الثورة نت|
التقى وزير النقل عامر المراني اليوم في صنعاء نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” دانييلا كروسلاك.
واستعرض اللقاء الجوانب المتصلة بتنفيذ اتفاق ستوكهولم في مقدمتها اعادة تأهيل ميناء الحديدة جراء مادمره تحالف العدوان.
وناقش اللقاء التسهيلات المقدمة من وزارة النقل للبعثة من طرف واحد لإثبات حسن النية فيما لم يقدم الطرف الآخر أي تنازلات .
وتطرق اللقاء إلى تزايد خروقات العدوان في محافظة الحديدة والقصف على موانئ البحر الأحمر اليمنية والقرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان واحتجاز سفن المشتقات النفطية وإغلاق مطار صنعاء الدولي.
وفي اللقاء أكد وزير النقل أهمية اضطلاع لجنة التنسيق الأممية بدورها الإنساني في معالجة الوضع الذي يعيشه الشعب اليمني عامة وأبناء الحديدة خاصة.
وقال”الوضع الانساني اليمني في تدهور مستمر والأمم المتحدة لم تحرك ساكنا لانقاذ الشعب اليمني الذي يعاني عدوان وحصار منذ أكثر من ست سنوات”.
وأكد الوزير المراني أن الأمم المتحدة خرجت عن مبادئها وقيمها ومصداقيتها عندما برأت السعودية والإمارات من قتل الأطفال والنساء في اليمن.
وأشار الى إحتجاز السفن النفطية والتجارية والإغاثية من قبل العدوان ومنع وصولها لموانئ الحديدة رغم حصولها على تصاريح الدخول من لجنة الأمم المتحدة ما يسبب قتل الأطفال والحالات الانسانية في المستشفيات وتعرضهم للموت المحقق.
وبين الوزير أن نقل آلية التفتيش من جيبوتي إلى ميناء الحديدة بحسب إتفاق ستوكهولم الذي لم يتم العمل على تنفيذه، ضاعف من معاناة الشعب اليمني.
من جانبها أعربت المسؤولة الأممية عن تقديرها لتعاون الوزارة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر والسلطة المحلية في الحديدة على ماقدموه لتسهيل عمل اللجنة في تنفيذ مهامها على الميدان.