الثورة نت/ معين حنش
قالت شركة النفط اليمنية بأن قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي ما تزال تحتجز 4 سفن نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت ، وسفينة محملة بالغاز ، غلى جانب سفينتين نفطيتين تحملان (59,966) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من سبعة أشهر “229”يوما من القرصنة البحرية.
وأشارت الشركة خلال وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء إلى أن تلك السفن استكملت كافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
وطالب المشاركون في الوقفة التي أقيمت تحت شعار ” لا تكتمل أعيادنا إلا برفع الحصار عن بلادنا “، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بسرعة الإفراج عن سفن الوقود المحتجزة لمنع حدوث كارثة إنسانية إثر توقف العديد من القطاعات الخدمية عن تقديم خدماتها للمواطنين .
واستنكر بيان صادر عن الوقفة استمرار القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها الى ميناء الحديدة ..
وأكد البيان بأن احتجاز السفن يتنافى مع أخلاقيات الحروب، ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاق ستوكهولم الذي نص صراحة على دخول السفن والبضائع بدون أي عوائق إلى ميناء الحديدة، كما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الداعمة لاتفاق ستوكهولم والتي نصت على عدم إعاقة دخول سفن الوقود.
وأشار البيان إلى أن تلك التجاوزات والتعسفات تأتي في ظل صمت أممي معيب ما يؤكد أن الأمم المتحدة أصبحت لا تقوم بواجبها الإنساني، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة.
وأوضح أن تلك المعطيات المتمثلة باستمرار القرصنة وتداعياتها الكارثية لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة كونها الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز رغم اعترافها بتفاقم التبعات الإنسانية في اليمن الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك.
وجدد البيان دعوته لكافة أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط على منظمة الأمم المتحدة للعمل على الإفراج عن كافة السفن النفطية والغذائية والدوائية المحتجزة.
وطالب بتحييد شركة النفط اليمنية ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.