الثورة نت/
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، المجتمع الدولي من مخاطر تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت حول تعزيز الاستيطان ومواقفه الاستعمارية على الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى الجهود الدولية المبذولة لإعادة إحياء عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين،
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن بيان صادر عن الوزاره، إن مواقف بينيت من الدولة الفلسطينية والاستيطان في الجولان إرهاب دولة منظم. تعتبر امتدادا لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري العنصري.
ودانت الوزارة في البيان، التصريحات والمواقف الاستعمارية التي أدلى بها بينيت التي افتخر بها من جديد بعقليته الظلامية الاستعمارية ودعواته الاحلالية لتعزيز الاستيطان في الجولان السوري المحتل، والتي تندرج في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة .
وتابعت “بالأمس توهم بينيت بقدرته على إخفاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، مختبئا تحت شعار “الإرهاب” لتضليل الرأي العام العالمي وتسويق مشروعه الاستعماري التوسعي في أرض دولة فلسطين، وإعلان بينيت بخصوص الجولان وعملياته الاستيطانية التهويدية المتواصلة على مدار الساعة على أرض دولة فلسطين هي الإرهاب بعينه وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”
واضافت الوزارة “وهو اعتراف لا يقبل التأويل على ارهاب الدولة المنظم الذي يقوده بينت وأتباعه من اليمين المتطرف والمستوطنين ومنظماتهم وميليشياته الإرهابية المسلحة، والتي تحدثت عديد التقارير الإسرائيلية عن ممارساتها الإرهابية”.
واكدت الخارجية الفلسطينية أنه لا يمكن التعايش مع مواقف وتصريحات وممارسات بينت الاستيطانية تحت يافطة الحرص على بقاء هذه الحكومة أو اعطائها فرصة، بل يجب على المجتمع الدولي إدانتها والتحرك الجاد والفاعل لوقف التغول الاستيطاني الحاصل في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.