الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بشدة، اليوم ما وصفته بحرب الاحتلال المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني، في عموم المناطق الفاصلة بين التجمعات الفلسطينية، بهدف عزلها تماماً عن بعضها البعض وتحويلها إلى جزر سكانية تغرق في محيط استيطاني يرتبط بالعمق الإسرائيلي”.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن بيان صادر عن الوزارة، دانت فيه، عمليات الهدم المتواصلة للمنازل والمنشآت الفلسطينية الواقعة في المناطق المصنفة “ج”، وبشكل خاص الأغوار والمناطق الغربية المحاذية لأراضي عام 1948 والمناطق الفلسطينية في مسافر يطا.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن آخر تلك الجرائم كان هدم الاحتلال لمسجد في قرية دوما جنوب نابلس، واعتداءات المستوطنين الاستفزازية على الطريق الواصل بين جنين ونابلس، وحملة التطهير العرقي البشعة في الأغوار وفي مسافر يطا والتي تأخذ شكلا دائماً ومتواصلاً، في إصرار اسرائيلي رسمي على تخريب أية فرصة لتحقيق السلام على اساس مبدأ حل الدولتين.