مظاهرات في غزة لكسر الحصار تحت شعار «سيف القدس لن يُغمد» تتعرض لقصف صهيوني

 

الثورة / غزة

شارك آلاف الفلسطينيين أمس الأربعاء في مهرجان «سيف القدس لن يغمد»، على الحدود شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والذي دعت إليه الفصائل الفلسطينية ، وأصيب عشرات الفلسطينيين برصاص العدو الإسرائيلي ، قرب مخيم العودة شرق خانيونس.
ونقلت وكالة «فلسطين اليوم» عن وزارة الصحة في غزة، القول: إن 14 شابًا أصيبوا بجراح مختلفة، منهم 5 بالرصاص الحي حالتهم متوسطة و2 بالرصاص المطاطي و7 إصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع وهم بحالة طفيفة شرق خان يونس.
وأطلقت قوات العدو الصهيوني النيران على المتظاهرين المتواجدين في المخيم، الذين خرجوا للمشاركة في المهرجان الشعبي الذي دعت له الفصائل الفلسطينية ، وبدأ عشرات المتظاهرين، بعد عصر أمس، بالتوافد إلى الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، للمشاركة في المهرجان الشعبي، للمطالبة برفع الحصار عن القطاع.
وشهدت الحدود مواجهات محدودة مع جنود العدو الإسرائيلي وقنّاصته الذين تحصّنوا على التلال، مانعين اقتراب المتظاهرين من السياج الحدودي خوفاً من تكرار حادث السبت الماضي الذي أصيب فيه جندي إسرائيلي بطلق ناري في رأسه.
وأطلق جنود العدو النار على المتظاهرين الواقفين في مسافات بعيدة وذلك لمنعهم من الاقتراب من السياج الحدودي، وقد نقلت طواقم الإسعاف عدداً من المتظاهرين الذين أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق جراء قنابل الغاز.
وقمعت قوات الاحتلال المتظاهرين قرب السياج الحدودي بإطلاق وابل كثيف من قنابل الغاز المُسيّل للدموع عبر الطائرات المُسيّرة، وطلقات الرصاص الحي بين الحين والآخر.
ومنذ ساعات الظهيرة، نشر جيش الاحتلال عشرات الجنود والآليات والمركبات العسكرية على طول السياج الفاصل شرقي خانيونس؛ لمواجهة المهرجان والمسيرة الشعبية.
ويأتي هذا المهرجان ضمن «فعاليات شعبية رفضاً للحصار والمماطلة الإسرائيلية في ملف إعادة إعمار غزة، وابتزاز السكان إنسانياً». وكان وزير الأمن الإسرائيليّ، بيني غانتس، قد أجرى ظهر أمس تقييماً للوضع على الحدود مع غزة، فيما أشار رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي إلى الاستعداد لإمكانية شنّ عدوان آخر في القطاع المحاصَر.

قد يعجبك ايضا