أكد تطهير معظم مناطق البيضاء من العناصر التكفيرية

العميد سريع يعلن نجاح (المرحلة الثانية) من (النصر المبين)

تحرير مديريتي نعمان وناطع واغتنام كمية من الأسلحة
وقوع المئات من المرتزقة بين قتيل ومصاب وأسير

الثورة /
في إطار عملية (النصر المبين) في محافظة البيضاء، أعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، عن المرحلة الثانية.
وقال العميد يحيى سريع- في بيان صادر عن القوات المسلحة- أمس الجمعة: “إن المرحلة الثانية من “النصر المبين” أدت إلى طرد العناصر التكفيرية المرتبطة بتحالف العدوان وتكبيدها خسائر فادحة”.
العميد سريع أكد في البيان وقوع المئات من المرتزقة والعناصر التكفيرية بين قتيل ومصاب وأسير واغتنام كمية من الأسلحة خلال المرحلة الثانية من عملية النصر المبين.
وأضاف أن الجيش واللجان الشعبية بصدد تطهير ما تبقى من جيوب للعناصر التكفيرية في محافظة البيضاء بعد تحرير معظم مناطقها، مشيرا إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية مستمرة في عملياتها العسكرية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار وتحرير كافة أراضي الجمهورية وفرض السيادة وتحقيق الاستقلال.

(72) ساعة فقط رغم الدعم السخي
وكانت «القوات المسلحة» اليمنية أعلنت- منتصف يوليو- تمكنها من «استعادة كامل المناطقِ التي كان قد احتلها العدو (القاعدة وداعش)، وكذلك تحرير مناطق واسعة، في مديريتي الزاهر والصومعة، في محافظة البيضاء، كما أسفرت عن اغتنامِ كمياتٍ كبيرة من الأسلحة والعتاد، ومصرعِ وإصابةِ المئات من العصاباتِ التكفيرية»، وذلك خلال عملية استمرت (72) ساعة فقط، رغم الدعم السخي الذي قدمته أمريكا والسعودية لـ«الجماعات التكفيرية»، خلال العملية العسكرية، بـ«عشرات من الغاراتِ الجوية».
وهي العملية التي جاءت إثر تفعيل قوى العدوان للأدوات التكفيرية من عناصر داعش والقاعدة واستخدامهما كورقة لاستهداف المواطنين، لاسيما في محافظة البيضاء، كمحاولة ضمن تنفيذ المخططات الأمريكية في بلادنا الهادفة إلى تسليم اليمن للمرتزقة والتكفيريين من خلال إعاقة جهود القوات المسلحة في تحرير أراضي الجمهورية واستهداف المواطنين والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.. لتنطلق هذه الجماعات بمحاولة التسلل إلى بعض المناطق من مديريات محافظة البيضاء.
فيما جاء الدعم- كما أشار إلى ذلك متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في إيجاز صحفي عن العملية- في هيئة:
– تزويد تلك الجماعات بالأسلحة الخفيفة وكذلك المتوسطة والثقيلة.
– تقديم الدعم اللوجيستي الذي بدأ بالتسهيلات المقدمة لنقل العشرات من العناصر التكفيرية للوصول إلى المناطق المستهدفة، منها عناصر تحمل جنسيات أجنبية.
– امتدت إجراءات العدو- ضمن الحشد للمعركة- بالسماح لعدد من العناصر التكفيرية الأجنبية من دخول اليمن والوصول إلى المناطق المستهدفة.
– أثناء تنفيذ العملية نفذ طيران العدوان أكثر من 161 غارة جوية في إطار دعمه لتلك الجماعات أثناء المعركة.
وإلى جانب عدد الغارات التي بلغت 161 غارة- وكذلك الدعم بالأسلحة- رصدت الجهات المعنية التغطية الإعلامية لوسائل إعلام تحالف العدوان والمرتزقة المساندة لتلك الجماعات والعناصر وتم توثيق ذلك.

(350) قتيلاً (560) مصاباً
في تنفيذها لعملية التحرير، تولت وحدات مختلفة من القوات المسلحة اليمنية مسنودة بأبناء محافظة البيضاء وقبائلها الأبية الحرة، من ضمن تلك الوحدات “المدفعية” و”ضد الدروع” و”الهندسة” وكذلك “سلاح الجو المسير” و”القوة الصاروخية”، إضافة إلى وحدات أخرى.
وقد بلغ عدد عمليات سلاح الجو المسير والقوات الصاروخية ستة وستين عملية، منها (9) عمليات نفذتها القوة الصاروخية بصواريخ بدر وسعير، وما تبقى من عمليات نفذها سلاح الجو المسير منها (40) عملية استهداف، و(17) عملية استطلاع ورصد.
وأوضح العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى:
– تحرير مناطق واسعة في مديريتي الصومعة والزاهر وبمساحة إجمالية تبلغ 100 كم مربع.
– وقوع المئات من العناصر التكفيرية ما بين قتيل ومصاب وأسير بينهم قيادات.
– بلغ عدد القتلى من تلك العناصر (350) وتجاوز عدد المصابين (560).
– تدمير وإعطاب 29 مدرعة وآلية.
– لاذ ما تبقى من العناصر التكفيرية بالفرار مع آلياتهم ومدرعاتهم باتجاه المناطق المحتلة.
وقال العميد سريع: بفضل الله تعالى نجحت قواتنا في استهداف مواقع تجمعات العناصر التكفيرية ووثقت تلك العمليات بالصوت والصورة.
وأكد أن المعركة أثبتت مجدداً لأبناء شعبنا العزيز حقيقة تلك العناصر التكفيرية من داعش والقاعدة وارتباطهما بالمشروع الأمريكي ضمن تحالف العدوان.
وكيف أن تحالف العدوان- ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية- يستخدمون تلك الجماعات في نشر الفوضى والخراب واستهداف المواطنين؟!.
وأضاف إن الدعم العسكري والإعلامي والمالي لهذه الجماعات خلال العملية الأخيرة، يكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن تلك الجماعات ليست إلا أدوات بيد الأجنبي ضد بلدنا وشعبنا.
وأن شعار محاربة ما يسمى بـ الإرهاب ليس إلا أكذوبة ترفعها واشنطن وعواصم التبعية والعمالة من الرياض إلى أبوظبي، ومن الأدلة على ذلك ما يلي :
1- قيام تحالف العدوان بإشراف أمريكي- وبعد نجاح الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في تطهير مناطق واسعة من محافظة البيضاء في عمليات سابقة أدت إلى دحر تلك العناصر وتكبيدها الخسائر الكبيرة- بإعادة تجميع تلك العناصر وتقديم الدعم لها مجدداً وإسنادها حتى تعود إلى نفس المناطق التي كانت فيها.
2- ما تم العثور عليه من أسلحة في مختلف عمليات الجيش واللجان الشعبية وكذلك الأجهزة الأمنية ضد هذه العناصر، يؤكد حجم الدعم والإسناد من قبل تحالف العدوان لما يسمى بالقاعدة وداعش.
3- تمتلك الجهات المعنية المزيد من الأدلة التي تؤكد مستوى الدعم المادي لهذه الجماعات وكذلك ما تحصل عليه من تسهيلات مختلفة من قبل تحالف العدوان والمرتزقة لإعادة تجميع عناصرها وحشدهم.
4- تمتلك الجهات المختصة معلومات عن تحركات تلك العناصر في المناطق المحتلة، منها التحركات والأنشطة في مدينة مارب وكذلك في مناطق أخرى.

قد يعجبك ايضا