة، وخلاطة مركزية، لم يبق منها إلا الهيكل، وخزانات لتخزين الديزل والبنزين والعربيات، وتدمير برك المناشير.
وأشار الدكتور الحسني إلى أن من ضمن المعدات والآليات المفقودة مكينة كبريشن هواء مع المسدسات، وكمبريشنان، وشيول صغير موديل 2017م، ودينمات نحاسية خاصة بالمناشير، إضافة إلى طاولات المناشير.
ولفت إلى أن مرتزقة العدوان قاموا بتشليح مكائن السيارات ، ودكاكة صغيرة ودكاكة كبيرة وهزاز، ناهيك عن فقدان كل المعدات التي كانت متواجدة في أحد المخازن في المصنع وتتمثل في محول كهرباء قدرة 100 كيلوات، وعدد من العدادات والكابلات، ومولدين كهربائيين ، ومولدين شفط مياه ، ومجموعة أدوات منزلية متكاملة ، وثمان خيم متعددة الأحجام.
وأكد أن إجمالي خسائر ما تم تدميره وسرقته ونهبه من قبل مرتزقة العدوان يقدر بنحو 800 مليون ريال.
وعبّر الحسني عن غبنه وقهره جراء ما تعرض له معمله الذي يعتبر مصدر رزقه الوحيد له ولجميع أفراد أسرته، ناهيك عن أن هذا المعمل كان يشكل مصدر دخل لأكثر من ثمانين أسرة كانوا عنده عمالاً من من سكان الحديدة.
كما أكد الحسني في تصريحه لـ”الثورة” استمرار الشعب اليمني في الصمود والثبات في مواجهة العدوان مهما كان حجم التضحيات والتحديات.
داعيا القيادة الثورية والسياسية وأبطال الجيش واللجان الشعبية إلى مواصلة تطهير وتحرير الوطن من دنس هذه العصابات الإجرامية التي ليس لديها أي مشروع وطني سوى التدمير والنهب والسرقة.
كما تعرض منزل ومزرعة العاقل وليد هريسة ومنازل إخوانه، إلى عملية سطو وتدمير طالت حتى الأشجار حيث تم قطعها وإحراقها إضافة إلى ردم الآبار وتلويثها بالمخلفات.
وقال العاقل هريسة لـ”الثورة”، وهو يبكي قهرا وألما وحسرة عن حجم الخسارة الكبيرة التي تعرضت لها مزرعته من خلال نهب مضخات المياه ومنظوماتها الشمسية وردم آبارها ومحاولة تلويثها إضافة إلى نهب أثاث ومقتنيات منزله ومنازل إخوانه ناهيك عن قطع الأشجار وإحراق النخيل.
وأكد أن هذه الممارسات الحاقدة لم تكن كافية لتثنيهم عن مبادئهم في تعزيز جبهة الصمود بالمال والرجال حتى تحرير الوطن.
مهنئا أبطال الجيش واللجان الشعبية على ما حققوه من انتصارات في مختلف ميادين وجبهات العزة والبطولة.
مختتما حديثه بصرخة “الله اكبر.. الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام”.
وكان قد تحدث إلينا العديد من المواطنين عما تعرضت له منازلهم ومنشآتهم الخاصة من أضرار كارثية خلفها العدوان ومرتزقته في المناطق الجنوبية والشرقية المحررة إبان دحرهم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية منها ستظل شاهد عيان على ما اقترفوه من جرم لا يمكن وصفه بحق المواطنين من أبناء جلدتهم وما نقلوه وحملوه من مشروع تدميري لا يخدم سوى أعداء الإسلام من الأمريكان والصهاينة وعملائهما في المنطقة.

قد يعجبك ايضا