الثورة نت/
اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، القول: إن 430 مستوطنا اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية علنية في باحاته، وقدموا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وأفاد شهود عيان، برفع أحد المستوطنين علم “إسرائيل” في الأقصى، فيما دققت شرطة الاحتلال في هويات المصلين الداخلين إليه.
وبالتزامن مع ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال شابا لم تعرف هويته بعد من باحات الأقصى، بزعم أنه قام بالصلاة في مسار المستوطنين المقتحمين.
وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، لـ”وفا”: إن شرطة الاحتلال حولت المسجد الأقصى لثكنة عسكرية، في ظل تزايد عدد المستوطنين المقتحمين لباحاته.
وأكد الخطيب، أن الأقصى مسجد خالص للمسلمين لا يقبل القسمة، ولا الشراكة، والاقتحامات مرفوضة جملة وتفصيلا.
ويشار إلى أن أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى خلال الأيام القليلة الماضية قد بلغت حدا غير مسبوق؛ بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.
فيما حذرت وزارة شؤون القدس من محاولات سلطات الاحتلال تغيير الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى المبارك، في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين، وبأعداد كبيرة