الثورة نت/
أعتبرت روسيا، اليوم أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان أدى إلى أزمة جديدة، ومن غير الواضح كيف سيؤثر ذلك على الأمن الإقليمي والعالمي.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة “بريكس”، : “النزاعات الإقليمية القديمة، ليس فقط لا تتوقف، بل تندلع بقوة جديدة. وانسحاب الولايات المتحدة وحلفائها من أفغانستان أدى إلى ظهور أزمة جديدة، ولا يزال من غير الواضح تمامًا كيف سيؤثر ذلك على الأمن الإقليمي والعالمي”.
وأضاف بوتين: “الموجة الحالية من الأزمة في أفغانستان هي نتيجة مباشرة لمحاولات غير مسؤولة لفرض القيم على الآخرين.. والرغبة في بناء ما يسمى بالهياكل الديمقراطية من خلال أساليب هندسة اجتماعية وسياسية، دون مراعاة أي من العوامل التاريخية أو الخصائص القومية للشعوب الأخرى، مع تجاهل التقاليد التي يعيشون بها في البلدان الأخرى”.
هذا وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، بأن تواجد الولايات المتحدة في أفغانستان منذ 20 عامًا أدى إلى المآسي فقط.
وكانت حركة طالبان قد سيطرت على معظم أراضي أفغانستان مع بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد؛ وسيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت يوم 15 أغسطس الجاري على العاصمة كابول.