الثورة نت|
أقيمت اليوم في مديريات ريف إب وبعدان وذي السفال بمحافظة إب وقفات تنديداً بجريمة إعدام مرتزقة العدوان عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
ففي الوقفة بمديرية ريف إب أشار وكيل المحافظة قاسم المساوى إلى أن الجرائم الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان تعبر عن توجههم العدواني تجاه الشعب اليمني.
وأكد أن أبناء ريف إب سباقون للدفاع عن الوطن ورفد الجبهات بقوافل العطاء والمال والرجال.
بدوره أكد مدير عام المديرية محمد الشبيبي أن إقدام أدوات العدوان على قتل الأسرى جريمة بحق الإنسانية وتتنافى مع كافة الشرائع والمواثيق الإنسانية والدولية.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تعد امتدادا لمسلسل الإرهاب الإجرامي والأخلاقي الذي تمارسه قوى العدوان ومرتزقتها بحق الشعب اليمني منذ نحو سبع سنوات.
من جانبهما أكد مشرفا المديرية علي خرصان والمربع الغربي علي الهتار أهمية تكاتف الجميع ورص الصفوف والاستمرار في رفد الجبهات حتى تحرير كافة أراضي الوطن من دنس الإحتلال.
فيما أدان بيان الوقفة الصمت المخزي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إزاء استمرار جرائم قتل الأسرى من قبل مرتزقة العدوان.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب إلى الوقوف صفاً واحداً ضد مثل هذه الممارسات غير الإنسانية، والنفير العام إلى الجبهات لمواجهة هذه الشرذمة الإجرامية.
حضر الوقفة أمين عام المجلس المحلي بالمديرية مصطفى آل قاسم ونائب رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة نبيل الحببشي وأعضاء السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية.
إلى ذلك أكد أبناء مديرية بعدان خلال وقفة لهم حضرها وكيل المحافظة صادق حمزة، ومدير المديرية بشير راجح، أن اعدام أسرى الجيش واللجان الشعبية عمل إجرامي بشع لا يمارسه إلا تنظيم داعش والجماعات الإرهابية.
وأشار بيان الوقفة إلى أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تعكس الصورة الحقيقية للغزاة والمعتدين، مؤكداً أنها لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً وثباتاً للانتصار لإرادته في الاستقلال وعدم التبعية للخارج.
ودعا إلى رفد الجبهات والمساهمة في تحقيق النصر الناجز .
حضر الوقفة مشرف المديرية مفضل الجلال ورئيس عمليات التلاحم القبلي بالمحافظة يحيى الرميشي والشخصيات الاجتماعية.
وفي مديرية ذي السفال ندد المشاركون في وقفتهم بحضور مدير عام المديرية ومشرفها، بهذه الجريمة التي تعد دليلا قاطعا على وحشية وإجرام مرتزقة العدوان.
وحمل بيان صادر عن الوقفة قيادة المرتزقة في الساحل الغربي وقوى العدوان والدول الداعمة لها كامل المسؤلية القانونية والأخلاقية إزاء هذه الجريمة الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية.
وطالب البيان بملاحقة مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم الرادع.
وحث الجميع على الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والوطن.