مؤتمر الحوار حقق إنجازا تاريخيا..


ذمار/ رشاد الجمالي –

* الأخ حسين علي الخلقي تحدث حول هذا الموضوع قائلا:
– يأتي مؤتمر الحوار الوطني الشامل تنفيذا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي مثلت الطريق الآمن للخروج بالوطن إلى بر الأمان ونعلق آمالا كبيرة بمخرجات الحوار الوطني لبناء دولة حديثة يسودها العدل والمساواة والنظام والقانون.

العدل والمساواة
وأضاف لاشك أن المخرجات التي توافقت عليها كل القوى السياسية والحلول التي توصلت إليها ستصب جميعها في مصلحة أبناء اليمن كافة المشهود لهم بالحكمة.
ومثلما التف كل أبناء اليمن لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني سيلتف كل أبناء اليمن لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي ستعيد للوطن الأمن والاستقرار ومحاربة الفقر والبطالة وتحافظ على وحدة الوطن وفق نظام يسوده العدل والمساواة والنظام والقانون فوق الجميع والاحتكام للديمقراطية وبحيث يحكم الشعب نفسه بنفسه ولا صوت يعلو فوق صوت الشعب.

معجزة تاريخية
* من جانبه تحدث الأخ / محمد علي العومري بالقول: نجاح مؤتمر الحوار الوطني جنب اليمن الأزمات والحروب وأخرجها إلى بر الأمان في ظل المحافظة على الثوابت الأساسية والوحدة الوطنية وفق إدارة محلية منظمة لإخراج نتائج الحوار إلى حيز الوجود ومعززة لثقافة التسامح والتصالح للوصول إلى دولة المؤسسات التي ليس فيها إقصاء ولا تهميش ولا انتقام ليصنع اليمنيون اليوم المعجزة التاريخية في ظل ما مر بهم من المكائد والصراعات الجسيمة وصولا إلى مرحلة تأسيس المدنية الحديثة.

إنجاز تاريخي
* أما الأخ ناجي علي السنحاني فقال: لقد حقق مؤتمر الحوار إنجازا كبيرا وتاريخيا رغم مراهنة بعض الأطراف على فشله وكم هو جميل أن نحتفل بما تحقق من إنجازات من مختلف الجوانب والقضايا على مستوى كل الفرق التسع بالحوار لنقبل على مرحلة تأسيسية تكفلها ضمانات جادة لبناء المؤسسات واختيار جهة تشريعية ورقابية عقب صياغة الدستور ولتحقيق نهضة اقتصادية وزرع الثقة بين أوساط الشعب والالتزام الأخلاقي لكل القوى المشاركة في الحوار في عملية تنفيذ المخرجات قبل أن يكون إلزاما قانونيا.
وأضاف: يتطلع شعبنا اليمني اليوم إلى تطبيق هذه المخرجات على الواقع العملي لينعم أبناء الوطن بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل البناء والقانون.

تعميق الهوية
* الدكتور عادل عمر تحدث من جانبه قائلا:
– جاءت مخرجات الحوار الوطني وفق مصلحة اليمن ولتعميق الهوية الوطنية الواحدة وتوزيع السلطة والثروة لما يخدم إشراك الجميع في المسؤولية وينمي كل أبناء الوطن الواحد لأنها منطلقة من الشعور بالمسؤولية وليس من منطلق أيدلوجي أو مصلحة سياسية وينتظر أبناء اليمن الواحد التنفيذ العملي لتلك المخرجات ليخرج الوطن من الأزمة التي تضرر منها كافة أبنائه.
* الأخ خالد المجهلي قال هو الآخر:
– إن مخرجات الحوار جاءت ملبية لمطالب الشعب وهي تعد حاجة وطنية لجميع القوى والأحزاب السياسية وصبت في تجنيب البلاد من الدخول في ويلات حرب أهلية وصراع سياسي كانت ستؤدي باليمن إلى الانهيار الكلي والدمار.

قد يعجبك ايضا