القدس المحتلة / وكالات
أدى أكثر من 50الف فلسطيني صلاة الجمعة امس في رحاب المسجد الأقصى المبارك.وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة على أبوابه. فيما اندلعت أمس مساء مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وعدد من المدن الفلسطينية استنادا وتضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية
وعلى صعيد متصل صوتت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة امس الجمعة، على قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، بتأييد 158 دولة لصالحه، و6 ضده، بينما امتنعت 10 دول عن التصويت.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان بالتصويت الكاسح، مشيدًا «بالدول المصوتة لصالح القرار باعتبار حق تقرير المصير هو أساس كل الحقوق، خاصة لشعبنا الذي يرزح تحت احتلال استعماري طويل الأمد».
وطالبت العالم بالتوحد في وضع آليات عملية لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كافة.
وتمكن المصلون من الوصول إلى المسجدين، رغم إجراءات الاحتلال المشددة، ومحاولات التضييق على وصولهم إليها.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي – فجر أمس – بلدة ميثلون وقريتي مركة والجربة في محافظة جنين .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مصادر أمنية قولها، إن قوات الاحتلال اقتحمت ميثلون، وداهمت منزل المواطن جمال ربايعة وفتشته وعبثت بمحتوياته واستجوبت ساكنيه، بحجة أن نجله مطلوب لقوات الاحتلال، واعتدت بالضرب على شقيقه محمود واحتجزته، وهددتهم باعتقال أفراد الأسرة إن لم يسلم نفسه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قريتي مركة والجربة، وسيَّرت آلياتها في في شوارع القريتين.
وكشف تقرير لموقع غلوبال ريسيرج أن الحصار الطويل الذي يمارسه الكيان الصهيوني على قطاع غزة تسبب في تلوث 97 % من المياه في المنطقة ومع تفاقم مشكلة المياه في القطاع يواجه المزارعون – وخاصة في المناطق الغربية المحاصرة – وطأة أزمة تلوث المياه بسبب قرب أراضيهم من مياه البحر.
وذكر التقرير “ووفقا لمرصد حقوق الإنسان الأورو متوسطي إن الوضع يتفاقم بسبب أزمة الكهرباء الحادة التي تعيق تشغيل آبار المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، ما يؤدي إلى تصريف حوالي 80 % من مياه الصرف الصحي غير المعالجة في غزة في البحر بينما يتسرب 20 % إلى المياه الجوفية”.
وأضاف “ووفقا للبيانات المتوفرة فان نحو ربع الأمراض المنتشرة في غزة نتجت عن تلوث المياه، وأن 12 % من وفيات الأطفال الصغار والرضع مرتبطة بأمراض معوية تتعلق بالمياه الملوثة نتيجة الحصار الصهيوني”.
وتابع التقرير “السكان المدنيون المحتجزون في حي فقير سام يجبرون منذ الولادة حتى الموت على مشاهدة التسمم البطيء لأطفالهم وأحبائهم بالمياه التي يشربونها ومن المحتمل التربة التي يحصدون فيها، بلا نهاية، دون أي تغيير في الأفق”.
وأشار إلى أن “السكان وبسبب تلوث المياه يتعين على المزارعين وملاك الأراضي في معظم مناطق الجيب الساحلي شراءها من السلطات الصهيونية بمبالغ عالية، مما يجعل من جهود الزراعة غير ذات جدوى، كما يؤدي ارتفاع تكاليف المياه والأسمدة، إلى جانب نقص الوقود والكهرباء المستخدمة في ضخ المياه، إلى خسائر فادحة للمزارعين”.
يشار إلى أن “أزمة المياه تتفاقم بشكل مطرد منذ بداية الحصار الصهيوني، وبلغت ذروتها عام 2020م، حيث قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن 10 بالمائة فقط من سكان الجيب المحاصر لديهم إمكانية الوصول المباشر إلى مياه الشرب النظيفة والآمنة، في حين أن أكثر من مليون شخص وهم تقريبا نصف السكان – يفتقرون إلى المياه والصرف الصحي”.