الثورة نت/
كشفت وسائل اعلام أمريكية، أن هناك زيادة ملحوظة في معدلات شراء الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية واللاتينية والأسيوية للأسلحة النارية، مشيرة إلى ذلك يأتي عقب تزايد هجمات الكراهية في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) اليوم عن تقرير لشبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، الذي أعدته عن تزايد شراء الأسلحة من ذوي الأصول الأسيوية والأفريقية واللاتينية يشير إلى أن بعضهم لم يعد يشعر بالأمان في الولايات المتحدة، بينما يقول آخرون إن المجموعات الداعمة لحق امتلاك الأفراد للسلاح هي المسؤولة عن زيادة مبيعاتها خلال الأشهر الماضية.
ويقول التقرير إن الخوف يدفع بعض الأمريكيين لشراء الأسلحة النارية خاصة مع تزايد جرائم الكراهية، مشيرا إلى أن عام 2020 سجل أعلى معدلات هذا النوع من الجرائم خلال 10 سنوات، وفقا لإحصائيات مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”. خلال الفترة من 2019 حتى 2020 ارتفع معدل جرائم الكراهية ضد الأمريكيين من أصول أفريقية بنسبة 40 في المئة.
وتم تسجيل ألفين و755 حادثا من هذا النوع، وهو ما يعني أنهم أصبحوا الفئة الأكثر استهدافها بهذا النوع من الجرائم في الولايات المتحدة.
وارتفع معدل جرائم الكراهية ضد ذوي الأصول الأسيوية في 2020 بنسبة 73 في المئة، إذ ارتفع عدد الجرائم المسجلة لدى الـ “إف بي آي” من 158 جريمة خلال 2019 إلى 274 في 2020.
وبحسب التقرير، فإن حوادث القتل على يد الشرطة وخطاب الكراهية ضد الأجانب جعل الانقسام المجتمعي في الولايات المتحدة أكثر كثافة بصورة حفزت المتخوفين من جرائم الكراهية إلى شراء أسلحة نارية جديدة.
يشير التقرير إلى أن السنوات الخمس الماضية (من 2016 حتى الآن” شهدت مقتل 98 ألف و216 شخصا، إضافة إلى 194 ألف و762 قتيلا، بسبب العنف المرتبط باستخدام الأسلحة الفردية. تسبب العنف المرتبط باستخدام الأسلحة النارية في مقتل 409 شخصا وجرح 802 آخرين خلال الأسبوع الماضي.
وخلال العام الماضي فقط تسبب عنف السلاح في مقتل 19 ألفا و326 أشخاص إضافة إلى 37 ألف و762 شخصا جرحى.ولفتت الشبكة إلى أن جمعية ملاك الأسلحة النارية ذوي الأصول الأفريقية تستقبل أعضاء جدد بمتوسط ألف عضو جديدة كل شهر مع تزايد الإقبال على شراء السلاح.