الثورة / خاص
نجا فريق شعب إب من السقوط الى دوري الدرجة الثانية، بفوزه الثمين على شباب الجيل بركلات الترجيح 3/4، عقب التعادل الإيجابي بهدفين لمثليهما في اللقاء الذي جمعهما أمس على الاستاد الأولمبي بمدينة سيئون، في إطار تحديد هوية الفريق الهابط لدوري المظاليم، ضمن الدوري اليمني لكرة القدم.
وكان فريق العنيد قد احتل مؤخرة ترتيب المجموعة الثانية، في حين تذيل شباب الجيل جدول ترتيب المجموعة الأولى، ليلجأ الفريقان لخوض مباراة فاصلة لمعرفة الفريق الباقي والهابط لدوري الدرجة الثانية.
وبالعودة لمجريات المباراة تحديدا في شوطها الأول، غلب طابع الحذر الزائد في العشر الدقائق الأولى، نظرا لحساسية وأهمية اللقاء، مع أفضلية نسبية للشعباوية، قابلتها هجمات مرتدة لأزرق الساحل الغربي.
الدقيقة 14 حملت الأفراح للشعباوية، إثر تسجيلهم هدف التقدم، بواسطة علي الحروي الذي استغل دربكة في عمق دفاعات الجيل، ليضع الكرة في الشباك، وبعد دقيقتين فقط احتسب الحكم الدولي أمين ردمان ركلة جزاء للجيل وطرد مدافع العنيد عصام العوني لتعمده لمس الكرة بيديه، لينفذ يوسف محمد ركلة الجزاء بنجاح وتعود المباراة من نقطة البداية.
ورغم النقص العددي في صفوف العنيد، إلا أنهم واصلوا المد الهجومي غير الفعال، لإدراكهم تداعيات ضياع فرصة بقائهم بين الكبار، في المقابل اعتمد الجيل على المرتدات الخطيرة طيلة دقائق الشوط الأول الذي انتهى على وقع التعادل بهدف لمثله.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء الجيل كثيرا مقارنة بالأول وكان أشد خطورة من قبل العنيد الذي افتقد للعامل البدني بفعل النقص العددي وغياب عدد من لاعبيه ما بين إصابات وإيقاف.
البديل أحمد ناصر كان فأل خير المدرب الجيلاوي أحمد علي بن علي، إثر إحرازه هدف التقدم والبقاء في آن واحد، بعدما كسر مصيدة التسلل من الطرف الأيسر وانفرد بالحارس الشعباوي علي العامري، قبل أن يغمز الكرة في شباكه بذكاء في الدقيقة 73، وحاول الشعب العودة للحفاظ على كبريائه، ليأتي الفرج بتسجيله هدف التعديل في الرمق الأخير من علامة الجزاء التي سددها الحارس علي العامري بكل ثقة في الشباك، ليلجأ الفريقان لركلات الحظ التي ابتسمت في وجه العنيد.
تصوير/ محمد الصلوي