الرياض /
كشفت منظمة “سند” للدفاع عن الحقوق السياسية والمدنية في السعودية، عن السبب الرئيسي وراء وفاة الدكتور موسى القرني، الداعية السعودي الشهير في سجون النظام.
وقالت المنظمة الحقوقية في تغريدة، إن سبب وفاة موسى القرني، هو تعرضه للضرب في الوجه والرأس، مما نتج عنه إصابات بليغة أدت لوفاته، حسب التقارير الطبية التي قالت المنظمة إنها تلقت نسخة منها.
وطالبت “سند” بتدخل عاجل من المنظمات الدولية لإجراء تحقيق شامل يكشف حقيقة هذه الانتهاكات.
من هو الداعية موسى القرني: القرني هو داعية وأكاديمي يحمل درجة الدكتوراه في أصول الفقه، وعمل في التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وعميدا لشؤون الطلبة في ذات الجامعة، كما أنه عمل مدرسا في جامعة ببيشاور الباكستانية، وكان مديرا للأكاديمية الإسلامية للعلوم والتقنية التابعة لهيئة الإغاثة الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي في بيشاور.
اعتقل القرني عام 2007م، وحُكم عليه بالسجن 20 عاما، ومُنع من السفر بعد انقضاء محكوميته 20 عاما.. علما بأنه يبلغ من العمر حاليا 66 عاما، وفي مايو 2018م، تعرض لجلطة دماغية، تسببت في نقله إلى مستشفى للأمراض العقلية في جدة.