الثورة /
تجددت أمس الجمعة ثورة الغضب الشعبية في محافظة حضرموت على خلفية قرار سلطات العدوان برفع أسعار المشتقات النفطية.
وقالت مصادر محلية في مدينة المكلا، إن المواطنين خرجوا في مظاهرات غاضبة عارمة -بعد صلاة الجمعة- احتجاجا على ما وصفوه إمعان السلطة المحلية في محافظة حضرموت، في فرض المزيد من الأعباء على المواطنين”، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. وأوضحت المصادر أن المتظاهرين رددوا هتافات تطالب برحيل “التحالف” من اليمن، وإسقاط “حكومة الفار هادي”.
وكان فرع شركة النفط في محافظة حضرموت قد قرر الخميس رفع سعر لتر البنزين إلى 1200 ريال.
يأتي هذا الإجراء ضمن مساعي “حكومة المرتزقة “إلى ما تسميه محاولات تحسين الوضع الاقتصادي، ووقف انهيار سعر العملة المحلية “الريال” أمام العملات الأجنبية لكن لا شيء يلمسه المواطن . وتتزامن مظاهرات حضرموت مع احتقان الشارع في المحافظات المحتلة وتزايد المظاهرات والاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الأوضاع المعيشية وحالات الانفلات الأمني والانهيار المتواصل للعملة المحلية.
وفي هذا الإطار قتل مواطن برصاص مسلحين أطلقوا النار عليه في الشارع الرئيسي بمدينة إنماء في عدن المحتلة خلال الساعات الماضية.
وأكدت مصادر محلية أن المسلحين اطلقوا الرصاص على مواطن مجهول الهوية ليردوه قتيلا في الحال.
ولاذ المسلحون بالفرار عقب تنفيذهم عملية القتل، فيما لم تعرف هوية الضحية.
وباتت جرائم الاغتيالات والتصفيات مشاهد شبه يومية في عدن وكافة المحافظات الخاضعة للعدوان ومرتزقته.