الثورة نت/
حذر نادي الأسير الفلسطيني من خطورة الوضع الصحي للمعتقلين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال واحتمال استشهادهم في ظل استمرار سلطات الاحتلال في تعنتها ورفض إنهاء اعتقالهم الإداريّ التعسفيّ.
وقال نادي الأسير في بيان له اليوم الأحد إنّ الأسرى يواجهون خطراً مضاعفاً مع مرور كل ساعة، فجميعهم وصلوا إلى مرحلة الخطر الشديد.
واضاف البيان انه “ورغم كل النداءات المتواصلة والمطالبات على عدة أصعدة، إلا أنّ الاحتلال ماضٍ في تعنته، الأمر الذي يعني أنّ هناك نية لقتل أحدهم بتواطؤ من محاكم الاحتلال، فلم يعد الاحتلال يكتفي بإيصالهم لمرحلة صحية خطيرة تستنزف أجسادهم وتسبب لهم مخاطر صحية يصعب علاجها لاحقًا”.
واعتبر نادي الأسير، أنّ خطورة ما يجري مع المضربين في هذه المرحلة، لم نشهده منذ سنوات خاصة في ظل ضعف حالة الإسناد وعلى كافة المستويات، عدا عن حالة الصمت والبيانات الخجولة التي تصدر عن المؤسسات الدولية الحقوقية.
واضاف نادي الاسير إنّ هذه المعاناة المتواصلة مست حياة أُسر المعتقلين المضربين وأطفالهم حيث أنّ جميعهم معتقلون سابقون مضى على اعتقالهم سنوات جلّها رهن الاعتقال الإداريّ.
يُشار إلى أنّ المعتقلين كايد الفسفوس، ومقداد القواسمة يقبعان في مشافي الاحتلال، بوضع صحيّ بالغ الخطورة، وقد وصلوا لمرحلة حرجة جداً، حيث جمّدت المحكمة العليا للاحتلال اعتقالهم الإداريّ، والذي لا يعني إلغاءه.