دعت حركة المقاومة الإسلامية «في فلسطين حماس»، يوم أمس الجمعة، سلطات السعودية، إلى اتخاذ قرار فوري بطي صفحة الاعتقالات والإفراج عن كل المخطوفين الفلسطينيين في سجونها ، جاء ذلك في بيان للحركة، رحبت فيه بالتقرير الصادر عن مجموعة العمل التابعة لمجلس حقوق الإنسان، والتي اعتبرت أن استمرار السلطات السعودية في حرمان المعتقل محمد الخضري وابنه هاني، من الحرية يعد: «إجراءً تعسفيًا».
وأوضحت الحركة أن اللجنة أكدت في تقريرها الذي رفعته لمجلس حقوق الإنسان، أن حالة الخضري وابنه هاني ينطبق عليها وصف «الاحتجاز التعسفي»، كما وثقت تعرضهم للتعذيب وحرمانهم من شروط المحاكمة العادلة، داعية النظام السعودي للإفراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين.
وشددت المجموعة في تقرير لها صدر في أعقاب دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 91، المنعقدة في سبتمبر الماضي، أن «الحقوق الإنسانية الأساسية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون السعودية قد انتهكت، وأن العلاج المناسب هو الإفراج عنهم فوراً، ومنحهم حقا واجب النفاذ في التعويض والتعويضات الأخرى».
إلى ذلك جدد مدير بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس المحتلة إلس ديبوف أمس الجمعة نداءه العاجل بشأن حياة الأسيرين مقداد القواسمة وكايد نمورة الفسفوس.
وحث ديبوف قوات الاحتلال الإسرائيلي على إيجاد حل يجنب أي خسائر في الأرواح بين أفراد الشعب الفلسطيني .
وأكد مواصلة زيارة ومراقبة أوضاع الأسيرين عن كثب، إضافة متابعة وضع ستة معتقلين آخرين مضربين عن الطعام، بمن فيهم علاء الأعرج.
كما جدد التأكيد على أن لكل معتقل الحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامته.