وحشة الوضع والمصير الذي آلت إليه أقدس بقاع المسلمين على ظهر الأرض تحت أسر يهود بني سعود،تحتم على المسلمين في كل أنحاء العالم أن يهبوا لتحريرها،وأن يعلنوا يوم التاسع من ذي الحجة(يوم عرفة) يوما عالميا لتحرير الحرمين الشريفين في مكة والمدينة من الإحتلال الصهيوني السعودي.
ما بات واضحاً أن اليهود ورأس حربتهم الصهيونية الماسونية العالمية،وفي قلبها طغاة أمريكا وبريطانيا والغرب المستأثر المتوحش،قد نجحوا في مؤامرتهم المتدرجة الخطيرة على الحج،مستعينين بخادمهم الثنائي السعودي/الوهابي الخبيث،ووضعوا الحرمين الشريفين وراء قضبانهم بدهاء عجيب!في غفلة من أمة المليارين..التي غدت كغثاء السيل،تنظر بسلبية مروعة إلى فصول المؤامرة الكبيرة على الأمة ودينها دون أن تحرك ساكنا.
باستثناء أبناء اليمن الأحرار الشرفاء،الذين يواصلون صمودهم وتصديهم لهؤلاء الأعداء الماكرين الحاقدين المجرمين،دون مبالاة بضيق الحال ومحدودية الإمكان وهم تحت رحى عدوان شيطاني شامل منذ سبع سنوات أوغلت مخالبه العسكرية والحصارية في لحم أطفالهم ونسائهم وفتكت بأمعائهم وأتت على كل مقومات حياتهم..
إن عدو اليمنيين هو ذاته عدو الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين والعراقيين والليبيين والأفغان..وكل شعوب الأمة التي تنزف تحت وطأة العدوان اليهودي الصهيوني الغربي المتواصل،بأدواته الخيانية التكفيرية القذرة..وهو العدو نفسه الذي بلغت به الجرأة حد إغلاق الأماكن المقدسة في وجه المسلمين بذريعة”كورونا”،موجها ضربة موجعة خبيثة لواحد من أهم أركان دينهم،بواسطة الفأس السعودي المسموم المتيهود المتصهين،وقاصدا شطب آخر مظهر لوحدة المسلمين والرمز الكوني المترجم لها وهو الحج..
مايجري مؤامرة حقيقية واقعة ملموسة تستهدف الأمة كلها..وليست”نظرية” كما يحلو للأغبياء وفاقدي كل إحساس ضميري وإدراكي من المحسوبين على أمتنا أن يرددوا كالببغاوات،وكما يروّج أبواق الأعداء وألسنتهم المستعارة..!