الثورة نت/
أعلنت بعثة الأمم المتّحدة لحفظ السلام (مينوسكا) في جمهوريّة إفريقيا الوسطى السبت عن مقتل ستّة مدنيّين على الأقلّ بعد هجوم شنّه متمرّدون على قرية في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع تشاد والكاميرون.
وقال المتحدّث باسم “مينوسكا” اللفتنانت كولونيل عبد العزيز فال “عند فجر هذا الصباح، شنّ عناصر من مجموعة +العودة والمطالبة وإعادة التأهيل+ هجومًا واسع النطاق على مواقع القوّات المسلّحة لجمهوريّة إفريقيا الوسطى في قرية مان” على بُعد أكثر من 550 كيلومترًا من بانغي “وسيطروا عليها مؤقّتًا”.
وأضاف “قُتل ستّة مدنيّين وهناك عدد من الجرحى”. وأشار إلى أنّ “الوضع تحت السيطرة”، لافتًا إلى أنّ القبّعات الزرق يسيّرون دوريات في القرية ومحيطها”.
وقد أكّد هذه المعلومات برنار ديلا، النائب عن هذه المنطقة.
من جهته، أعرب النائب مارتن زيغيليه، المعارض لنظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، في بيان عن “حزنه” بعد “هجوم مجموعة +العودة والمطالبة وإعادة التأهيل+ المسلّحة” والذي أسفر بحسب قوله عن سقوط “سبعة ضحايا مدنيّين وعسكريّين، واختطاف شخص بأيدي المهاجمين”.
وكانت الأمم المتحدة ومصادر أمنية في جمهورية إفريقيا الوسطى أعلنت الثلاثاء إصابة جندي من القبعات الزرق بجروح ومقتل جندي من جيش هذا البلد في هجوم شنّه متمرّدون مساء الاثنين على مواقع عسكرية تقع على بُعد 900 كلم شرقي العاصمة بانغي.