الثورة /
أشهرت أمس شبكة “إعلاميون لمناصرة قضايا مرضى السرطان” في صنعاء، بهدف دعم ومساندة مرضى السرطان والتوعية والمساهمة في إعداد الرسائل التوعوية الخاصة بالوقاية من مرض السرطان وكيفية التعامل معه والتعافي منه في مراحله الأولى.
جاء ذلك خلال اختتام 21 إعلامياً وصحفياً وناشطاً، دورة تدريبية حول صياغة القصة الإنسانية، وإعداد رسائل التوعية حول مرض السرطان والوقاية منه، نظمها اتحاد الإعلاميين اليمنيين بالتعاون مع صندوق مكافحة السرطان خلال الفترة 27 سبتمبر – 30 سبتمبر المنصرم.
وفي ختام الدورة أشار رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني، إلى أهمية دور المؤسسات الإعلامية في التوعية بمرض السرطان والوقاية منه، وتعزيز الوعي المجتمعي حول هذا المرض والحد من انتشاره.
وحث على الارتقاء بالخدمات الصحية والتركيز على تأهيل الكوادر في مجال التشخيص خاصة مرض السرطان، وإعادة الثقة بالطبيب اليمني.. لافتاً إلى جهود الصندوق في رعاية المرضى وتقديم الخدمات الطبية والدوائية وافتتاح وحدات لمكافحة المرض في محافظتي حجة وصعدة وغيرهما.
وأكد الدكتور المداني أهمية تعزيز الشراكة بين الصندوق ومختلف وسائل الإعلام من أجل خدمة مرضى السرطان وتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن المرض كونه يساهم في العلاج منه.
من جانبهما أوضح رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبدالرحمن الأهنومي ونائب رئيس مجلس إدارة (سبأ) نائب رئيس التحرير- مسؤول التدريب والتأهيل باتحاد الإعلاميين محمد عبدالقدوس الشرعي، أهمية الدورة في عمل قصص إنسانية حول السرطان ونقل رسائل التوعية الصحية إلى المجتمع والتعريف بالسرطان وطرق الوقاية منه.
وأكدا ضرورة إقامة المزيد من الدورات في هذا الجانب لمختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، لمساندة مرضى السرطان والتعريف بالمرض بما يسهم في الحد من انتشاره خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار .
بدوره أوضح أمين عام اتحاد الإعلاميين اليمنيين حسن حمود شرف الدين، أهمية دور الإعلاميين في توعية الجمهور حول أسباب انتشار مرض السرطان وسبل الوقاية منه وأهمية الكشف أو العلاج المبكر لمرض السرطان.. فالكثير من المواطنين يستسهلون المرض في مراحله الأولى حتى يصعب علاجه إذا ما انتشر بشكل كبير.
وشدد شرف الدين على المشاركين أهمية تفعيل شبكة “إعلاميون لمناصرة قضايا مرضى السرطان” وتطبيق مهارة كتابة القصة الإنسانية بما يخدم مرضى السرطان وتخفيف معاناتهم.
من جانبه استعرض مدرب الدورة المدرب في مجال الإعلام محمد جسار، ما تضمنته الدورة ومخرجاتها ودور الإعلاميين في الحد من انتشار مرض السرطان.
وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.