“آسيان” تعيِّن مبعوثاً خاصاً إلى ميانمار

 

اتفق أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” على تعيين دبلوماسي بارز من بروناي مبعوثا خاصا لها إلى ميانمار، في مسعى جديد يهدف إلى استعادة الاستقرار في هذا البلد.
وأكدت دول “آسيان” في البيان الختامي لاجتماعها على مستوى وزراء الخارجية، أنها بحثت آخر مستجدات الوضع في ميانمار وأعربت عن قلقها إزاء التطورات هناك، بما في ذلك تقارير عن سقوط قتلى واندلاع أعمال عنف جديدة.
واتفقت دول الرابطة خلال الاجتماع على تعيين الوزير الثاني لشؤون الخارجية في بروناي، إريوان يوسف، لمنصب مبعوثها الخاص إلى ميانمار، وأوكلت إليه مهمة التوسط من أجل إطلاق حوار بين الأطراف في هذا البلد وتقديم مساعدات إنسانية من “أسيان” إليه.
وأشار بيان “آسيان” إلى أن مبعوثها الخاص سيزور ميانمار لعقد لقاءات مع جميع الأطراف المعنية وسيعمل في هذا البلد على بناء الثقة وتقديم جدول زمني واضح لتطبيق “خطة التوافق” المبنية على خمس نقاط التي اقترحتها الرابطة في أبريل الماضي.
ولم يتحدث البيان عن تنسيق أي حزمة مساعدات جديدة إلى ميانمار التي تعاني من زيادة حادة في وتيرة تفشي فيروس كورونا، فيما نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين مطلعين قولهما إن السلطات العسكرية الجديدة في ميانمار رفضت خلال الاجتماع الأخير طلب أعضاء “آسيان” ضمان الوصول الإنساني لتقديم المساعدات إلى بعض المناطق الأكثر حاجة إليها.
ودعت الأمم المتحدة والعديد من الدول، منها الولايات المتحدة والصين، “آسيان” إلى قيادة المساعي الرامية إلى استعادة الاستقرار في ميانمار، غير أن الرابطة أجَّلت تعيين مبعوث خاص لها إلى هذا البلد لعدة أشهر بسبب خلافات بين أعضائها.
وتمر ميانمار بأزمة إنسانية واضطرابات اجتماعية عميقة منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته مطلع فبراير الماضي.

قد يعجبك ايضا