غضب لله عز وجل فجاهد أعداءهُ حتى قتل شهيداً في سبيله

الإمام زيد.. ثورة وفكر وفقه بالمسؤولية

 

اليمنيون يجددون ثورة الإمام زيد عليه السلام في هذا الزمان
الإمام زيد.. الثورة مستمرة ضد الطغاة
ثورة الإمام زيد.. ثورة إنسانية وفكرية وعسكرية جسدت ثقافة القرآن

الثورة /
وُلد الإمام زيد بن عليّ سنة 80هـ/700م ونشأ في بيت إمامة في العلم، واستقامة في الدين؛ فأبوه هو عليّ -المعروف بزين العابدين (ت 94هـ/714م)- بن الإمام الحسين، بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (ت 40هـ/661م).
أخذ العِلمَ -كما يقول الذهبي في ‘السِّيَر‘- “عن جماعة يأتي في صدارتها أبوه زين العابدين، وأخوه [الأكبر محمد] الباقر “ع”، وعُروة بن الزبير الذي كان أحد فقهاء المدينة النبوية السبعة الكبار.
يُروى -في ‘المواعظ والاعتبار‘- أن زيدا خاطب يوما أتباعه الثائرين معه قائلا: “والله ما خرجتُ ولا قمت مقامي هذا حتى قرأت القرآن، وأتقنت الفرائض، وأحكمت السُّنَن والآداب، وعرفت التأويل كما عرفت التنزيل..، وما تحتاج إليه الأمة في دينها مما لا بد لها منه ولا غنى لها عنه، وإني لعلى بينة من ربي”.
عُرف الإمام زيد بن علي عليه السلام بجهاده للظلم ومحاربة طغاة بني أمية والدعوة بالرضا لآل محمد -صلى الله عليه وآله وسلم.
كان من علماء آل محمد- صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، وعرف بأسطوانة المسجد، من كثرة صلاته.. قال يوماً للزهري وقد قارف ذنباً فاستوحش منه وهرب على وجهه:« قُنوطُك من رحمة الله التي وسعت كل شيء أشدّ عليك من ذنبك».

قد يعجبك ايضا