حروب المرتزقة المشتعلة تنذر بمجازر في صفوف المدنيين بمحافظة أبين
تحشيد عسكري إخوانجي وآخَر مضاد من الانتقالي ونُذُر حرب كبرى
الثورة / متابعات
قالت مصادر محلية في أبين، إن مرتزقة الإمارات والسعودية دفعا بتعزيزات حربية واسعة إلى مناطق عدة من المحافظة التي تعيش حالة من التوتر الشديد في ظل تحضير الجانبين لمعركة يصفها متابعون بأنها قد تكون الأكبر والأكثر دموية منذ سنوات.
وأضافت: أن كميات من التعزيزات العسكرية وصلت خلال الساعات الماضية إلى مدينة شقرة الساحلية .. مشيرة إلى أن أطقماً وعربات عسكرية ومدفعية مرت بالمدينة باتجاه جبهة القرن الكلاسيكي .
ويؤكد محللون أن معركة كبيرة يجري التحضير لها بين مرتزقة حكومة الفار هادي ومليشيات “الانتقالي” في أبين، وأن الطرفين دفعا بتعزيزات كبيرة إلى شقرة تتضمن دبابات ومدرعات وعشرات الأطقم والمسلحين ما ينذر بمواجهات طاحنة..قد تأتي على الأخضر واليابس في المحافظة التي أصبحت ساحة لصراع لا يتوقف بين أدوات ومرتزقة العدوان بإشراف ومباركة أسيادهم في الرياض وأبو ظبي..موضحين أن السكان المدنيين هم من يدفعون الثمن الباهظ في هذا الصراع الدموي ..وان أضرارا كبيرة لحقت بمنازلهم ومزارعهم خلال المواجهات الأخيرة بين مرتزقة الإصلاح ومليشيات الإمارات.
وكانت وسائل إعلامية محلية قد أكدت أن الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها مديرية لودر بين فصائل المرتزقة الأسبوع الماضي تسببت بأضرار كبيرة في منازل المواطنين.
وقال مواطنون إن مقذوفات أصابت منازلهم و أفزعت النساء و الأطفال جراء الاشتباكات التي دارت بين الفصيلين المتناحرين.. مؤكدين أن هناك إصابات .
وأشار مواطنون إلى أن بيوتهم تضررت سيما خزانات الماء التي تم اختراقها بالرصاص، مؤكدين أن هناك أسراً يصعب عليها الحال المعيشي لإصلاح وشراء ما تم تخريبه من هذه الحرب.
وتعيش المناطق الخاضعة للعدوان ومرتزقته أوضاعا أمنية ومعيشية في غاية السوء بسبب صراع المرتزقة، وهو ما أدى إلى انتشار الجريمة وغياب كامل للخدمات الأساسية.
وفي هذا الإطار، لقي شابان شقيقان مصرعهما في أحد أحياء عدن.
وقالت مصادر محلية إن الشقيقين القتيلين هما عبدالله وعبدربه علي البدوي وان السبب خلاف نشب بين شبان في حي العشوائي بمنطقة الممدارة انتهى بفتح أحدهم النار على عدد من الشباب الآخرين ما أدى إلى مقتل الشابين.
ولا يكاد يمر يوم دون أن تشهد مدينة عدن المحتلة وغيرها من المحافظات الخاضعة لقوى العدوان العديد من جرائم القتل والسطو المسلح والاختطافات وعمليات التصفية والاغتيالات المتبادلة بين الفصائل المتناحرة خدمة لأهداف ومخططات النظامين السعودي والإماراتي .