الثورة نت|
نظّم المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية والتعاون الدولي، اليوم، بصنعاء فعالية خطابية، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، أن الشعب اليمني يرسم صورة تاريخية وهو يحتفل بذكرى المولد النبوي، بالتزامن مع ما يسطره الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مختلف الجبهات.
وأشار إلى أهمية الاقتداء بمنهج الرسول الأكرم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وتجسيد قيمه ومبادئه على الواقع العملي.
بدوره، أوضح مدير مكتب رئاسة الجمهورية – رئيس المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، أحمد حامد، أن الفعاليات التمهيدية بذكرى المولد النبوي، التي تُقام في المحافظات والمديريات والعُزل والقرى والمؤسسات والفعالية الكبرى، تدل على الحب الصادق والولاء الذي يكنه الشعب اليمني للرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت إلى أن اليمنيين، بهذه الاحتفالات، يذكِّرون أنفسهم والعالم بهذه النعمة المهداة نعمة الرسول والرسالة.
وقال: “إن فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي ليست مزاجية، أو للاستعراض الجماهيري، وإنما لها وقعها، فهي قُربة إلى الله، يعزز بها أهل اليمن موقفهم وولاءهم وهم في أمسّ الحاجة للعودة إلى الرسول الأكرم، وأن يلوذوا به أمام الملمّات والصعاب، وأمام التحدِّيات الكبرى، كما كان يلوذ به المؤمنون في حياته”.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع، الفريق الركن جلال الرويشان، أن احتفال الشعب اليمني بذكرى مولد الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو في هذه الظروف من عدوان وحصار منذ سبع سنوات، رسالة صمود وثبات في وجه العدوان.
وقال: “إن الشعب اليمني يرسل، باحتفاله بذكرى المولد النبوي، رسالة قوية بأن اليمنيين هم رسل المحبة والسلام، وأن وفاءهم وعهدهم لرسول الأمة سيظل مغروساً في قلوبهم ومشاعرهم، مهما تآمر عليهم الأعداء”.
وأشار الرويشان إلى أن من دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي أن الشعب اليمني المناهض للغزو والاحتلال والعدوان، والرافض للهيمنة والجبروت والطغيان، لن يتراجع عن مبادئه ولن يساوم في ثوابته حتى تحقيق النصر المؤزر.
من جانبه، اعتبر أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، عبدالمحسن طاووس، هذه الفعالية الثقافية والتربوية والتعبوية، التي يقيمها المجلس اليوم، تمهيداً للفعالية الكبرى التي ستقام في 12 من ربيع الأول.
وأكد أن الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة الدينية الجليلة ترسخ من الولاء لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وتؤكد السير على خطاه وجهاده.
من جهته، تطرّق عضو الدائرة الثقافية في المكتب التنفيذي لأنصار الله، يحيى قاسم أبو عواضة، إلى أهداف بعثة الأنبياء، وأبرزها التحرر من الظلم والطغيان.
وأشار إلى أن اليمنيين -من خلال هذه المناسبة- يعودون إلى أنبياء الله، باعتبار الإيمان الحقيقي بهم لابد أن يكون عبر محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- لأنه خاتم الأنبياء والرسل.
وقال: “إنه لا خلاص للبشرية التي تأنُّ اليوم من الفساد والظلم إلا بالعودة الصحيحة إلى منهج الأنبياء، الذي أنقذ الله به البشرية، وهدايتها، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار”.
تخللت الفعاليات، بحضور عدد من الوزراء وقيادات عسكرية وأمنية واجتماعية، ورؤساء وممثلي المنظمات الدولية والمحلية ورؤساء المؤسسات ووكلاء الوزارات، قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وفقرات إنشادية لفرقة “شباب الإنشادي”، وأوبريت عن المناسبة لفرقة 21 سبتمبر.