الثورة نت/
أكدت القوى الوطنية والاسلامية في فلسطين، اليوم استعدادها لخوض أية معركة من أجل تأمن سلامة الاسرى داخل وخارج سجون الاحتلال الاسرائيلي معلنة يوم غدا الجمعة يوم اشتباك في الضفة الغربية وغزة.
ونقلت وكالة (معا) الاخبارية عن عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في غزة جميل مزهر، أن الشعب ومقاومته مع الأسرى ولن يخذلوهم ولم ولن ينسوا أو يتجاهلوا معاناتهم ولن يتركوهم وحدكم، ومستعدون لأن نأخذ من دمنا ونعطيهم، وأن نحارب العالم كله من أجلهم، ونحرق كل من يقترب منهم أو يهدد حياتهم.
وأضاف مزهر، في كلمة القوى خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة الأسرى للقوى، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، بأن الشعب الفلسطيني أعلن التعبئة الشاملة ووضع كل طاقاته وممكناته خدمة لمعركة الحرية، وبدأ استعداداته الميدانية لانتفاضة شعبية شاملة.
وحذر الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هجمته الاجرامية الواسعة بحق الاسرى، مؤكداً أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي، والتصعيد سيقابل بالتصعيد.
وأشاد بتمكن الأبطال الستة من انتزاع حريتهم في سجن جلبوع، في عملية بطولية حبست أنفاس العالم لدقة التخطيط وجرأتها العالية، ووجهت لطمة قاسية للمنظومة الأمنية الصهيونية، وأظهرت قدرة شعبنا على الانتصار على العدو المدجج بأعتى الأسلحة بأبسط الإمكانيات، مشدداً أن هذه العملية بدون أدنى شك ستكون بداية مرحلة جديدة وبوارق أمل لمزيد من هذه العمليات النوعية.
ودعا جماهير شعبنا إلى توفير الحماية لأبطالنا الستة وما يتطلبه ذلك من مواصلة عمليات التشويش والارباك والالهاء للعدو الصهيوني، مؤكداً أن حماية هؤلاء الأبطال أمانة في أعناقنا.
كما دعا جماهير شعبنا إلى اعلان الغضب العارم وإلى التصعيد الشامل والاشتباك المفتوح مع الاحتلال على مواقع التماس اسناداً للأسرى في معركتهم ضد الهجمة الاحتلالية، ولاعتبار يوم غدٍ الجمعة، جمعة الحرية انتصاراً وشراكةً مع أسرانا البواسل في انتفاضة الحرية.
وطالب القيادي الفلسطيني الجماهير العربية بأن تنتفض وتلتحم دعماً وإسناداً لنضال شعبنا وأسراه، ويجب أن تصدح الميادين العربية بالملايين من أجل فلسطين، تأييداً لقضيتنا ومحاصرةً وعزلاً للكيان الصهيوني الإرهابي وفضح وجهه العنصري والإجرامي، داعياً الأحرار في العالم لتنظيم الاعتصامات والمسيرات انتصاراً لفلسطين وأسراها البواسل.