بعد أن حوّلت غارات العدوان وأدواته بوابة الحديدة في كيلو16 إلى ركام
الصناعة ومؤسسة الإسمنت تعتزمان تشييد “قوس نصر جديد”
الثورة /
ظلت بوابة قوس النصر الواقعة في كيلو 16على الطريق السريع تعز – الحديدة – باجل الحديدة ، صرحا معماريا متميزا في مدخل مدينة الحديدة يرحب بالزائرين للمدينة القادمين من تعز أو من صنعاء ..
لكن تحالف العدوان على اليمن حول هذا الصرح الهندسي إلى ركام بغاراته الهمجية وبأسلحة مرتزقته ، ليصبح بقايا أطلال ..
وأصبح المكان ثكنة عسكرية لمرتزقة التحالف منذ اربع سنوات ، تم خلالها قطع طريق المسافرين القادمين من باجل أو الخارجين من المدينة عبر هذا المدخل الرئيسي بشكل كلي ، ما تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين ، الذين ظلوا يسلكون طرقا أخرى للوصول إلى مدينة الحديدة تستغرق ساعات بدلا من نصف ساعة للوصول إلى قلب المدينة، واليوم وبعد أربع سنوات من معاناة المواطنين والمسافرين تم إعادة فتح طريق كيلو 16 في الحديدة أمام حركة المسافرين ، حيث تبدو بوابة قوس النصر مجرد بقايا ركام ..
وفي خطوة هامة لإعادة هذا الصرح كما كان من ذي قبل ، أعلن وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة عن تبني الوزارة ومؤسسة الأسمنت بناء بوابة قوس النصر بالحديدة الذي تم تدميره من قبل طيران العدوان مرتزقته.
وقال الوزير الدرة أن هذه المبادرة من الوزارة والمؤسسة لبناء هذا المعلم الذي يعد من أبرز معالم مدينة الحديدة، تعد مساهمة بسيطة لأبناء المحافظة وتقديرا لصمودهم في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني الغاشم .
وأشار إلى أنه تم التواصل مع قيادة محافظة الحديدة لتكليف فريق فني وهندسي مشترك من الوزارة والمؤسسة والمحافظة لإعداد التصاميم للمشروع وتكاليفه والبدء فورا في التنفيذ .
من جهته أكد رئيس المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت قاسم الوادعي استعداد المؤسسة واستجابة لتوجيهات الوزارة الإسهام في تمويل المشروع الهام .
وأشار إلى أنه سيتم التحرك على الفور مع الفريق الفني والهندسي المشترك لسرعة تنفيذ المشروع لبوابة قوس النصر بالحديدة.