الشرماني يناقش سبل تعزيز التعاون والتنسيق مع منظمة اليونيسف في تنفيذ مشاريع المياه

الثورة نت|

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، سبل تعزيز التعاون والتنسيق مع منظمة اليونيسف في تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي.

وتطرق الاجتماع الذي ضم مسؤول المياه والإصحاح البيئي بالمكتب الإقليمي للمنظمة كريس كورنسي ورئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسف دومينيك بورتود ورؤساء هيئات الموارد المائية المهندس هادي قريعة ومشاريع مياه الريف محمد الوادعي ومشروع المدن الحضرية زيد أبو طالب، إلى آلية تقييم مستوى تنفيذ المشاريع والبرامج المدعومة من قبل اليونيسف بقطاعي المياه والصرف الصحي.

كما تطرق الاجتماع إلى الخطط الإستراتيجية لوزارة المياه والبيئة خلال العام المقبل، والأولويات المطلوب التدخل في دعمها ومدى الاستجابة في عملية التمويل وإجراءات الرقابة والإشراف عليها.

واستعرض المجتمعون، الخطط المستقبلية للموارد المائية والصرف الصحي والإصحاح البيئي وجميع الاحتياجات للمؤسسات ومدى تأثير التغييرات المناخية على البيئة في اليمن وسبل إيجاد المشاريع الكفيلة بالحد من تلك التأثيرات.

وفي اللقاء أكد وزير المياه والبيئة ، الحرص على تعزيز الشراكة مع اليونيسف لدعم تنفيذ المشاريع ذات الصلة بالمياه والصرف الصحي، لضمان وصولها إلى المستفيدين.

ولفت إلى تأثر قطاعي المياه والبيئة بفعل العدوان والحصار بصورة مباشرة وغير مباشرة، خاصة ما يتصل بتدمير المنشآت المائية وقطع إمدادات المياه والصرف الصحي وعدم قدرة مؤسسات المياه على مواصلة خدماتها في ظل توقف المرتبات وشحة الوقود نتيجة منع دخول سفن المشتقات النفطية وفرض الحصار على دخول قطع الغيار لمحطات الضخ ومعالجة الصرف الصحي.

وعبر الوزير الشرماني عن الأمل في استمرار دعم اليونيسف لمشاريع المياه والصرف الصحي ومعالجة الصعوبات التي طرأت على محطات المعالجة، لما لذلك من تأثير على الصحة العامة والبيئة وسلامة المواطنين.

وأشاد بدور اليونيسف ودعمها خلال الفترة الماضية لقطاعي المياه والبيئة، والذي ساهم بصورة مباشرة في استمرار خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين، والحد من الأوبئة والأمراض الناتجة عن العدوان والحصار.

ولفت وزير المياه والبيئة إلى أن الوزارة بصدد تقديم خططها للعام 2022م، تتضمن الأولويات والاحتياجات وآلية التنسيق مع المنظمات المانحة والشركاء لتسويقها وإمكانية دعمها.

واقترح تنظيم ورشة عمل خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع المنظمات الدولية والشركاء لعرض الاحتياجات وطرح الأولويات ذات الصلة بقطاعي المياه والبيئة وتحديث الإستراتيجية الوطنية لقطاع المياه والبيئة وإمكانية دعمها من قبل المانحين.

فيما اعتبر مسؤول المياه والإصحاح البيئي بالمكتب الإقليمي لليونيسف ورئيس قسم المياه والإصحاح البيئي بالمنظمة، الاجتماع، فرصة لتدارس الأولويات وتحديد الاحتياجات بقطاعي المياه والبيئة وخطتها للعام المقبل وتقييم مستوى التدخلات خلال العام الجاري.

وتطرقا إلى مشاريع وبرامج المنظمة في الموارد المائية وخططها فيما يتصل بالتغييرات المناخية وتأثيراتها على اليمن ومعرفة رؤية وزارة المياه والبيئة بمستوى تدخلات اليونيسف في تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي.

وأكد الحرص على معرفة الأولويات لحشد التمويلات اللازمة من قبل المانحين وتقديم الدعم عبر تنفيذ مشاريع تخفف من معاناة اليمنيين في ظل الأوضاع الراهنة.

وأبدى كورنسي وبورتود، الاستعداد للتعاون مع وزارة المياه والبيئة ومؤسساتها وهيئاتها وفقاً للتمويلات والدعم المتاح وتنفيذ التزامات اليونيسف بدعم الاحتياجات ذات الصلة بالمياه والصرف الصحي.

حضر اللقاء مدير عام وحدة الطوارئ عادل بادر والمنسق الوطني لكتلة المياه والإصحاح البيئي توفيق الهروش ومدير عام وحدة التنسيق حسام إسحاق ومختصتا المياه والإصحاح في اليونيسف كارول عوض وميسون الحاج.

قد يعجبك ايضا