المرحلة تتطلب التوجه إلى الميدان ودعم الجبهات فكرياً وسياسياً وعسكرياً واقتصادياً لتعزيز الصمود الأسطوري
مجزرة تنومة وحشية مفرطة وفعل مروع وتصرف إرهابي شاذ
تنومة امتداد لعدوانية النظام السعودي وإجرامه ودوره كأداة من أدوات قوى الاستكبار العالمي..
مذبحة تنومة ليست الوحيدة لنظام آل سعود وهناك العديد من المجازر البشعة والمروعة ..
الثورة / أمين رزق
بالتزامن مع ذكرى مجزرة تنومة التي أدخل بها النظام السعودي الحزن إلى كل بيت في اليمن معبراً عن حقد دفين وتاريخ أسود متجذر من قبل أكثر من 100 عام ومع هذا لا يزال آل سعود يصبون حقدهم على اليمنيين إلى اليوم وإن كانت مجزرة ” تنومة” قد ارتكبت بعيدا عن كل الشواهد فإن جرائم العدوان وحصاره بحق الشعب اليمني اليوم موثقة بالصوت والصورة وستظل عالقة في أذهان الأجيال جيلاً بعد جيل .. ولهذا فإن المرحلة تتطلب التوجه إلى الميدان ودعم الجبهات فكرياً وسياسياً وعسكرياً واقتصادياً لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان التكفيري الظالم وما تنومة الا شاهد حيا على تاريخ أحفاد اليهود أصحاب النسل اليهودي ومن يقرأ تاريخهم المظلم لن يستغرب من المجازر المروعة التي عانا منها العالم الإسلامي بأسره وليس اليمن فحسب فمنع مليار ونصف المليار مسلم للمرة الثانية على التوالي من أداء فريضت الحج والاقتصار على عدد محدود يعد قراراً خطيراً يكشف استهانة النظام السعودي بالدين الإسلامي وشعائره ومقدسات المسلمين.. هي جريمة كبيرة وجناية صارخة على ركن عظيم من أركان الإسلام وعلى بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة والأمة الإسلامية ما يحصل هذا العام خطوة خطيرة وصورة واضحة تثبت ارتهان آل سعود لمخططات الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل كل هذا وأكثر في الاستطلاع التالي :-
تنومة وحشية مفرطة وفعل مروع وتصرف إرهابي شاذ خارج عن سنن الفطرة التي فطر الله الناس عليها ارتكبها جيش آل سعود وكان مرجعيتهم العقيدة والفكر الداعشي الوهابي المشين الذي كان السبب وراء ارتكاب مجزرة تنومة وهو نفسه الموجود اليوم الذي يبيح بدم بارد وبدون رقيب أو حسيب بقتل عشرات الآلاف من اليمنيين بعدوانهم والفتوى التي يبيحون بها دماء الناس في كل وقت وحين لكن ”وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون” هكذا استهل العلامة أحمد المرتضى خطيب جامع النور حديثه موكداً أن تنومة هي تعبير بسيط عن حجم الكره ليس على اليمنيين فحسب بل على العالم الإسلام بأسرة هم مستكبرون متجبرون قتلة وتاريخهم قذر وحاضرهم مزر وأشار المرتضى إلى أن المرحلة تتطلب التوجه إلى الميدان ورفد الجبهات بالغالي والرخيص وأن نواجه أعداء المسلمين فكرياً وسياسياً وعسكرياً واقتصادياً لتعزيز الصمود التاريخي الذي يسطره رجال الرجال في مختلف الجبهات ..
وأما خطيب مسجد عبد الله بن مسعود الأستاذ عطية غالب شمسان فيقول: قرات عن الباحث الأهنومي في بحثه بخصوص مجزرة تنومة أن خيرة أعلام اليمن وممن استشهد فيها السيد العلامة الحسين بن يحيى حورية المؤيدي، والسيد العلامة يحيى بن أحمد بن قاسم حميد الدين، والحاج حسين القريطي والد الشيخ المقرئ محمد حسين القريطي رحمهما الله، الذي ولد في نفس العام، والحاج محمد مصلح الوشاح، أحد أهالي صنعاء، وعمّ السخط والحزن أرض اليمن، وحين وصل الرحالة نزيه مؤيد العظم إلى اليمن وجد الحزن والأسى يعم أهلها، ورثاهم الشعراء والأعيان، وعلى رأسهم القاضي العلامة المؤرخ الجغرافي محمد بن أحمد الحجري، وقال القاضي العلامة يحيى بن محمد الإرياني، والد الرئيس الأسبق القاضي عبدالرحمن الإرياني وأكد شمسان أن هذه الجريمة المنكرة كانت بتخطيط مسبق من المجرم عبد العزيز آل سعود عميل البريطانيين، إن المجرم لما قوي مركزه السياسي والاقتصادي والعسكري بدأ بفرض خياراته بشأن عسير ونجران وجيزان وشأن الحجاج بالقوة وفجر الحرب اليمنية السعوديّة في عام 1934م والتي انتهت بما عرف باتّفاقية الطائف في العام نفسه وأملى شروطها المنتصر عسكريا في المجمل، ومع ذلك فقد استطاع الإمام يحيى؛ بسبب انتصاره وتقدمه في جبهة نجران وعسير وبحصافته أن يتفادى كثيراً من الاملاءات التي كان يفرضها الوضع العسكري والسياسي آنذاك .
وأما الأستاذ مراد عبد الوهاب العقاري ماجستير حقوق فيقول :يقول الله تعالى ﴿فَبِما نَقضِهِم ميثاقَهُم لَعَنّاهُم وَجَعَلنا قُلوبَهُم قاسِيَةً يُحَرِّفونَ الكَلِمَ عَن مَواضِعِهِ وَنَسوا حَظًّا مِمّا ذُكِّروا بِهِ وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنهُم إِلّا قَليلًا مِنهُم فَاعفُ عَنهُم وَاصفَح إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحسِنينَ﴾ هي القلوب القاسية التي لم ترحم الأطفال والنساء وحجاج بيت الله الحرام مجزرة تنومه التي تبعثر فيها قناع الزيف المتستر بالدين قلوب انعدم فيها الأيمان وتجذَّر بها الحقد الدفين .
وأردف العقاري بقوله : نقضوا مواثيق الله وتعدوا على الأطفال والنساء وحجاج بيت الله الحرام مجزرة تنومة التي تبعثر فيها قناع الزيف المتستر به آل سعود وأظهر خبث قلوبهم التي انعدم فيها الإيمان وتجذر الحقد المستمر إلى يومنا هذا على اليمن اليوم، هو امتداد لعدوانية النظام السعودي وإجرامه ودوره كأداة من أدوات قوى الاستكبار العالمي وأشار العقاري إلى أن المرحلة تتطلب التوجه إلى الميدان لخوض معركة الإرادة والاستقلال ولزوم الدعم فكرياً وسياسياً وعسكرياً واقتصادياً لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان .
وأضاف العقاري- أن مذبحة تنومة التي أدخلت الحزن إلى كل بيت يمني ليست الوحيدة لنظام آل سعود وعقيدة الفكر الوهابي التكفيري وهناك العديد من المجازر البشعة والمروعة .
وأفاد العقاري بأن الشعب اليمني في مرحلة تتطلب التراحم فيما بينهم وأن يتفقد الأغنياء والتجار وأصحاب رؤوس الأموال ضعاف القوم من الفقراء والمسكين وأصحاب الأمراض المزمنة فنحن في حصار اقتصادي مدقع أهلك الحرث والنسل لكن قوة الله قد أودعها الله في هذا الشعب الصامد .