الثورة نت/
أكد مكتب رئيس الوزراء السوداني عودة رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك وزوجته إلى مقر إقامتهما في الخرطوم تحت حراسة مشددة، فيما اشار الى بقاء وزراء ومسئولين سياسيين قيد الاعتقال في “أماكن مجهولة”.
وقال مكتب حمدوك في بيان نشر اليوم إنه “تمت مساء الثلاثاء إعادة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وقرينته إلى مقر إقامتهما بالخرطوم تحت الحراسة المشددة”.
وأضاف ان “عددا من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة”.
وكان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أعلن الاثنين الماضي، حالة الطوارئ وحل مجلس السيادة والحكومة برئاسة عبد الله حمدوك الذي اعتُقل فجراً مع عدد من الوزراء والسياسيين، وهو ما وصفه مدنيون في السلطة ومحتجون بـ “الانقلاب العسكري”، فيما اعتبره البرهان “تصحيحاً للمسار الانتقالي”.
ولاقت الإجراءات التي أعلنها البرهان انتقادات دولية كبيرة مع الدعوة إلى الإفراج عن حمدوك والعودة إلى المسار الديمقراطي.
ويعيش السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، الشهر الماضي، وبدأ على إثرها تراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، الذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019م.