اعتقالات وجرف أراض في الضفة ونابلس

إصابة خمسة فلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب نابلس

 

 

نابلس/
أصيب أمس مواطن فلسطيني بجروح في الرأس جراء الاعتداء عليه بالضرب، وأربعة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين، الذين تصدوا لجرافاته في بلدة اللبن الشرقية، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس قوله ، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المواطن نائل عوايصة، ما أدى إلى إصابته بجروح في رأسه، قبل ان تعتقله.
وأشار دغلس إلى ان قوات الاحتلال اطلقت قنابل الغاز والاعيرة النارية باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بالرصاص المطاطي، خلال تصديهم لجرافات الاحتلال التي تقوم بأعمال تجريف في منطقة “وادي ياسوف” الواقعة بين أراضي اللبن الشرقية والساوية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بلدة الساوية جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية وجرفت مساحات من أراضي الفلسطينيين.
وقال مسؤول ملف مقاومة الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال تجرف لليوم الثاني على التوالي مساحات من أراضي الفلسطينيين في منطقة وادي الساوية لافتا إلى أن أعمال التجريف تمتد باتجاه أراضي بلدة ياسوف في سلفيت لتوسيع عمليات الاستيطان .
واقتحمت قوات الاحتلال أمس بلدة سبسطية شمال نابلس وجرفت مساحات واسعة من أراضيها.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس سبعة فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي الفارعة في طوباس وزبوبا
في جنين ومخيمي عايدة والعزة في بيت لحم واعتقلت سبعة فلسطينيين.
واعتقلت قوات الاحتلال أمس 22 فلسطينياً في الضفة الغربية.
إلى ذلك جدد، عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى.
وذكرت وكالة “وفا” أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية تجاه السور الشرقي بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وينفذ المستوطنون الإسرائيليون يومياً اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن محكمة الاحتلال الإسرائيلية ليست صاحبة اختصاص ولا يحق لها أن تبحث أي موضوع يتعلق بالأقصى عدا عن صلاة اليهود فيه.
وعد “صبري” أي قرارات تصدر عن الاحتلال وتخص “الأقصى” باطلة وغير قانونية وغير حضارية، “لأنها تصدر عن محكمة احتلالية والاحتلال باطل”، مشددًا على أن “الأقصى أسمي من أن يخضع لمحاكم الاحتلال”.
وأكد “صبري” أن القوانين الدولية تمنع تغيير الواقع القائم سواء في الأقصى أو في مناطق الاحتلال بشكل عام، معبرًا عن رفضه لمثل هذه القرارات التي تعتبر تدخلا في الشؤون الدينية.
وحذر صبري حكومة الاحتلال من تبعات هذه القرارات العنصرية الاستفزازية والعدوانية، محملا حكومة الاحتلال الحالية تبعات هذه القرارات.
وقال: “حكومة الاحتلال تريد أن تحقق أمورا لم تحققها حكومات سابقة لتظهر أنها قوية لتشجيع اليهود في العالم على القدوم لفلسطين”.
وأشار صبري إلى أن هذه الاقتحامات المتكررة وأداء الصلوات، ستؤدي إلى توتر في الأقصى ومحيطه.
وحمّل “صبري” الحكومات والشعوب العربية المسؤولية الكاملة لتبعات قرارات الاحتلال العنصرية، قائلا: “ليعلم المسلمون أن الأقصى يخص ملياري مسلم حول العالم ومن واجب الجميع الدفاع عنه لأنه أمانة في أعناقهم”.
وأقرت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بـ”الحق المحدود” لليهود في أداء صلوات في باحات المسجد الأقصى المبارك، وأمرت قوات الاحتلال بإلغاء مذكرة الإبعاد الصادرة بحق المتطرف “أرييه ليبو” لمنعه من اقتحام المسجد بسبب إقامته صلوات صامتة هناك.

قد يعجبك ايضا