الثورة نت|
نظم مجلس التلاحم القبلي اليوم فعالية خطابية تعبوية إحتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الفعالية أكد رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، أهمية الاحتفاء بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله الله شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.
وأشار إلى أنه بمولده عليه الصلاة والسلام ملأ الله به الأرض نوراً وعدلاً وسلاماً وسكينة .. مبيناً أن ميلاد النبي الأعظم كان مصدر بر وخير وعدل وأمن وسلام للبشرية جمعاء، أمّن الله به السبل وحقن به الدماء وأنهى الجهل والفتن وأصلح حياة الفرد والجماعة.
ولفت العيدروس إلى ما تحلى به الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من حسن خلق ومنتهى الكمال البشري.
وتطرق إلى أن الشعب اليمني، ليس لديه خيار في ظل استمرار الصمت الدولي تجاه ما يرتكبه العدوان من انتهاكات وجرائم، إلا الصمود والجهاد والتصدي للعدوان.
كما أكد أن جرائم العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الثبات والإستبسال في مواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً .. داعيا إلى المشاركة الواسعة في الفعالية الكبرى يوم 12 من ربيع الأول، بما يليق بمكانة الرسول الكريم في قلوب اليمنيين.
فيما أكد رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام، أهمية الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين الرحمة المهداة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي بعثه الله متمماً لمكارم الأخلاق ومخرجاً للبشرية من الظلمات إلى النور.
وأوضح أن اليمنيين يتفردون في احتفائهم وابتهاجهم بذكرى مولد النبي الأكرم ومحبتهم وولائهم للنبي عليه الصلاة والسلام .. لافتاً إلى محبة أهل اليمن للنبي ومناصرتهم له منذ بزوغ فجر الإسلام ولذلك وصفهم نبي الرحمة بأنهم أرق قلوب وألين أفئدة وشهد لهم بالإيمان والحكمة وشرفهم الله عز وجل وذكرهم في القرآن الكريم.
واستعرض الشيخ رسام دور القبيلة اليمنية في نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجهودهم في نشر الدين الإسلامي إلى مشارق الأرض ومغاربها .. داعيا مشايخ ووجهاء وأعيان وأفراد القبائل إلى المشاركة الفاعلة في الاحتفال المركزي يوم الأثنين المقبل 12 من ربيع الأول بما يليق بشعب الأنصار وبلاد الإيمان والحكمة.
تخللت الفعالية بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والتلاحم والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، فقرات شعرية وإنشادية عبرت على أهمية ترسيخ نهج النبي الأكرم وإقتفاء أثره القويم.