370 ألفاً و127 عدد المستفيدين من خدمات مستشفى الثورة في الحديدة خلال النصف الأول من العام الجاري

الثورة / أحمد كنفاني

بلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدمات الهيئة خلال النصف الأول من العام2021م 370 ألفاً و127حالة، منها 212 ألفا و225 حالة مرضية استفادت من الخدمات الطبية بالعيادات الخارجية ، فيما استفاد 154 ألفا و480 حالة توزعت على 76 ألفاً و870 حالة ترددت على مركز طوارئ الأطفال، و69 ألفاً و449 حالة على مركز الطوارئ العامة و8 آلاف و161 حالة على طوارئ بنك الدم، في حين بلغت الحالات المستفيدة من خدمات مركز الطوارئ التوليدية ألفان و241 حالة، فيما قدم مركز طوارئ الحروق خدماته لألف و181حالة وصيدليات التموين الطبي لــ284 ألفاً و885 حالة.
أوضح ذالك للثورة رئيس هيئة مستشفى الثورة بالحديدة الدكتور خالد أحمد سهيل. مشيراً إلى أن قسم المختبر قدم خدماته لـ76 ألفاً و 829 حالة بواقع 342 ألفاً و217 فحصا، تنوعت بين فحص دم عام، دم بالكيمياء ووحدة الأمصال والأنسجة وفحوصات أخرى، فيما بلغ إجمالي عدد الوسائل التشخيصية المختلفة التي تم إجراؤها في الهيئة 146 ألفاً و385 وسيلة تشخيص، والأشعة السينية والرقمية 47 ألفاً و139 أشعة متنوعة، فيما استقبل مركز معالجة الإسهالات المائية ” الكوليرا” 277 حالة، وعيادات مركز معالجة سوء التغذية 5 آلاف و654 حالة، وبلغت حالات الرقود بمركز الدفتيريا 48 حالة، وما أستقبلته وحدة الأسنان 14 ألفاً و354 حالة، فيما قدم مركزا العلاج الطبيعي خدمات لـ19 ألفاً و646 حالة تنوعت بين التمارين والعلاج الطبيعي والوخز بالإبر، والأورام السرطانية خدماته لألف و693 حالة تنوعت بين حالات مستقبلة، وحالات محولة للرقود، وإعطاء خارجي.
لافتاً إلى أن إجمالي العمليات الجراحية التي أجريت بالهيئة خلال الفترة ذاتها بلغ 4 آلاف و689 عملية جراحية، منها ألف و85 عملية كبرى وألف و959 عملية متوسطة وألف و645 عملية صغرى، فيما أجرت وحدة العيون 435 عملية جراحية.

أنشطة
وعن أبرز الأنشطة والاستحداثات التي نفذتها الهيئة خلال النصف الأول من العام الجاري، يقول : تم تنفيذ العديد من الإجراءات الاحتياطية لرفع حالة التأهب والاستنفار للطاقات البشرية والفنية بالمستشفى لاستقبال الحالات المرضية في مختلف الأقسام، ومن أبرز الأنشطة التي نفذتها الهيئة الأشهر الستة الماضية ما هو بدعم ذاتي وحكومي “وزارة الصحة وسلطة محلية ” وخارجي “منظمات ” إقامة المؤتمر العلمي السنوي الأول خلال 28 – 29 يناير ، وتوقيع عقد توريد منظمومة المناظير الهضمية والجراحية ، ورفد الهيئة بأجهزة تخطيط دماغ كهربائي EEG وتخطيط الأعصاب والعضلات وأشعة X-Ray بانورامية للأسنان وأشعة ديجتال وسونار حديث وأربعة أجهزة تنفس صناعي وتزويد بنك الدم بجهاز ELISA Open System، والبدء في إنشاء وتأهيل مبنى مركز طب المناطق الحارة والأمراض المعدية “مركز الحميات” إضافة إلى مشاريع سفلته داخل المنشآت الطبية وأعمال كهربائية.
وأوضح أنه تم عمل دراسة ومناقصة إنشاء مبنى الأشعة والقسطرة القلبية ، وكذا عمل دراسة مخططات توسعة العمليات الكبرى ، ، وتوسعة السعة السريرية لمركز التهابات الجهاز التنفسي الحاد عبر بناء ، وتأثيث ثلاث خيام إضافية داخل المركز وصيانة منظومة الطاقة الشمسية لمركز إسعاف طوارئ الأطفال ، وتوقيع عقد اتفاقية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتزويد الهيئة بمحاليل مخبرية بشكل ربعي ، وتنفيذ المرحلة الثانية من صيانة محطة الأكسجين المركزية واستكمال تنفيذ المرحلة الأخيرة من مشروع الطاقة الشمسية المنفذ عبر مكتب الأمم المتحدة الإنمائي “اليونبس” ، وتوريد مولدات وخزانات الوقود بمنظمة إطفاء حرائق حديثة ذاتية التشغيل ، وتوسعة بعض العيادات الخارجية للتخفيف من الازدحام واستقطاب كفاءات والتعاقد مع استشاريين في تخصصات نوعية ، وافتتاح مساق ماجستير أمراض باطنية ، وبدء عمليات القيد والتسجيل لجميع مساقات الماجستير” نساء وولادة – أطفال – جراحة – باطنية” ، وتدشين برنامج تحسين جودة الأداء المؤسسي ، وتشكيل 14 لجنة لضبط الجودة ومكافحة العدوى ، وتنفيذ العديد من الدورات التأهيلية للكادر الطبي والإداري والتنظيم ، والمشاركة في العديد من الفعاليات الوطنية والدينية والوقفات الاحتجاجية المنددة بجرائم العدوان والحصار الأمريكي السعودي.

“العائق الاكبر”
وختم تصريحه متطرقاً إلى العوائق والتحديات التي تقف أمام الهيئة في تنفيذ رسالتها الإنسانية، حيث قال: إن استمرار تزويد الهيئة بالتيار الكهربائي هو الهمّ الأكبر والخوف من انقطاع الكهرباء هو العائق الوحيد أمامنا، لكن وبتكاتف الجميع بإذن الله نستطيع تجاوز هذه المعضلة.