إدانات عربية ودولية واسعة للتفجير الإرهابي في سوريا

سقوط 14 شهيداً وعدد من الجرحى بتفجير استهدف حافلة عسكرية في دمشق

دمشق/
توعد وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون مدبري ومنفذي التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة عسكرية في مدينة دمشق أمس بملاحقتهم والاقتصاص منهم أينما كانوا .
وقال الوزير الرحمون :إن العمل الإرهابي الذي وقع صباح أمس بحافلة مبيت عند جسر الرئيس بدمشق “جرى بعد دحر الإرهاب من غالبية الأراضي السورية وإن من لجأ وخطط لهذا الأسلوب الجبان كان يرغب أن يؤذي أكبر عدد ممكن من المواطنين”.
وأوضح اللواء الرحمون في تصريح نقلته قناة السورية أنه “ستتم ملاحقة الأيادي الآثمة وسيتم بترها أينما كانت” .. مؤكداً أنه “لن يتم التخلي عن ملاحقة الإرهاب.. وسنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء أينما كانوا”.
وارتقى 14 شهيداً فيما وسقط جريحان في وقت سابق أمس جراء تفجير إرهابي بعبوتين ناسفتين أثناء مرور حافلة المبيت عند جسر الرئيس في العاصمة دمشق.
وأعلن مصدر عسكري سوري تعرض حافلة مبيت عسكري في مدينة دمشق بالقرب من جسر الرئيس لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقاً بالحافلة ، مما أدى إلى ارتقاء أربعة عشر شهيداً وعدد من الجرحى.
وقال المصدر وفقا لسانا إنه حوالي الساعة 6,45 من صباح أمس وأثناء مرور حافلة مبيت عسكري في مدينة دمشق بالقرب من جسر الرئيس تعرضت الحافلة لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقاً بالحافلة، مما أدى إلى ارتقاء أربعة عشر شهيداً وسقوط عدد من الجرحى، كما قام عناصر الهندسة بتفكيك عبوة ثالثة سقطت من الحافلة المذكورة بعد الانفجار.
وفي هذا الصدد أدان المكتب السياسي لأنصار الله- واستنكر بشدة- التفجيرات الإجرامية بالعاصمة السورية دمشق، التي أوقعت عشرات الشهداء والجرحى.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان- تلقته وكالة (سبأ)- “بدا واضحا أن ما يتم إحرازه ميدانياً من إنجازات تزعج أعداء سوريا فيحاولون بجرائم الغدر زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وهو ما لم يتحقق لهم في الماضي، ولن يتحقق لهم حاضراً ومستقبلاً بوعي الشعب السوري ووقوفه خلف قيادته ودولته وحكومته في مواجهة كل التحديات”.
وعبر البيان عن أحر التعازي وعظيم المواساة لأهالي الشهداء .. سائلاً المولى عز وجل الشفاء العاجل للجرحى.
إلى ذلك، أدانت أحزاب اللقاء المشترك، التفجير الإجرامي الذي استهدف حافلة مبيت عسكري في العاصمة السورية دمشق صباح أمس، وأوقع نحو 14 شهيدا وعددا من الجرحى في محاولة لاستهداف الأمن والاستقرار في سوريا.
وأكدت أحزاب المشترك – في بيان لها أمس الأربعاء – أن هذا التفجير يأتي ضمن مؤامرة صهيو أمريكية تنفذها الأدوات الإجرامية لزعزعة الأمن والاستقرار سواء عبر التفجيرات أو عبر تخريب الأمن، كما حدث في لبنان لإضعاف المقاومة المناهضة لمشروع الاستكبار العالمي في المنطقة.
وتقدمت بصادق العزاء وخالص المواساة إلى سوريا قيادة وشعبا، وإلى أهالي الشهداء الذين قضوا في هذا الحادث الإجرامي، سائلة المولى تعالى الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
كما ندد حزب الله اللبناني، أمس الأربعاء، بالتفجير الآثم الذي استهدف العاصمة السورية دمشق واستقرارها وأوقع عشرات الشهداء والجرحى.
ونقلت قناة المنار عن الحزب، في بيان له، القول «امتدت يد الإرهاب الغادرة مرة جديدة لتستهدف أمن العاصمة السورية واستقرارها، مُوْقِعة عشرات الشهداء والجرحى في انفجار عبوتين ناسفتين بحافلة تقل عسكريين عند جسر الرئيس وسط العاصمة دمشق».
وأضاف البيان «حزب الله إذ يدين هذا التفجير الآثم الذي تقف وراءه الجماعات الإرهابية ومشغلوها الدوليون والإقليميون، يؤكد أن كل المحاولات الإرهابية لن تنجح في زعزعة الاستقرار والأمن السوري، وإنما ستزيد من تصميم وعزيمة الجيش والشعب العربي السوري على استكمال عملية التحرير وملاحقة الإرهابيين وتطهير البلاد منهم».
وتابع البيان «وإذ يتقدم حزب الله للقيادة السورية والجيش العربي السوري وعوائل الشهداء بأحر التعازي والمواساة، يسأل الله تعالى الرحمة للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى وأن يمن على الشعب السوري الشقيق بالنصر والاستقرار».

قد يعجبك ايضا