أعلنوا تضامنهم الكامل مع الزميل المالكي:موظفو مؤسسة الثورة يطالبون الجهات الأمنية سرعة القبض على الجناة وإحالة القضية إلى القضاء

الثورة /
أصدر موظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بياناً أدانوا فيه ما تعرض له الزميل أحمد علي المالكي مدير إدارة الشؤون الاقتصادية بصحيفة الثورة من اعتداء سافر من قبل عصابة مسلحة يقودها المدعو سمير محمد غانم وإخوانه وأولاد عمه.
وذكر البيان أن الجناة تهجموا على الزميل المالكي إلى منزله، وبدون وجه حق، قاموا بالاعتداء عليه أثناء قيامه بإصلاح وترميم سقف بيته المتضرر من الأمطار.
وقال البيان أن الجناة باشروا المالكي وأولاده بالضرب والرجم بالحجارة ما أرعب النساء والأطفال، وأحدث في المجني عليه وأولاده إصابات وأكساراً وجنايات بالغة، كما تم تكسير زجاجات السيارة والمنزل.
واعتبر البيان ما أقدم عليه الجناة هتكاً لكل الأعراف والتقاليد التي التزم بها المجتمع اليمني في احترام حرمة البيوت، وحفظ كرامة ساكنيها.
واستنكر البيان إجراءات قسم صرف ببني حشيش الذي اكتفى بتوجيه (أمر إحضار) معتبراً المجني عليه مجرد شاكٍ عادي والجناة مشتك بهم يمكن إشعارهم بالحضور عبر العاقل أو شاهدين.
واستغرب البيان متسائلاً: هل تجهل إدارة القسم أن القضية جنائية وأن واجبها الأمني والإنساني هو القبض على الجناة والتحقيق معهم، واستكمال التحريات القانونية وإحالة القضية إلى القضاء؟.
واختتم الموظفون بيانهم بإعلان كامل تضامنهم مع زميلهم المالكي، مطالبين الجهات الأمنية سرعة القبض على الجناة المعتدين، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.