الثورة نت/
اعتبرت كوريا الشمالية، اليوم، إن تطوير البلاد لأسلحة جديدة هو “خيار حتمي” لمنع الحرب وحماية شعبها، متهمة الولايات المتحدة باتباع “معايير مزدوجة” في الدفاع عن النفس ضد بيونغ يانغ.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في مذكرة نشرت على موقعها الإلكتروني إن “تعزيز قدراتنا في الدفاع عن النفس هو خيار لا مفر منه لمنع الحرب وحماية سيادة بلادنا وكرامتها وحق الشعب في البقاء”.
وأضافت الوزارة نقلا عن خبير روسي لم تذكر اسمه بشأن كوريا الشمالية: “تنتقد الولايات المتحدة ودول غربية أخرى التطوير العسكري لكوريا الشمالية، بينما تلتزم الصمت بشأن الإجراءات المماثلة لكوريا الجنوبية، مثل اختبار الصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات في سبتمبر”.
وأشارت إلى أنه “تم تقييم دقيق للعمل غير العادل للمعايير المزدوجة للولايات المتحدة والدول الغربية التي تتعامل بشكل أعمى مع إجراءاتنا لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية”.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ في الشهرين الماضيين، بما في ذلك تجربة صاروخ باليستي يطلق من غواصة في أكتوبر.