الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن التواجد الأمريكي في أفغانستان أدى الى اهدار حقوق الكثير من الأفغانيين وأصيبت البلاد بجرح كبير أثر الظلم الذي مارسه الأمريكيون والدول الأخرى بحقها.
وقال رئيسي في حوار مع التلفزيون الإيراني مساء السبت ونقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” :” إن تواجد الأمريكيين في أفغانستان على مدى عقدين من الزمن اثبت بان هذا التواجد أدى الى تضييع حقوق الشعب الأفغاني ومورست أمور مناهضة لحقوق الإنسان ضده.
واضاف رئيسي قائلا: “اليوم يعلن المجتمع الدولي أن أكثر من 30 ألف طفل أفغاني أصيبوا فيما تستضيف ايران اليوم ، 3 ملايين أفغاني تعرضوا للضرر .
وقال رئيسي : الحل في افغانستان هو أن تأتي حكومة بصوت وإرادة الشعب الأفغاني، فنحن ندعم حكومة تنبثق من شعب أفغانستان، فأمن أفغانستان هو أمننا وأولويتنا هي التواصل مع جيراننا.
وتابع قائلا: ان إيران تسعى على الدوام لإرساء السلام والاستقرار في أفغانستان ووقف إراقة الدماء واقتتال الأخوة فيها وسيادة صوت الشعب.
وأضاف: أجريت اتصالات ومحادثات مع أكثر من 50 مسئولا من دول مختلفة وسيستمر هذا التفاعل فالتسمح الحكومات الأخرى للشعب الأفغاني ان يقرر مصيره بنفسه.
وتابع قائلا : اننا لا نعتبر امن أفغانستان امننا فقط بل إن أمن جميع الدول الجارة نعتبره امننا وقد أعلنا على الدوام بان العلاقات مع الجوار تعد اولوية لنا.
من جهة أخرى، أعتبر الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي التفاوض أداة دبلوماسية مطروحة على الدوام، مؤكدا رفضه للتفاوض المترافق مع الضغط والتهديد.
وقال رئيسي،: لقد اوعزت بوضع المفاوضات في جدول الأعمال ولكن ليس مفاوضات مترافقة مع الضغط الذي يمارسونه (بعض الأطراف). ان هذا الضغط الممارس مع المفاوضات لم يجدهم نفعا وقد اختبره الاوروبيون والأمريكيون سابقا.
وأكد أن ممارسة الضغوط والتهديدات والحظر لا تتطابق مع مبدأ الحوار واضاف: ان ما نسعى اليه هو رفع الحظر الظالم وان تكون مصالح الشعب الإيراني هي محور المفاوضات ولن نتراجع عن مصالح الشعب في المفاوضات.
وأضاف: اننا لا نسعى لمفاوضات من اجل مفاوضات بل نسعى من اجل مفاوضات تفضي الى رفع الحظر عن الشعب الايراني وان تزدهر حياة الشعب برفع الحظر.