تعقيبا على ما ورد في جلسة مجلس الامن بشان امدادات الوقود
شركة النفط: الامم المتحدة مستمرة في تضليل الراي العام وتجاهلها التام لنتائج وتداعيات الحصار وتفاقم الازمة الانسانية
قوى العدوان لم تفرج منذ بداية العام سوى عن 3 سفن فقط بغرامات اكثر من 10ملايين دولار تكبدها الشعب اليمني
الثورة نت/معين حنش
اكدت شركة النفط اليمنية على استمرار الأمم المتحدة في تضليل الرأي العام من خلال التركيز على تداعيات ونتائج الحصار مع تجاهلها التام للحصار باعتباره أحد أهم أسباب تفاقم الأزمة الانسانية.
واشارت الشركة في تعقيب على ما ورد في احاطة الأمين العام المساعد في ادارتي الشؤون السياسية وشؤون بناء السلام وعملية السلام محمد الخياري خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة الاثنين الماضي بشأن إمدادات الوقود، الى ان الأمم المتحدة تركز على النقص الحاد في إمدادات الوقود دون أدنى إشارة إلى استمرار القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية المصرح لها من قبل آلية التحقق والتفتيش وغير ذلك.
واوضحت في بيان لها ان تحالف العدوان الأمريكي السعودي لم يفرج منذ بداية العام وحتى اليوم سوى عن 3 سفن لاغير وهي خاصة بالاستهلاك العام وتمثل ما نسبته 3% من مادة البنزين و 6% من مادة الديزل مقارنة بالاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي وذلك بعد إحتجازها لفترات متفاوتة وصلت الى 185يوما.
وبينت الشركة بان غرامات التأخير التي تكبدها أبناء الشعب اليمني في الثلاث السفن المفرج عنها بلغ 10,240,000 دولار امريكي قابلة للزيادة مع طول فترة الاحتجاز وجميعها مصرحة من الأمم المتحدة ومفتشة.
ونفت الادعاءات المتعلقة بعودة إحدى السفن من المرسى بسبب امتلاء خزانات الوقود في الحديدة..مشيرةً الى ان السعة التخزينية لمادة المازوت في ميناء الحديدة تقدر بعشرة الف طن وهو ما اضطر السفينة حافظ التابعة لأحد مصانع القطاع الخاص والمفرج عنها بتاريخ 2021/7/16م والمحملة بكمية 23,066 طن من مادة المازوت إلى العودة إلى غاطس ميناء الحديدة (المرسى) بعد تفريغ نصف الحمولة حيث مكثت هناك بإنتظار تفريغ الخزان بدلا من تحمل رسوم وتكاليف إشغال الرصيف البحري خلال فترة الانتظار لتعود بعد ذلك لتفريغ باقي الكمية مع الإشارة إلى استحالة تفريغ مادة المازوت في الخزانات الفارغة الخاصة بمادتي البنزين والديزل.
واكدت شركة النفط بان قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي ماتزال تحتجز 4 سفن نفطية منها سفينتين محملتين بمادة الغاز وسفينة تحمل مادة البنزين وأخرى تحمل مادة الديزل جميعها خاصة بالاستهلاك العام ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا اكثر من ثمانية أشهر من القرصنة البحرية.. مشيرة الى ان غرامات التأخير على هذه السفن حتى تاريخ اليوم بلغت 6,509,000 دولارامريكي قابلة للزيادة مع طول فترة الاحتجاز وجميعها حاصله على تصاريح الدخول الى ميناء الحديدة من الأمم المتحدة بعد ان تم تفتيشها في ميناء جيبوتي من قبل لجنة آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (UNVIM).
ودعت الشركة الامم المتحدة القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب اليمني..،كما جددت دعوتها لكل أحرار العالم في الداخل والخارج إلى مواصلة الضغط على تحالف العدوان بقيادة أمريكا للتوقف عن استخدام سلاح الحصار و التجويع والكف عن أعمال القرصنة البحرية وسرعة الإفراج عن كافة السفن المحتجزة والسماح لها بالدخول الى ميناء الحديدة وفقا لما تمليه الضرورة المعيشية ونصرة للحق الإنساني في الحصول على أدنى المتطلبات الحياتية.