حملة اعتقالات في الضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى
النخالة يحمِّل السلطة الفلسطينية كامل المسؤولية عن حياة المعتقلين السياسيين
الأراضي المحتلة/ وكالات
حمّل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة السلطة في رام الله كامل المسؤولية عن حياة الشيخ خضر عدنان وحياة المعتقلين السياسيين.
وأكد النخالة في تصريح صحفي أمس :” كل يوم يمر على اعتقال الرمز الوطني الكبير الشيخ خضر عدنان واخوانه من قادة الرأي يساعد في تمزيق وحدة الشعب الفلسطيني.
واعتبر القائد النخالة أن الاعتداء الجسدي على الرموز الوطنية أمثال الشيخ ماهر الأخرس من قبل أجهزة امن السلطة هو رسالة عداء واضحة ضد الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة.
وقال :” لتتوقف السلطة عن ممارساتها اللا وطنية واللا قانونية، وتعيد حساباتها، ولتعلم بأن من يستطيع مقارعة الاحتلال لا يمكن لسلطة أن توقفه أو تنال من إرادته مهما ادعت من وطنية.
واعتقلت السلطة الفلسطينية، أمس الأول ، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، في حين يجري التحقيق مع ناشطين على خلفية وقفة نظمت السبت الماضي، وسط مدينة رام الله.
وقالت مجموعة “محامون من أجل العدالة” في سلسلة منشورات على صفحتها بفيسبوك: “اعتقال الشيخ خضر عدنان من أمام مجمع محاكم رام الله، أثناء اعتصام للمطالبة بالإفراج عن معتقلي المنارة”.
وخضر عدنان قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، واشتهر بعدة إضرابات عن الطعام خاضها، رفضا لاعتقاله في السجون الإسرائيلية.
وأكدت المجموعة في بيان مقتضب عبر صفحتها على فيسبوك، إن عدد النشطاء الذين جرى توقيفهم “تجاوز 15″، لافتة إلى أن بينهم الأسير المحرر ماهر الأخرس.
وقالت المنظمة الحقوقية إن أكثر من 120 مواطنا فلسطينيا اعتقلوا “من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي والانتماء السياسي منذ (مايو) الماضي”.
إلى ذلك اقتحم مستوطنون بقيادة المتطرف يهودا اغليك، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان، قولهم إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت الأقصى عبر باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية ومشبوهة خاصة في الأجزاء الشرقية منه.
كما اضرم مستوطنون، أمس الاثنين، النار بعشرات أشجار الزيتون في أراضي بورين جنوب نابلس.
وقال شهود عيان إن مجموعة من مستوطني “يتسهار”، أضرمت النار بعشرات أشجار الزيتون، في أرض المواطن أكرم عمران الواقعة في الجهة الجنوبية لقرية بورين.
وكان مستوطنون قد نصبوا خيمة في أراضي بورين مؤخرا، إلا ان قوات الاحتلال أزالتها في وقت لاحق.
من جهة أخرى أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، مدخلي بلدة سنجل شمال شرق رام الله.
وذكرت مصادر محلية ، أن الاحتلال أغلق مدخل القرية الرئيسي وآخر فرعي بالسواتر الترابية، ما يعيق تحركات المواطنين في الدخول والخروج منها، لافتة إلى أن الاحتلال كان قد أغلق مداخل القرية عدة مرات خلال الفترة الماضية.
من جهة أخرى شنت قوات الاحتلال، صباح أمس، حملة مداهمات واعتقالات من مناطق متفرقة في الضفة.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس، المواطن عبدالله نشأت أشتية أثناء عمله بمنطقة الراس شمال غرب سلفيت.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر محلية قولها ان قوات الاحتلال اعتقلت الشاب موسى هرشة من بلدة بيت زيت قضاء رام الله بعد الاعتداء عليه بالضرب. وجرى نقله للمشفى جراء الاعتداء عليه وعلى أفراد أسرته.
وفي قلقيلة اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ايمن علي من كفر قدوم شرقي المحافظة.
وفي القدس اعتقل الاحتلال الشاب أمير حازم الصياد من امام منزله في أعقاب مواجهات اندلعت في حي الطور.